اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
يحكى أن رجلا زوج ابنتيه :
واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صانع فخّار ..
سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه ،
فقصد أولا ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح ،
وحينما سألها عن أحوالها قالت :
استأجر زوجي أرضا و استدان ثمن البذور و زرعها ..
و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن ما أمطرت ،
فإننا سنتعرض إلى مصيبة ..
ترك الرجل ابنته الاولى وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صانع الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة ..
وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت :
اشترى زوجي ترابا بالدين وحوله إلى فخار ،
ووضعه تحت الشمس ليجف ..
فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير..
أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة
و لمّا عاد الرجل إلى عجوزته التي سألته عن أحوال بناتها ،
فقال لها :
إن أمطرت فاحمدى الله ،
و إن لم تمطر ، فاحمدى الله .
فلنحمد الله على كل حال ففى كل الاحوال خير لنا