|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
دراسة في تنبؤات نوستراداموس
بتاريخ : 01-01-2013 الساعة : 10:19 PM
سلسلة في حلقات (دراسة في تنبؤات نوستراداموس) _طاغية يقضى عليه_ هذه السلسلة رؤية شخصية للمؤلف والصحيفة تقف موقفا واضحا من التطبيق والتوقيت المرفوض (الحلقة الأولى) د. شرف الدين الاعرجي جاء في تنبؤات نوستر دامس (الاول ص94):
(الطاغية سوف يحكم عليه بالموت في ميناء اسلامي, ولكن ذلك سوف لن يسترجع الحرية، حرب جديدة سوف تندلع بسبب الضغينة والثأر, الجمهورية الفرنسية ستقبض رعبا بواسطة القوة)
ان كلمة (اسلامي) في السطر الاول جاءت في النص الاصلي بعبارة (Selin) وهي كلمة يونانية تعني (الهلال), وهو تعبير تردد في عدة مواضع لدى نوستردامس للاشارة إلى الاسلام أو إلى المسلمين, والهلال شعار معروف لدى الغربيين بصورة عامة.
واعتقد ان لهذه النبوءة صلة وثيقة بالنبوءة التي سبقتها والتي تحدثت عن صدام بالاسم, وكأن هذه تشير إلى صدام مرة ثانية, وكأني بنوستردامس يعني (بالميناء) امارة الكويت بالذات, فبعد ان تمت حرب الحلفاء بقيادة امريكا ضد صدام تعالت الصيحات في كل ارجاء العالم بضرورة ازالة هذا الطاغية ومحاكمته أو حتى اغتياله على يد المخابرات السرية, لقد اصبحت الحالة بمثابة اصدار حكم باعدامه ولعل هذا هو المقصود بالسطر الاول, ولكن وكما هو المتوقع فان هلاك هذا الطاغية أو غيره من الطواغيت الصغار سوف لن يكون ايذانا بالحرية وبالانعتاق لاهل العراق أو لغيرهم من شعوب دول العالم المستضعف, وذلك ان المشكلة لا تقوم ولا تقف عند حد هؤلاء الجلادين الصغار, وانما مشكلتنا الحقيقية هي في من يقف وراءهم من الطواغيت الكبار في امريكا وفرنسا وبريطانيا وامثالها.
وسوف لن نجد طعم الحرية والامان والكرامة في اوطاننا إلا بانهيار وموت قلب الطغيان والاستكبار في العالم الذي يضخ السموم والشقاء والحرمان في كل ارجاء الارض من خلال شرايينه (الانظمة السياسية والاقتصادية والامنية والاعلامية... الخ) التي يقوم بها كيانه البشع, القلب الذي يغذي ويديم وجود هؤلاء الجلادين الصغار من امثال صدام.
فاذا كان المقام في هذه النبوءة مقاما عراقيا وفي شأن عراقي، فان نوستردامس هنا ينتبأ بحرب جديدة باعثها الاساس هو الضغائن التي تركتها حرب الخليج التي لم تكن حربا عادية مطلقا لانها حرب من جانب واحد بدل ان تكون حربا بين جيشين أو بين قوتين, انها عاصفة من القنابل والصواريخ والقذائف من كل لون وصنف، هبت على العراق من قبل قوات الحلفاء وعلى رأسهم امريكا لتحيل العراق إلى ركام وخرائب واشلاء من القتلى من رجال واطفال ومن شباب وعجائز، والغريب فيها ان الحلفاء الاجانب قدموا في الموجة الاولى ثم قالوا انتهينا وانتهى دورنا لتبدأ موجة الخراب الثانية والتي قادها هذه المرة النظام الطاغوتي القائم في العراق ليتمم عمل قوات الحلفاء وليدمر ما تبقى وليتمم هزيمة هذا الشعب المنكوب الاسير, والباعث الآخر هو الثأثر, وأي ثأر!! انه جمر يتلظى في القلوب.
اما فرنسا التي قدمت لنا ميشيل عفلق وبقية جوقته والتي لعبت اهم دور في دعم صدام واسناد نظامه الطاغوتي فستقبض الثمن ولكنه لن يكون غير الرعب والخوف, هكذا تقول هذه الرباعية وما علينا إلا الانتظار لنرى حكم الله تعالى.
|
|
|
|
|