صحيح البخاري
3914 - حدثنا عثمان بن أبي شيبه: حدثنا عبده، عن هشام، عن أبيه قال:
ذهبت أسب حسان عند عائشة، فقالت: لا تسبه،
فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وقال محمد بن عقبة: حدثنا عثمان بن فرقد: سمعت هشاما، عن أبيه قال: سببت حسان، وكان ممن كثر عليها.
(كثر عليها) أكثر من الخوض في حديث الإفك، ولهذا كان عروة يسبه.
ينافح (يدافع).
الخلاصة:
عائشة منعت من سب حسان ابن ثابت ودافعت عنه رغم كثرة كلامه فيها ( بحديث الأفك)
معللة دفاعها له بانه كان يدافع بشعره عن النبي الأكرم صلوات الله علي وآله.
مسند احمد 24864 - عطاء بن يسار قال
جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا.
(وقع في علي) سبه عابه أغتابه.
الخلاصة:
عائشة لم تمنع من سب عليا (ع) ولم تدافع عنه
بالرغم من انه لم يتهمها في عرضها (بحديث الافك) وكان دفاعه عن النبي صلى الله عليه وآله بنفسه وليس بشعره والجود بالنفس أقصى غاية الجود .
مـــاهو تفسيركـــم لهـــذا ؟
العرض العادي
