|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 11427
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
تدليل الطفل ضار علي المدى البعيد
بتاريخ : 23-11-2007 الساعة : 08:22 PM
عادة ما يكون الطفل المدلل محل انتقاد الجميع، ويخشى عليه أن يصبح متعلقًا بوالديه لدرجة لا يستطيع أن يتخذ أبسط القرارات الخاصة به دون الرجوع إليهما، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والمهارات اللازمة للتغلب على المشكلات اليومية، حيث تشير الإحصائيات النفسية إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية تنتشر بين الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة، حيث إن الطفل المدلل على نحو خاص يبدو كثير المطالب، ويحاول تأكيد ذاته لأنه يريد من الآخرين أن يصغوا إليه، كما أنه لا يميل للمشاركة.. ونظرًا لأنه يحس باهتمام الأسرة به فإنه يستغرق وقتًا أطول في تعلم ما هو مقبول ومفروض.
التدليل ضار بالطفل وبالوالدين
إن التدليل في سن الطفولة ضار بالطفل وأيضًا بالوالدين على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن الطفل المدلل عندما يشب ويكبر يريد أن تكون طلباته مجابة سواء من والديه أو ممن هم حوله من الأقرباء والأصدقاء، وبالطبع ليست هذه هي الحياة ً"ليست كل الآمال يمكن تحقيقها مباشرة، فالكثير منها يحتاج إلى الوقت والجهد، وإن الإنسان المدلل يحب أن تصل إليه الأشياء" على الجاهز" وهذا أفضل بالنسبة له من أن يتعب ويجد في سبيل تحقيق أهدافه واحتياجاته، إضافة إلى أنه دائم الاعتماد على والديه حتى في اتخاذ قراراته، كما أن شخصيته باهتة وغير قيادية وغير ناضجة لا تستطيع أن تتحمل مصاعب الحياة.
مضار التربية الخاطئة
التربية السليمة في الصغر يجب أن تحمل كل معاني الحب للطفل، وأن يكون العقاب دون قسوة أو ضرب، كما يجب أن يعرف الخطأ من الصواب وليس كل شيء من طرفه مقبولاً.. فالحزم ضروري دون قسوة.. مع حب الطفل بلا غرض أو سبب. منوهًا إلى أن بعضهم لا يحب الطفل عندما يسمع الكلام وينفذ كل ما يطلب منه ويضربه عندما يفعل العكس فهذه تربية خاطئة.
فوائد التربية السليمة
التربية السليمة تعتمد على التعليم والحزم مع الحب في الوقت نفسه، فما هو خطأ.. هو خطأ يجب أن يعاقب عليه، وما هو صواب.. هو صواب يجازى ويكافأ عليه، ويكون الثواب والعقاب على قدر الخطأ والصواب دون قسوة أو تدليل.
محاسبة الطفل على عمله
إن الذين عاشوا طفولة طبيعية ربما واجهوا الكثير من الضغوط من جانب الأهل، مؤكدًا أن الإحصائيات في علم النفس الإكلينكي تشير إلى أن نسبة حالات القلق والاضطرابات السلوكية تنتشر بين الأسر المفرطة في التدليل أكثر من الحازمة، حيث إن الطفل هنا له حدود واضحة إلى جانب مسؤوليات معينة، والوالدين اللذين يريدان تهذيب طفلهما يجب أن يستغلوا الفرصة المناسبة لكي يبينا للطفل الصواب من الخطأ.
|
|
|
|
|