|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
من وصايا الرسول الأعظم لعلي صلوات الله عليهما
بتاريخ : 30-06-2013 الساعة : 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
من وصايا الرسول الأعظم لعلي صلوات الله عليهما
يا عليّ! قد بعثتك وأنا بك ضنين، فلا تدعنّ حقاً لغد فإن لكل يوم ما فيه، وابرز للنّاس وقدّم الوضيع على الشريف، والضعيف على القويّ، والنّساء قبل الرجال، ولا تدخلنّ أحداً يغلبك على أمرك، وشاور القرآن فإنّه أمامك.
يا علي! من كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه أعقبه الله تعالى يوم القيامة أمناً، وإيماناً يجد طعمه.
يا عليّ! أفضل الجهاد من أصبح ولم يهمّ بظلم أحد.
يا عليّ! من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار.
يا عليّ! شرّ النّاس من أكرمه النّاس اتّقاء شرّه.
يا عليّ! شارب الخمر كعابد الوثن.
يا عليّ! شرّ النّاس من باع آخرته بدنياه، وشرّ من ذلك من باع آخرته بدنيا غيره.
يا عليّ! إنّ من اليقين ألاّ تُرضي أحداً بسخط الله، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله، ولا تذمّ أحداً على ما لم يؤتك الله، فإنّ الرزق لا يجرّه حرص حريص، ولا يصرفه كراهة كاره، إن الله بحكمته وفضله جعل الرّوح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهمّ والحزن في الشّك والسخط.
يا عليّ! من لم يقبل المعذرة من متنصّلٍ، صادقاً كان أو كاذباً، لم ينل شفاعتي.
يا عليّ! لا تمزح فيذهب بهاؤك، ولا تكذب فيذهب نورك، وإيّاك وخصلتين: الضجر والكسل، فإنك إن ضجرت لم تصبر على الحق، وإن كسلت لم تؤدّ حقاً.
يا عليّ! لكلّ ذنب توبة، إلاّ سوء الخلق، فإن صاحبه كلمّا خرج من ذنب دخل في ذنب آخر.
يا عليّ! من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة.
يا عليّ! إن إزالة الجبال الرواسي، أهون من إزالة مُلك مؤجل لا تنقص أيّامه.
يا عليّ! آفة الحسب الافتخار.
يا عليّ! من خاف الله عزّ وجل، أخاف منه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء.
يا عليّ! سر سنتين برّ والدتك، سر سنة صل رحمك، سر ميلاً عد مريضاً، سر ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخاً في الله، سر خمسة أميال أجب الملهوف، سر ستة أميال انصر المظلوم، وعليك بالاستغفار.
يا عليّ! المؤمن من أمنه المسلمون على أموالهم ودمائهم، والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، والمهاجر من هجر السيئات.
يا عليّ! إن الله تبارك وتعالى، قد أذهب بالإسلام نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها، ألا إن الناس من آدم وآدم من تراب، وأكرمهم عند الله أتقاهم.
يا عليّ! من تعلم علماً ليماري به السفهاء، أو يجادل به العلماء، أو ليدعو الناس إلى نفسه، فهو من أهل النار.
يا عليّ! ما أحد من الأولين والآخرين، إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتاً.
يا عليّ! من كذب عليّ متعمداً، فليتبوّأ مقعده من النار.
يا عليّ! إذا مات العبد قال الناس: ما خلّف؟ وقالت الملائكة: ما قدّم؟
يا عليّ! الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
يا عليّ! موت الفجأة راحة للمؤمن، وحسرة للكافر.
يا عليّ! إن الدنيا لو عدلت عند الله تبارك وتعالى جناح بعوضة لما سقي الكافر منها شربة من ماء.
يا عليّ! شرّ الناس من اتهم الله في قضائه.
يا عليّ! ينبغي أن تكون في المؤمن ثماني خصال: وقار عند الهزاهز، وصبر عند البلاء، وشكر عند الرخاء، وقنوع بما رزقه الله عزّ وجل، ولا يظلم الأعداء، ولا يتحامل على الأصدقاء، بدنه منه في تعب، والناس منه في راحة.
يا عليّ! أربع لا تُردّ بدعوة: دعوة إمام عادل، ووالد لولده، والرجل يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب، والمظلوم، يقول الله عزّ وجل: (وعزتي وجلالي لأنتصرن لك ولو بعد حين).
يا عليّ! ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يُدع إليها، والمتأمّر على رب البيت، وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين اثنين في سر لم يُدخلاه فيه، والمستخف بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل، والمقبل بالحديث على من لم يسمع منه.
يا عليّ! صلة الرحم تزيد في العمر.
يا عليّ! اثنتا عشرة خصلة ينبغي للمسلم أن يتعلمها على المائدة: أربع منها فريضة، وأربع منها أدب. فأما الفريضة: فالمعرفة بما يأكل، والتسمية، والشكر، والرضا. وأما السنة: فالجلوس على الرجل اليسرى، والأكل بثلاث أصابع، وأن يأكل مما يليه، ومصّ الأصابع. وأما الأدب: فتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس، وغسل اليدين.
يا عليّ! لا ينبغي للعاقل أن يكون ظاعناً إلا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو تزود لمعاد، أو لذة في غير محرم.
يا عليّ! بادر بأربع قبل أربع: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك.
يا عليّ! ما كرهته لنفسك فاكرهه لغيرك، وما أحببته لنفسك فأحببه لأخيك.
المصدر:كلمة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) - تأليف:السيد الشهيد حسن الشيرازي.
ومع السلامة.
|
|
|
|
|