|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 497
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
اخبار الرسول ص بالامام المنقذ ع من ذرية الزهراء البتول
بتاريخ : 01-10-2007 الساعة : 11:46 PM
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 87 - 90
مر النبي صلى الله عليه وآله بمبايعة المهدي عليه السلام عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ثم ذكر شيئا لا أحفظه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي أخرجه الحافظ ابن ماجة . الباب الخامس في ذكر نصرة أهل المشرق للمهدي عليه السلام عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يخرج ( ا ) ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه . هذا حديث حسن صحيح روته الثقات والاثبات أخرجه الحافظ أبو عبد الله بن ماجة القزويني في سننه . وعن علقمة بن عبد الله قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله : إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي صلى الله عليه وآله اغرورقت عيناه وتغير لونه قال : فقلنا : ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه قال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود فيسألون الخير ولا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا ولا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملاها قسطا وعدلا كما ملؤوها جورا فمن أدرك ذلكم منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج . وروى ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ويحا للطالقان فإن الله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أيضا أنصار المهدي في آخر الزمان . الباب السادس في مقدار ملكه بعد ظهوره عليه السلام عن أبي سعيد الخدري قال : خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا نبي الله صلى الله عليه وآله فقال : إن في أمتي المهدي ‹ صفحة 88 › يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك . قال : قلنا وما ذاك ؟ قال : سنين . قال : فيجئ إليه الرجل فيقول : يا مهدي أعطني قال : فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله قال الحافظ الترمذي : حديث حسن وقد روي من غير وجه أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله قال : يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع يتنعم فيه أمتي نعمة لم يتنعموا مثلها قط تؤتي الأرض اكلها ولا تدخر منهم شيئا والمال يومئذ كدوس يقوم الرجل فيقول : يا مهدي أعطني فيقول : خذ . وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله قال : يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث الشام فتنخسف بهم البيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم و ذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ويلقى الاسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون . قال أبو داود : قال بعضهم عن هشام : تسع سنين قال أبو داود : قال غير معاذ عن هشام : تسع سنين قال : هذا سياق الحفاظ كالترمذي وابن ماجة القزويني و أبي داود . الباب السابع في بيان أنه يصلي بعيسى بن مريم عليه السلام أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟ قال : هذا حديث حسن صحيح متفق على صحته من حديث محمد بن شهاب الزهري رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما . وعن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال : فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل بنا فيقول : ألا إن بعضكم ‹ صفحة 89 › على بعض امراء تكرمة الله لهذه الأمة . قال : هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلم في صحيحه فإن كان الحديث المتقدم قد أول فهذا لا يمكن تأويله لأنه صريح فان عيسى عليه السلام يقدم أمير المسلمين وهو يومئذ المهدي عليه السلام فعلى هذا بطل تأويل من قال : معنى قوله و إمامكم منكم ، أي يؤمكم بكتابكم . قال : فان سأل سائل وقال : مع صحة هذه الأخبار وهي أن عيسى يصلي خلف المهدي عليه السلام ويجاهد بين يديه وأنه يقتل الدجال بين يدي المهدي عليه السلام ورتبة التقدم في الصلاة معروفة وكذلك رتبة التقدم في الجهاد وهذه الأخبار مما يثبت طرقها وصحتها عند السنة وكذلك ترويها الشيعة على السواء وهذا هو الاجماع من كافة أهل الاسلام إذ من عدا الشيعة والسنة من الفرق فقوله ساقط مردود وحشو مطرح فثبت أن هذا إجماع كافة أهل الاسلام ومع ثبوت الاجماع على ذلك وصحته فأيما أفضل الامام أو المأموم في الصلاة والجهاد معا . الجواب عن ذلك أن نقول : هما قدوتان نبي وإمام وإن كان أحدهما قدوة لصاحبه في حال اجتماعهما وهو الامام يكون قدوة للنبي في تلك الحال وليس فيهما من يأخذه في الله لومة لائم وهما أيضا معصومان من ارتكاب القبايح كافة و المداهنة والرياء والنفاق ولا يدعو الداعي لأحدهما إلى فعل ما يكون خارجا عن حكم الشريعة ولا مخالفا لمراد الله ورسوله صلى الله عليه وآله . وإذا كان الامر كذلك فالامام أفضل من المأموم لموضع ورود الشريعة المحمدية بذلك بدليل قول النبي صلى الله عليه وآله : يؤم بالقوم أقرؤهم فان استووا فأعلمهم فان استووا فأفقههم فان استووا فأقدمهم هجرة فان استووا فأصبحهم وجها فلو علم الإمام أن عيسى أفضل منه لما جاز له أن يتقدم عليه لاحكامه علم الشريعة ولموضع تنزيه الله تعالى له عن ارتكاب كل مكروه وكذلك لو علم عيسى أنه أفضل منه لما جاز له أن يقتدي به لموضع تنزيه الله له من الرياء والنفاق والمحاباة بل لما تحقق الامام أنه أعلم منه جاز له أن يتقدم عليه وكذلك قد تحقق عيسى أن الامام أعلم ‹ صفحة 90 › منه فلذلك قدمه وصلى خلفه ، ولولا ذلك لم يسعه الاقتداء بالامام فهذه درجة الفضل . في الصلاة . ثم الجهاد هو بذل النفس بين يدي من يرغب إلى الله تعالى بذلك ولولا ذلك لم يصح لاحد جهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ولا بين يدي غيره والدليل على صحة ما ذهبنا إليه قول الله سبحانه وتعالى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله ؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم " ( 1 ) ولان الامام نائب الرسول في أمته ولا يسوغ لعيسى عليه السلام أن يتقدم على الرسول فكذلك على نائبه . ومما يؤيد هذا القول ما رواه الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في حديث طويل في نزول عيسى عليه السلام فمن ذلك : قالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟ فقال : هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذا نزل بهم عيسى بن مريم عليه السلام فرجع ذلك الامام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى عليه السلام يصلي بالناس فيضع عيسى عليه السلام يده بين كتفيه ثم يقول له : تقدم . قال : هذا حديث صحيح ثابت ذكره ابن ماجة في كتابه عن أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا مختصره . الباب الثامن في تحلية النبي صلى الله عليه وآله المهدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الانف يملأ الأرض قسطا اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه ياارحم الراحمين
|
|
|
|
|