1- ورد مما ينسب الى أهل البيت عليهم السلام انه إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد ، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شدي. ( لم اتحصّل على سند الرواية لذلك اوردت المتن كما وجدته ذكر )
2- عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عزوجل " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الأنفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " .(بحار الأنوار203 / 52)
3- عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا بدّ أن يكون قدّام القائم فتنة تجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فان ذلك في كتاب الله لبين ، ثم تلا هذه الآية (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ). (بحار الأنوار229 / 52)
المحصلة : بفرض صحة متن الروايات في علم الله ، سيكون في سنة الظهور قحط شديد ،،،
والقحط هو احتباس المطر وحصول الجفاف وتيبّس الارض ، ثم بعد شهور ولعله في شهر جمادي الاخرة يحصل العكس تماما بنزول الامطار الشديدة .
وهذين الاثرين يسببان قلّة ريع الزرع وظهور المجاعة . هذا بالاضافة الى اثر شدة فتن الحروب في المنطقة والعالم الذي يزيد الامر سوء .
اما سبب هذه الاحداث ( ويمكن اعتبارها علامة على سنة الجوع والقحط ) فلعله تعود الى :
- عن كثير بن مرة الحضرمي ولم يسنده إلى النبي ص قال : ( إذا رأيتم عموداً من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم، فإنها سنة جوع \ آية الحدث في رمضان عمود نار يطلع في السماء شبيهاً بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد.فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة.) . معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 271 الحديث 171 (5 مصدر).
- عن كثير بن مرة الحضرمي قال : آية الحدثان في رمضان علامة في السماء ، بدءها اختلاف في الناس ، فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت .
- وعن خالد بن معدان قال : إنه ستبدو آية عمود من نار ، يطلع من قبل المشرق يراه أهل الأرض كلهم ، فمن أدرك ذلك فليعد لأهله طعام سنة .
- وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله : إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان فادخروا طعام سنتكم فإنها سنة جوع .
اقــــول : هذه اعلاه من روايات العامة ، وورد عن روايات ال البيت ما يؤكد علامة ظهور نار في السماء من قبل المشرق وكما ادناه :
- عن الامام جعفر الصادق ع قال: ( إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل), معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 481 الحديث 1054 (8 مصدر).
- عن الامام جعفر الصادق ع قال: ( إذا رأيتم نارا من قبل المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم ) , معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 254 الحديث 783 (37 مصدر)
الخلاصــــــة :
في سنة الظهور ، ومع بدأ ظهور العلامات الكونية كظهور النجم المذنب وحمرة السماء وعمود النار وتغير المناخ من جفاف شديد ثم الى مطر شديد ،،، فان هذه علامة عام القحط والجوع ، ويحتاج الناس للوقاية من اثرها الى اعداد ( تخزين ) طعام ما يكفي لسنة , والله اعلم .
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 16-11-2016 الساعة 11:16 AM.