الحور العين و نساء الجنان، و طهارتهن في الجنة ...والزهراء ع
بتاريخ : 16-01-2014 الساعة : 05:47 AM
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
في الأخبار المعراجية قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد، و أطيب رائحة من المسك، و أحلى من العسل، فأخذت رطبة فأكلتها، فتحولت الرطبة نطفة في صلبى، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة عليهاالسلام»
[البحار 43/ 6 ح 5 باب 1.]
و في عيون الأخبار عن عبدالسلام بن صالح الهروي قريب منه.
و روي عن أهل البيت عليهم السلام و تبعهم المفسرون من الشيعة الإمامية في ذيل الآية المباركة (و أزواج مطهرة و رضوان من الله والله بصير بالعباد)
[آل عمران: 15.] قال: فيها أزواج مطهرة لا يحضن و لا يحدثن
[تفسير القمى 1/ 106، تفسير نورالثقلين 1/ 321 ح 57.]
و قد اتفق الفريقان أن فاطمة عليهالسلام سيدة
الأزواج المطهرة من الحور العين و نساء الجنان، و طهارتهن في الجنة من الأخباث الصورية ناشئ من طهارتهن المعنويه.
و روي في حديث آخر في صفة الحور العين أنهن خلقن من تربة الجنة النورانية، و أن مخ ساقهن ليرى من وراء سبعين حلة
[البحار 8/ 121 ج 11 باب الجنه و نعيمها.]
روي في أحاديث أهل بيت العصمة عليهم السلام أن الحور العين خلقن من نور الوجود الفاطمي المقدس، و خلقت هي في صورتها الإنسية من رطب الجنة، و شتان بين المنشأين؟
و في الخبر: إذا مشت الحورية سمع من خلخالها التسبيح، و ضحك عقدها و هو من ياقوت، و مجد شراك نعلها و هو من ذهب، و عليها سبعون حلة بسبعين
لون و سبعين نوع من الطيب، كل طيب له رائحة غير الأخرى... الخ.
قال ابن عباس: «بينا أهل الجنة في الجنة بعد ما سكنوا رأوا نورا أضاء الجنان، فيقول أهل الجنة: يا رب إنك قد قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل (لا يرون فيها شمسا) فينادي رضوان: ليس هذا نور الشمس و لا نور القمر، و إن عليا و فاطمة ضحكا فأشرقت الجنان من نور ضحكهما»
[امالى الصدوق 333 ج 11 المجلس 44، عنه البحار 35/ 241، البرهان 4/ 412 ح 6، مناقب ابن شهر آشوب 3/ 376، القطره للمستنبط 1/ 263 الباب الثالث ح 252.]] و فيهم نزلت سورة «هل أتى».