اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
يقلل استخدام الأسبرين وغيره من العقاقير المضادة الالتهابات بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان، ولكن لم يسطع أحد تفسير السبب. أمّا الآن، فقد وجد الباحثون أن هذه العقاقير تعمل على إبطاء تراكم نوع من الحمض النووي DNA يدعى somatic genome abnormalities أو S.G.A.’s الذي يؤدي إلى نمو الخلايا غير المنضبطة.
في دراسة نشرت في مجلة "بلوس علم الوراثة" PLoS Genetics، تمّ تشخيص 13 شخصاً يعانون من المريء باريت Barrett’s esophagus، وهو حالة مرضية تصبح فيها خلايا المريء معطوبة، من طريق إرتداد الحمض فتصبح أحياناً الخلايا سرطانية، ولكن نادراً ما تؤدي هذه المشكلة إلى سرطان المريء.
وبعد أن تعقّب الباحثون مرض الـ SGA على معدل 12 سنة تقريباً، كان استخدام العقاقير المضادة للالتهابات مرتبطاً عموماً بخفض 90% في معدل الطفرات.
وقال مدير مركز للتطور والسرطان في جامعة كاليفورنيا، كارلو مالي، أنهم استخدموا التقنيات المستخدمة لقياس معدل تحوير الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية، وقاموا بقياس قطعة كاملة من الصبغيات (الكروموسومات) التي يتم حذفها أو نسخها، فاكتشفوا أن الأسبرين يؤدي إلى إبطاء معدل الطفرات.