يقال ان الشاعر ابن بيئته اي انه يكتب
مشاعرة بلهجة البيئة التي تربى بها
حتى يستطيع ان يجيد صياغة العبارة
وانتقا المفردة الا انني خطر ببالي ان
اكتب هذه البيت الزهيري بوزن الميمر
بلهجة اهل الهور او كما يعبر عنها البعض
باللهجة المعيدية وهذه اللهجة يتفاخر بها
اهلها كسائر اللهجات بينما يعتبرها البعض
سبة له كونه يعتبر نفسه من الطبقة الاستوقراطية
المثقفة ذات النمط المميز لذلك يطلق على من
يتصنع لهجة غيره بان يقال له لا تتبغدد علينا
اترككم مع البيت الذي لا احب ان اترجم مفرداته
حتى لا تفقد حلاوتها .
---------
روحي بغرامك يا ترف مرديها
صوفي وتعذب بالهوى مرديها
شما اريد اطرها ينكسر مرديها
ويغرك بلمها ابحر ودها الكم
ياهو العرفها وافتهم ودها الكم
ومن كالك محتاجه الك ودها الكم
ديها اعلى حالي واصبحت مرديها
--------
بقلمي المتواضع