[ابن الاخوه]

السلام عليكم ورحمه الله

اسعدكم الله بنور محمد وال محمد .........

بعد ما اكملنه بحثا بخصوص مفهوم الانتظار بزمن الغيبه الكبري والتي الان نحن نعاصرها ونعيش فيها لذا وجب علينا معرفة الفكر الصحيح والمسار الشرعي

حول مفهوم الانتظار بأبعاده الثلاثه الرئيسيه .....

الجانب العقائدي ....

والجانب النفسي ......

الجانب السلوكي .... وشرحنا كل من الجانبين الاول والثاني بصوره واضحه تحت ضابطه

شرعيه من مفهوم اسلامي امامي اثني عشري ........

الان سوف نتكلم عن الجانـــــــــــــــب الثالث من هذا المفهوم للانتظار وهو

الجانـــــــــــــــــــــــــ ـــب السلوكــــــــــــــــــــــــ ي

وهذا السلوك ضروري وملزم لكل من يؤمن باليوم بالموعود , وخاصته الفرد المسلم الامامي

الذي يعلم بان قائده معه, يراقب اعماله . ويعرف احواله .

ويأسف لسوء تصرفاته . لذا من هنا يجب ان يكون الانسان الواعي على مستوي

من المسؤواليه فى كل ايام حياته .لكي لايكون عاصيا لقائده متمردأ . وهذا الاحساس

نفسه يسرع بالفرد الى ايجاد النتيجه المطلوبه وهو النجاح فى الاختبار والتمحيص
واذا كان الفرد المسلم على مستوي واعي من المسؤواليه سوف يحقق اربعة انتصارات


الانتصارات الاربـــــــــــــــــعه

الانتصار الاول: احراز الخير لنفسه فى دنياه واخرته , أما فى اخرته فباعتبار رضا الله سبحانه وتعالي .

واما فى دنياه فباعتبار امرين , السلوك العادل الذي يتخذوا الفرد والمعامله الحسنه
مع الاخرين من حبهم وودهم والنصح بين افراد المجتمع .
وثانيهما يكون على مستوي الوعي لكي يساهم بأنجاز اليوم العالمي لليوم الموعود

ويكون له حصه كبير بكونه احد افراد المجتمع المسلم .

الانتصار الثاني : احراز الخير لامته ، باعتبار أنه اذا يعد نفسه الاعداد الصالح ، فانه يشارك

فى تهيئه ايجاد الارضيه الصالحه لتحمل الامل والبشاره للمستضعفين الذين يرثون الارض
لذا يكون الخير لامته عامه والى المؤالين من تحمل الظلم والتعسف والانتصار النهائي ثانيا .

الانتصار الثالث :احراز الخير لا لامته فقط ، بل الى البشريه جمعاء .فانه الخير الناتج يكون

عام للبشريه جميعا سبحان الله حتى على الناكرين لوجود المهدي عليه السلام
بل حتى الناكرين لرسول الله عز وجل بل حتى الى الناكرين لوجود الله عز وجل

انا لله انظروا يعنى ظهور الامام رحمــــــــــه للعالم كله من غير استثناء .

هنا تنبيـــــه /// يقول كارل ماركس ( نحن نؤمن بان البشريه تعيش بحياة تعسف وظلم
وقهر وقتل وتشريد وتجوع وحرمان وحروب .. ولكن سوف تعيش بنهاية المطاف بحياة

حره وكرامه وتسودها العدل والمساواة والامان وتصل البشريه الى ذروة المحبه
فيما بينهم .. هنا يقول المفكر الاسلامي محمد محمد صادق الصدر الثاني

نحن نؤمن معه بالنتائج ولكن لا من حيث فكره واسلوبه ونظرة بل من حيث التخطيط

الالهي لتكامل البشريه لايجاد اليوم والانتصار الذي يحقق على يد الامام المهدي

عليه السلام الذي يملا الارض قسطا وعدلا ..)

الانتصار الرابع : ان الفرد المسلم الواعي والمساهم بأيجاد شرط الظهور المبارك
وبزوغ العدل الالهي ونوره الاكرم سوف يجلب الراحه له . وادخال السرور على قلب

الامام المهدي بل سوف يدخل السرور على الانبياء والاوصياء والاولياء الصالحين

لانه بصراحه عمل ووظيفته جميع الانبياء ايصال الاسلام الى الرسول الاكرم محمد

والرسول هدفه ايصال الرساله الى الائمه ونحن نعيش الان بزمن الانتظار اذن جميع

عمل الانيبياء وخلاصته متوقفه علينا الان نحن بزمن الانتظار فهل يصل الفرد منا

الى هذه المستوي من الشعور بالمسؤواليه من حيث التفكير والتدبر.!!!

ومن هذا المفهوم سوف يتم سد موضوعنا بخصوص الانتظار بزمن الغيبه الكبري وسوف
اتناول بموضوع جديد وانا بخدمتكم لاي سؤال او معلومه .

اهدي ثوب عملي هذا لروح مولاتــــــــــــــــــي الحوراء زينب عليها السلام