هل يعطى الدجال معجزات دعوة لتامل لاية صريحة في القران
بتاريخ : 15-02-2014 الساعة : 11:11 PM
اللهم العن اعداء محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد
-----------------------------------------------------------------
لنعرف معنى كلمة الدجال :- ماءُ الذهب وهو كناية على الخداع الكبير الذي يظن به الانسان الحديد ذهب وهو مطلى بالذهب
سؤال يطرح نفسه هل تعطى المعجزات لغير اهل البيت عليهم السلام والانبياء عليهم السلام ؟
الجواب من القران الكريم اية صريحة تصف احد علماء بني اسرائيل وهوبلعم بن باعوراء او السامري الذي اعطاه الله الاسم الاعظم فاستعله لاغواء بني اسرائيل فهو حركة مضاده لنبي الله موسى عليه السلام وينطبق في عصر الغيبة من تتابع حركة الدجالين الى الدجال الاكبر الذي الاعور الدجال او المسيح الدجال الذي سيقتله عيسى بن مريم عليه السلام
الجواب ايات الله تم بيانها في القران الكريم وهي كثيرة
لهذا حذر وانذر رسول الله صلى الله واله من الاعور الدجال لانه سيعطى ايات لتمحيص ايمان الناس هل يتبعون الدجال اللعين ام الامام المهدي عليه و عيسى عليه السلام
بسمه تعالى
سلام عليكم أخي الطيب المؤمن عصر الشيعة أحيي فيكم روح المثابرة هذه حفظكم الرحمن
أخي المكرم لعلكم وقعتم في اشتباه و واجبنا التنبيه حوله .. و للعلم هذا الاشتباه ليس مقتصراً عليكم بل هناك بعض الشيعة أيضا يعتقدون ذلك ..
1 - الدجال الأعور لا يعطى كرامات و لا معجزات من الله تعالى أبداً و إلا لكان مسدداً من الله تعالى
الدجال الأعور يعتمد السحر و الشعوذة و مساعديه هم الأبالسة و الشياطين و ليس الله تعالى ..
نعم أنا معكم يفتتن الناس بما يقوم به و يظنونه ربهم الأعلى لكن هذه ليست إلا شعوذة و سحر يسحر أعين الناس به ..
و لا تعد كرامات أو معجزات ..
2 - بالنسبة للآية الشريفة التي استدليتم بها لا علاقة لها بشعوذة الدجال نعم هناك كرامات تعطى لغير أهل البيت هذا صحيح لكن ليس للدجال أي كرامات من الله تعالى
يقول الطبطبائي في تفسير الميزان :
(( قوله تعالى: «و اتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها» إلى آخر الآية معنى إيتاء الآيات على ما يعطيه السياق التلبس من الآيات الأنفسية و الكرامات الخاصة الباطنية بما يتنور به طريق معرفة الله له، و ينكشف له ما لا يبقى له معه ريب في الحق و الانسلاخ خروج الشيء و انتزاعه من جلده، و هو كناية استعارية عن أن الآيات كانت لزمتها لزوم الجلد فخرج منها الخبث في ذاته، و الإتباع كالتبع و الإتباع التعقيب و اقتفاء و الأثر يقال: تبع و أتبع و اتبع، و الكل بمعنى واحد، و الغي و الغواية هي الضلال كأنه خروج من الطريق للقصور عن حفظ المقصد الذي يوصل إليه الطريق ففيه نسيان المقصد و الغاية، فالمتحير في أمره و هو في الطريق غوي، و الخارج عن الطريق و هو ذاكر لمقصده ضال، و هو الأنسب لمورد الآية فإن صاحب النبإ بعد ما انسلخ عن آيات الله و أتبعه الشيطان غاب عنه سبيل الرشد فلم يتمكن من إنجاء نفسه عن ورطة الهلاك، و ربما استعمل كل من الغواية و الضلالة في معنى واحد.
و هو الخروج عن الطريق الموصل إلى الغاية.
و قد اختلف المفسرون في تعيين من هو صاحب النبإ في هذه الآية على أقوال مختلفة سنشير إلى جلها أو كلها في البحث الروائي الآتي إن شاء الله.
و الآية - كما ترى - أبهمت اسمه و اقتصرت على الإشارة إلى إجمال قصته لكنها مع ذلك ظاهرة في أنه نبأ واقع لا مجرد تمثيل فلا وقع لقول من قال: إنها مجرد تمثيل من غير نبإ واقع. ))
حياك الله اختي المكرمة هوليس اشتباه فقط لفتت نظري هذه الاية وبصراحة لكل من يتاملها يشعر بخوف شديد من ان هذا الرجل يعطي ايات وهو ليس بنبي واسال الله ان يثبتنا على ولاية محمد وال محمد وان نكون مما ينجحون في التمحيص للامام المهدي صلوات الله وتعالى عليه وزادك الله علما ورفع مقامك بحق محمد وال محمد