شمس السناء
=============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
5 شعبان 1443هـ : 8 -3-2022م
شمس السناء زهت تختال في ألق
........................ يعلو بصفحتها، بالنور تفتخرُ
نورُ الزكيِّ نما يزهو برونقه
....................... فاق البهاءُ سطوعا ظلَّ ينتشرُ
شعَّ الضياء به في خير دورِهِمُ
..................... مهوى الملائك بالإجلال تُشتهرُ
أسوارُها عبقت من ضوع مهبطِهم
.......................... جبريل كان هنا يأوي وينحدرُ
دارُ الهداية بالأنوار باركــَها
..................... ربٌّ العُلى فسمت يرعى وينتصرُ
دارُ المروءة والإيمان والشرفِ
........................ فيها القداسة والقرآنُ والفكَرُ
والمصطفى قُدُماً ألقى بشارَتَه
..................... خير الزمان عليْ ، ميلادُهُ فخَرُ
ابن الامام إمامٌ رابعٌ علمٌ
.................... تزهو السماءُ به والكون مستنرُ
أملاكُها ابتهجت أرجاؤها سُعدت
..................... ميلادُه أملٌ ، فاضت به السيّرٌ
زينُ العباد بدا والسبط والدُه
................. أهلُ الهدى فرحوا والجود يزدهرُ
ابنُ الحسين كفى فخراً سلالتُه
.................. من هاشم فَعَلا ، بالمجد ينهمرُ
والأمٌّ مفخرةٌ بنتُ الملوك فقد
.................. نال الذرى بهما ، ذا مجدُ ذا قمرُ
لا ليس يُشبهه خلقٌ بعصمته
................ من غير عترته ، هيهات ما ظَفَروا
فرد الزمان تقيٌّ سيّد سندٌ
.................... يحظى بمرتبة ، والناس تفتقرُ
فاز الموالي له في الحشر حظوتُه
................... والنار يهوي بها من ليس يدّكرُ
هذي بضاعتُنا ، في الحشر نعرضُها
........ نرجو الشفاعة دون الناس إن حضروا
هذي مجالس أشياع لكم وفدوا
............... إحياءُ ذكرِكمُ في الأرض قد نشروا
قد كانوا في شغفٍ أحيَوا شعائرَكم
..................... حُبَّا بكم ولكم بالدم قد نصروا