اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,, السلام على ورثة الانبياء.. السلام على المداد القائم الدائم.. السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين.. السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها.. السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..
أجمل لحظات عمري وأنا أرى الجمال الفاطمي الإلهي يسطع ومن شدة وضوحه وجماله يكتفي الناس بالشعاع البسيط منه
وصدق الشاعر
جوهرةُ القدس من الكنز الخفي * بدت فأبَدتْ عاليات الأحرف
وقد تجلى في سماء العَظَمـة * من عالم الاسماء أسمى كلمة
بل هي أمُ الكلمات المحكمـة * في غيب ذاتها نكاتٌ مبهمة
أمُّ الأئمة العقـول الغُرِّ بــلْ * أُمُّ أبيها وهو علـةُ العللْ
واسمحي لي على هذه الإضافة الفاطمية
قال المحقق البارع السيد كاظم القزيني : فاطمة ، وما أدراك ما فاطمة !
شخصية إنسان تحمَّل طابع الأنوثة لتكون آية على قدرة الله البالغة واقتداره البديع العجيب فإن الله تعالى خلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون آية قُدرته في الأنبياء ثم خلق منه بضعته وابنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في إيداع مخلوق أنثى تكون كُتلة من الفضائل ومجموعة من المواهب فلقد أعطى الله تعالى فاطمة الزهراء أوفر حظ من العظمة وأوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية أنثى أن تبلغ تلك المنزلة فهي من فضيلة أولياء الله الذين اعترفت لهم السماء بالعظمة قبل أن يعرفهم أهل الأرض ونزلت في حقهم آيات محكمات في الذكر الحكيم تتلى آناء الليل وأطراف النهار منذ نزولها إلى يومنا هذا وإلى أن تقوم القيامة شخصية كلما ازداد البشر نضجاً وفهما للحائق واطلاّعا على الأسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة أوسع وتجلت معانيها ومزاياها بصور أوضح .. إنها فاطمة الزهراء الله يثني عليها ويرضى لرضاها ويغضب لغضبها ورسول الله ينوّه بعظمتها وجلالة قدرها وأمير المؤمنين سلام الله عليه ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام وأئمة أهل البيت عليهم السلام ينظرون إليها بنظر التقديس والإحترام ( من كتاب " فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد " )
ملاحظة اخيتي ياحبذا لو كتبتي الصلاة والسلام بشكلها الكامل لااختصارا
نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا
خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا
فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا
ونسألكم الدعاء
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحا ًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي الغالية سجينة الليل وفقكم الله وإلى مثل هذه المواضيع التي نير للمؤمنين
بصائر القلوب وتنير بالتفكر معقول المؤمنين
فأسأل الله بحق الزهراء أن يدفع عنكم السوء والبلاء بحق الزهراء فاطمة الطهر الطاهر
سر الله المكنون وقضيته المحتومة والمحكومة وكيف بنا ونحن نقف أمام الزهراء التي تزهر
لأهل السمــاء كما تزهر لأهل الأرض
وفي رواية قرأتها من كتاب بحار الأنوار روى عن ابن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله
- و ساق الحديث الى أن قال-: قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
يا ابن مسعود، ان الله تعالى خلقنى، و خلق عليا، والحسن والحسين من نور قدسه، فلما أراد أن ينشى ء خلقه فتق نورى، و خلق منه السماوات و الأرض، و أنا- و الله- أجل من السماوات والأرض.
و فتق نور على و خلق منه العرش والكرسى، و على- والله- أجل من العرش و الكرسى، و فتق نور الحسن و خلق منه الحور العين و الملائكة، والحسن- والله- أجل من الحور العين والملائكة، و فتق نور الحسين و خلق منه اللوح والقلم، والحسين- والله- أجل من اللوح والقلم.
فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب.
فضجت الملائكة، و نادت: يا الهنا و سيدنا بحق الأشباح التى خلقتها الا ما فرجت عنا هذه الظلمة.
فعند ذلك تكلم الله بكلمة اخرى فخلق منها روحا، لاحتمل النور الروح فخلق منه الزهراء فاطمة، فأقامها أمام العرش فأزهرت المشارق والمغارب.
فلأجل ذلك سميت الزهراء
وهنالك من الرويات الكثيرة عن سبب تسمية الزهراء عليها السلام بالزهراء
وفقكم الله تعالى إلى كل خير ببركة الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
« إنما يُريد الله ليذهِب عنكُم الرجس أهلَ البيتِ ويُطهركم تطهرا ».
« قُل لا أسألُكم عليهِ أجراً إلاّ المودةَ في القربى ».
أسماؤها وكُناها (صلوات الله وسلامه عليها): روى ابن بابويه بسند معتبر عن الإمام الصادق (عليه السلام ) انه قال : (لفاطمة (عليها السلام ) تسعة أسماء عند الله عز وجل: فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضيّة والمحدَّثة والزهراء).
قال العلامة المجلسي في ذيل ترجمة هذا الحديث: الصديقة: بمعنى المعصومة.
والمباركة: بمعنى كونها ذات بركة في العلم والفضل والكمالات والمعجزات والأولاد.
والطاهرة: بمعنى طهارتها من صفات النقص.
والزكية: بمعنى نموّها في الكمالات والخيرات.
والراضية: بمعنى رضاها بقضاء الله تعالى.
والمرضية: بمعنى مقبوليتها عند الله تعالى.
والمحدَّثة: بمعنى حديث الملائكة معها.
والزهراء: بمعنى نورانيتها ظاهراً وباطناً.
أما كناها سلام لله عليها فقد كانت تكنى بـ: أم الحسن وأم الحسين وأم المحسن وأم الأئمة وأم أبيها.
5 ـ عفافها وحجابها :
سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أصحابه عن المرأة متى تكون أدنى من ربها فلم يدروا فلما سمعت فاطمة (عليها السلام ) ذلك قالت : أدنى ما
تكون من ربها تلزم قعر بيتها فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان فاطمة بضعة مني.
وحين سُئلت (عليها السلام ) أي شيء خير للنساء أجابت: وخير لهن ان لايرين الرجال ولايراهن الرجال.
قال علي (عليه السلام ) : استأذن اعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها لم حجبتيه وهو لايراك؟ فقالت ( عليها السلام ) ان لم يكن يراني فاني أراه وهو يشم الريح فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أشهد انك بضعة مني.
اعتذر عن الاطالة جزاك الله خير الجزاء على الطرح القيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولعل هذه الإضافة التي لمعت في ذاكرتي عن أمي فاطمة الزهراء وسبب تسميتها بالزهراء في المناقب لابن شهراشوب: الحسن بن يزيد، قال: قلت لأبى عبدالله عليه السلام:
لم سميت فاطمة، الزهراء؟
قال: لأن لها فى الجنة قبة من ياقوتة حمراء ارتفاعها فى الهواء مسيرة سنة، معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، و لا دعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مائة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدرى الزاهر فى افق السماء فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة عليهاالسلام. [111:3، عنه البحار: 16:43.]
الشرف المؤبد: قال الحافظ السيوطى: و من خصائص فاطمة عليهاالسلام أنها كانت لا تحيض، و كانت اذا ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة، حتى لا تفوتها صلاة و لذلك سميت الزهراء.
[الشرف المؤبد، عنه الاحقاق: 309:10.]
أهل البيت: و قيل أنها لما وضعتها السيدة خديجة، حدث فى السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم، و لذلك لقبت بالزهراء عليهاالسلام