|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77750
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 146
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-02-2014 الساعة : 03:49 PM
الأخ الفاضل الباحث الطائي :
نشكركم جزيل الشكر على حفاوة استقبالكم لنا ولكم الفضل في عودتنا مؤقتا على الاقل.
كما أود أن أعبر عن مدى إعجابي بالأسلوب الرائع في الرد من قبل جنابكم الكريم وأدعوا الجميع أن يحذوا حذوكم في طريقة الرد العلمي الهاديء البعيد عن التشنج.
فيما يخص الردود :
اقتباس :
|
وعلميا وعلى باحث متخصص ولا متخصص غيره حسب قولكم - كان عليه ان يعلم اكثر من غيره ان تحرك الرايات الثلاثة وحسب الروايات سيكون في سنة وشهر ويوم واحد وهذا مرهون وحسب تحقيقنا الخاص به بضرف علاماتي مهم وسواء هو او غيره من الاسباب فلا دخل للحكومة في بغداد من اثر معلوم في توقيت او سبب انطلاق الرايات بدليل من الروايات يجعله يذهب اليه - وحيث انه باحث مهدوي ومسموع وموثوق لدى شريحة من المتابعين فمثل هذا التصريح وتوقيته لتفسير العلامات بهذا الشكل سيكون في غير محله لمن يتفحص
|
1- ما معنى قول الإمام عليه السلام : خروج الثلاثة في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد؟
ولماذا لم يقل خروج الثلاثة في يوم واحد ويكتفي بذلك؟
وهذه العبارة أبلغ من الأولى كما يعلم أهل اللغة.
الجواب : سنة واحدة : وذلك لوجود عدة خروجات للسفياني قبل خروج رايتي اليماني والخراساني, كيف ذلك؟!
أ- يخرج السفياني من الوادي اليابس.
ب- يخرج السفياني الى قرقيسياء لقتال الأتراك.
ج- يخرج السفياني الى العراق.
د- يخرج السفياني الى إسقاط الحكومة الشيعية في العراق ومن ثم الى النجف.
شهر واحد : هو الشهر الذي يقاتل فيه السفياني بني قيس وهم عشائر المنطقة الغربية ( الأنبار وتكريت والموصل) والذين يكونون قد شكلوا اقليما او دويلة أو ما شابه ذلك بقيادة عوف السلمي. وفي نفس الشهر يصل الى حدود بغداد.
يوم واحد : في يوم ما من ذلك الشهر
يصل السفياني الى عقرقوف حيث يكون توجهه بإتجاه المنطقة الخضراء لاسقاط الحكومة.
وهنا تقول الروايات : اذا عبر السفياني الفرات ووصل الى عقرقوفاء كفر وفي رواية محى الله من قلبه الأيمان.
وسبب نعته بالكفر انه يتجه نحو مناطق الشيعة وإسقاطه للحكومة.
أخي العزيز هذا تأويل معنى الخروج في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد, ففي السنة التي يخرج فيها السفياني لن يتنقضي السنة, حتى يدخل العراق ولن ينقضي شهر على دخوله العراق, حتى يصل عالى مشارف بغداد, وفي ذلك اليوم يخرج اليماني والخراساني.
اليماني يتحرر من سلطة الحكومة, والخراساني يلمس وجود ضرر على الأمن القومي للجمهورية الإسلامية, فيتحركان في يوم واحد من شهر ربيع الثاني من السنة السابقة للظهور المقدس.
أما عن التوقيت لهكذا تصريح فهو في محله لانك لا تعلم ماذا يجري في الحقيقة, وذلك لكونك تتحدث وكأن حركة اليماني لم تحدث بعد ولم تقم بدورها الإعلامي السابق لخروجها المسلح, والذي ورد في الرواية : وهو - اليماني - أهدى الرايات لانه يدعوا الى صاحبكم.
فلليماني دعوة للمهدي عج قبل الخروج المسلح وحتى قبل خروج السفياني, وذلك الخروج الدعوي يصاحبه إعداد لمليشيات اليماني إذا صح التعبير, وتلك المليشيات يجب ان تدخل في المعارك السابقة لخروج السفياني لكي تتمكن من الخروج آنذاك, فإذا مُنعت اليوم من قتال داعش في الأنبار لن تستطيع غدا من قتال جيش السفياني في الأنبار او على مشارف بغداد لنفس السبب, وهو منع الحكومة العراقية لدخول تلك الميليشيات في القتال اليوم.
لذلك يتأخر اليماني عن الرد على السفياني فينتقل اليماني من بغداد الى الجنوب وهناك يستطيع ان يعد مسلحيه مع قيام عشائر الجنوب معه لصد جيش السفياني الذي يكون قد دخل النجف وقتل (علي) وقتل 60 الفا من انصاره من عشائر القادسية والمشخاب ومحيطها.
اقتباس :
|
وياليته ذهب الى ايجاد الجواب المعلل للسؤال الذي طرح عليه واختصره بما يتوفر عنده من دليل - فقد خرج عن الموضوع والقضية والسائل يريد جواب ما دليله ان توقيت تحرك الرايات الثلاثة سيكون بعد تملك السفياني للكور الخمسة . وطبعا جوابه كان يدور في فلك السؤال وما ذهب اليه في الاخير تعليل غير منطقي تماما لانه اذا سقطت حكومة بغداد بعد دخول السفياني وكان هذا رفع احد الموانع التي كانت تمنع او تعرقل حركة راية اليماني ( العراقي ) على الاقل - فما معنى خروج الرايات في يوم واحد هنا ! وما معنى التسابق كافراس رهان وقد وصل السفياني بغداد واسقط الحكومة ! .
لذالك اجد هذا لا يناسب مقام وفهم الشيخ المعروف عنه ولا ازيد .
|
لم يخرج سماحة الشيخ عن الموضوع بل إنه يتكلم في صلب الموضوع وذلك هو التخصص الذي تكلمت عنه فرجل الدين السياسي هو فقط من يستطيع فك رموز علامات وأحداث الظهور المقدس لان مواضيع تلك الأحداث والعلامات سياسي بحت.. سياسي بحت .. سياسي بحت.
معنى الخروج في يوم واحد : بكل بساطة ان جيش السفياني يعسكر في عقرقوفاء بعد عبوره جسر الفلوجة (عبور الفرات) وهنالك يأتي أمر من السفياني بإلتوجه نحو المنطقة الخضراء وإسقاط الحكومة. فيخرج جيش السفياني خرجته المقصودة وفي نفس اليوم يخرج اليماني والخراساني فيسبقهم الى اسقاط الحكومة ثم التوجه الى النجف للقضاء على الكيان الثاني لشيعة العراق بعد الحكومة وهي المرجعية, ويحدث السباق نحو الكوفة وهو سباق افراس الرهان.
السفياني يريد قتل المرجعية واليماني والخراساني يريدان انقاذها فيسبقهم السفياني.
اقتباس :
|
ولعلي احد من انقض عليه البعض منها ولكن ليس هنا محلها لانها تفاصيل طويلة وخارجة عن البحث الحالي
واخيرا عزيزي اقول ما بالك قد ساء ظنك على الاقل بي وتوقعت ان اهاجمك - فانا انظر للمسالة من الناحية العلمية واحاول تجريدها من اي متعلق يؤثر في علميتها ولعل هذا سبب اصل الطرح وتفاصيله .
والسلام عليكم
|
ولعلك , وانت تنظر الى المسألة من الناحية العلمية, وتحاول تجريدها!!
هذه عبارات تبني غشاوة على بصيرة صاحبها, يا عزيزي تواضع لطرح سماحة الشيخ الصغير, وأطلب التوضيح لما يطرحه.
لا تقف عند إطروحاته وقوف الناقد من طرف واحد لانه يكون تهجما على الطرح لا نقدا له.
|
|
|
|
|