نهدف اليوم الى تحريضك على السعادة، لأنّك بكل بساطة تستحقينها. وخوفاً عليك، من أن تستسلمي لحزنك واكتئابك ظناً منك أنّ السعادة لا تمتّ إليك بصلة أو لأنّها ليست نصيبك في الحياة، نفتح عينيك لهذه الأسباب التي تؤكّد لك أنّ السعادة تليق بك بجدارة.
- مكافأة بعد كلّ ما قاسيته: عليك أن تقتنعي في صميم داخلك أنّ بعد كلّ ما قاسيته، والدموع التي ذرفتها والألم التي ذُقت طعمه، يجب أن تكافئي نفسك بلحظات السلام الداخلي، والفرح النابع من شرايينك والمنعكس على عينيك، وجهك وشفتيك. فالحياة ليست دائماً سلبية وقاسية ولا تتعمّد أن تُبكينا، لذا يجدر بك عزيزتي ان توازني الأيام السود التي عشتها بلحظات سعادة تُعيدك الى الحياة مجدداً.
- مقابل السعادة التي تنشرينها: مقابل آلاف المرّات التي كنت فيها السبب لابتسامة اعتلت وجه أحد أصدقائك، أقربائك أو أحد أفراد عائلتك بعد هدية قدمتها أو مساعدة قدمتها أو اطراء قلته، وكون الحياة أخذ وعطاء تستحقّين بعضاً مما تعطينه، في النهاية!
- انتظرت السعادة طويلاً: لا شكّ أن الصبر المرافق للانتظار فضيلة. ونعرف جميعنا أن الحياة مليئة بمحطات الانتظار، إذ تمضين سنوات طويلة في المدرسة قبل التخرّج، وتسعة أشهر من الحمل قبل أن تضمّي طفلك الى صدرك، وكم من سنوات تمضي بانتظار السعادة، فعانقيها كلّما استطعت.
- أنت شخص ذو طينة طيبة: فكّري فعلاً بمسيرة الحياة التي قدتها بشكل عام، وبغضّ النظر عن الاخطاء التي ربّما وقعت فيها أو اللحظات التي تتمنين حذفها من شريط حياتك ولكن بشكل عام تذكّري كم من مواقف بيّنت انسانيتك الطيبة الناصعة. بعد كلّ هذا هل لديك أدنى شكّ ان السعادة تليق بك؟!
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الكوثر ; 18-03-2014 الساعة 01:05 AM.