[عاشقة الاطهار]

نسعد كثيراً عندما نشاهد الطفل يبدئ يمسك بالقلم ويخط اول خط بمفردة وتتطور رسوماتة مع الأيام
لكن هل وقفت يوماً وحاولت ان تتعرف على شخصية طفلك من خلال خربشتة
كتاب وقع بين يدي واعجبني وشدني بقوة واتمنئ ان اوفق في عرضة لكم بالشكل الجيد
حيث يدرس الكتاب تطور رسومات الأطفال وما تدل علية تلك الرسومات
( من احدى مشاركاتي في المنتديات التربوية )

( رسوم الأطفال _ التحليل والدلالة )
د. سناء علي محمد

مقدمة

يهدف الكتاب إلى التعرف على خصائص رسوم الأطفال وسماتها في المراحل العمرية المختلفة ابتداء من سن سنتين الى15 سنة ، فالطفل يتغير وينمو وتتغير معة رسومة وتنمو فيعكس لنا من خلال تلك الرسوم شخصيتة ومعارفة ووجدانة ، كما يعكس لنا تطورةالنفسي والعقلي والمهاري .

فالتعبير الفني لغة يتحاور بها الأطفال بالفطرة قبل ان يتعلموا اللغة اللغضية ، فالأولى تعتمد على الخطوط والأشكال والألوان والمساحات ، لأن الفن وسيلة الطفل للتعبير اللالفظي ولممارسة الخبرة الجمالية مروراً بالخبرة الابتكارية
كما أنة وسيلة للتنفيس عن مكبوتاتة الذاخلية ، وصراعاته ، واحزانة ، وأفراحة ، ولعبة إ يتيح للطفل حرية الحركه
مكوناً بذلك نوعاً من التآزر بين العين واليد ....

كل ذلك يساعد الطفل على تنمية قدراتة العقلية والعضلية والوجدانية
وقد يستطيع المعلم والمحلل النفسي والوالدان من خلال الرسوم فهم طبيعة الطفل وتشخيص حالتة ، حتى يمكن مساعدتة للتعبير
عن نفسة ليصبح إنساناً متكيفاً إنفعالياً واجتماعياً مع واقعة الذاخلي والخارجي .

د. سناء

[عاشقة الاطهار]

معنى فن الطفل

يولد الطفل على الفطرة ، ليس له فكر أو لغة معينة أو معتقد ، لا يستطيع التميز بين الأشياء معارفة ماتزال في مهدها حواسة تبدأ في تلقي الخبرات ، عضلاته لم تتمرن مشاعرة لم تنضج ، أنفعالتة لم تحدد بعد ،ثم تأتي التربية بوسائلها المختلفة المقصودة ( وغير المقصودة )بداية من المنزل والروضة والمدرسة والنادي وغيرها من المؤسسات التي تسعى الى تشكيل عقل الطفل ووجدانة ، وصيلغة سلوكة وتعديلة لتجعل منة إنساناً متكاملاً


هنا يلعب الفن دوراً مؤثراً في حياة الطفل ، وخاصة التعبير الفني بالرسم ، فالرسم بمثابة اللغة التي يتواصل بها الطفل مع الآخرين حينما لا يستطيع التحدث باللغة اللغظية ، لينقل لنا افكارة وأحاسيسة وانفعالاتة .


فالرسم معنى عقلياً أكثر منة معنى جمالياً ، فهو لغة لمن بعانون من نقص اللغة أو من وجود صعوبات لغوية ، تعوق عملية تواصلهم مع الآخرين .

وتستخدم رسوم الأطفال في تقديم الخصائص الشخصية والعقلية والانفعالية للأطفال العادين والمتخلفين ، ويكشف أيضا
عن حالات الأطفال الأسوياء وغير الأسوياء عن مراحل ارتقاء الطفل العامة والخاصة كما يعكس لنا القيم الاجتماعية والعادات والتقاليد لأي جماعة بشرية .

عندما يبدأ الطفل في تخطيطاتة الحرة على سطح الورقة منذ شهورة الأولى ، تبدأ معها رحلة الكشف والبحث والملاحظة لعناصر وجوانب العالم من حولة .

فالرسوم التي يقوم بها الأطفال وبخاصة قبل تعلمهم الكلام أو تعلمهم أي أسلوب من أساليب التعبير وسيلة مهمة من وسائل التشخيص Diagnostic وتقدم للمحلل النفسي
سجلاً وافياً لتاريخ حياة الطفل ومن خلالها يشخص المرض النفسي الذي يعاني منة ، وبالتالي يمكن للمحلل معرفة
أسبابه ويقترح العلاج المناسب .

وهذا الجانب يفيد ايضا الآباء والأمهات لانة يساعدهم على تفهم طبيعة أطفالهم في مراحل ارتقائهم المختلفة ، مما يمكنهم من معاونتهم على تنمية هذة التعبيرات للكشف عن شخصية الطفل وتحديد مشكلاتة وتقديم الوسائل والأدوات المناسبة لأستمرار في ممارسة التعبير الفني .


فالفن يتيح للطفل ممارسة النشاط وتلبية حاجاته النفسية والعقلية ، فالطريقة التي يستخدم بها الطفل عقله ويدية ، ودرجة استجابته لما يراه وما يسمعه وما يشعر به وما يلمسه ، ومدى رغبتة في زيادة اتصاله بالآخرين ، كل هذا له علاقة بسعادتة .


فالفن بالنسبة للطفل وسيلة للتعبير اللالفظي ، تعبير تختلف أبجديتة عن أبجدية اللغة اللفظية فالتعبير الفني يعتمد على أبجدية الخطوط والأشكال والألوان والمساحات .
ولا يحتاج الطفل أحداً ليعلمة إياها بل يقوم بعملة دون مساعدة من أحد كما انة يستخدم أية أداة تقع تحت يدة سواء كانت قلم رصاص أو شمعاً أو فلوماستر أو فحماً كما انة يستخدم لزمات خاصة براحل عمرة تشيع بين أقرانة من السن نفسة في جميع أنحاء العالم


ومن هنا يمكن القول .......

إن فن الطفل لغة عالمية يشترك فيها كل أطفال العالم من حيث رموزها التشكلية والفنية فهم يتحدثون لغة واحدة تختلف فقط في سماتها البيئية


يتيح للطفل الفرصة لكي يمر بالخبرة الابتكارية بنفسة من خلال حبة للكشف والاستطلاع والبحث والملاحظة والخيال
لذلك لابد أن نترك له حرية اختيار طريقة التعبير وأن يمر بمراحل العلمية الابتكارية جميعها فيقوم بالتجريب محاولاً
إيجاد علاقات واستكشاف حلول مختلفة حتى يصل إلى ما يشعره بالرضا دون أن يعيقة تذخل الكبار .


ولفن الطفل جانب ترويحي ، فهو يشبة نشاط اللعب حيث يقوم بالتعبير عن ذاتة في أثناء اللعب ، عن حبة وكرهه
وسعادتة وحزنة وغضبة وسرورة ومشكلاتة واحتياجاته وشذوذة وانحرافة وإبداعاته وعبقريتة ..........
ويتيح هذا الجانب للطفل حرية الحركة ، فتنموعضلاتة وتتآزرحركات العين مع اليد ، ويكتسب عادات اجتماعية
كالعمل والتعاون وتبادل الأدوار مع الآخرين فتكون رصيداً له يساعدة على تنمية قدراتة العقلية والوجدانية والعضلية


فاللعب للطفل هو جوهر حياتة وتفكيرة وكذلك الرسوم التي تعتبر تدريبات طبيعية لعمليات الإدراك إذ تساعد على الارتقاء يقدرات الطفل واستعداداته .


,,,,,,,,,,,تابع

[عاشقة الاطهار]

أهمية فن الطفل

1- إن رسوم الأطفال تعتبر الوسيلة التي تساعد الطفل على التواصل والتخاطب مع الآخرين .

2- إن التعبير الفني يعتبر نوعاً من تركيز الانتباه الذي يساعد الطفل على الكشف والتدقيق والبحث والملاحظة .

3-إن الرسوم لغة يتحاور بها الأطفال مع الكبار ، تختلف أبجديتها عن أبجدية اللغة اللفضية ، وتتمثل في الخطوط
والألوان والمساحات والحركة ، فهي لغة مشتركة بتحدث بها كل أطفال العالم .

4- توضح لنا الرسوم كيف ينمو ويرتقي الطفل عقلياً وفكرياً وجمالياً ووجدانياً واجتماعياً ،فهي تعكس لنا إدراك الطفل للعالم من حولة .

5- إن ممارسة الطفل للتعبير الفني تساعد على الأختيار المهني من خلال عمليات التجريب والاكتشاف .

6- التعبير الفني يساعد الطفل على الأستغراق في الخيال للوصول الى رؤى جديدة تحمل قيماً واستبصارات لها دلالات ومعاني متنوعة ومختلفةوجديدة ، يتحقق من خلالها إدراك الطفل لذاتة المبدعة .

7- إن الرسوم تكشف لنا عن الشخصية السوية وغير السوية التي تعاني من بعض الاضطرابات النفسية ،فهي وسيله
مهمة للتشخيص يستعملها الآباء والمعلمون والأطباء النفسين .

8- يعد التعبير الفني مصدراً للمتعة والإثارة العقلية ، ويقدم فرصاً كثيرة لتحقيق الذات زتجديدها باستمرار وتكاملها .




...........تابع

[عاشقة الاطهار]

معوقات التعبير الفني وأثرها على التخلف في رسوم الأطفال

تختلف حاجات الطفل حسب سنة ونموه ، ولذلك تظهر أهمية المرحلة العمرية التي يمر بها لتقويم رسومة ومن العوامل

التي قد تساعد على التخلف في التعبير الفني :




1- نصحح في رسوم الطفل

2-نساعد الطفل على الرسم ونفرض شخصية غير شخصيته

3- نطلب منه أن يكون نحته فناً ساراً دائماً

4- نقيد الطفل بإعطائه مساحة غير كافية للعمل

5- نقارن فن الطفل بفن الأطفال الأخرين

6- نوجة الطفل إلى رؤية الواقع والبعد عن الخيال

7- نكافئ الطفل بتعليق أحسن أعماله فقط على الحائط

8- نقيد الطفل بمهارة معينة في أعمالة

9- نلزم الطفل بالألوان من حيث علاقتها بالأشياء ( مظهرها الواقعي ) .

العوامل التي تساعد على الابتكار في رسوم الأطفال

تلعب الفروق بين الأطفال دوراً أساسياً في ظهور الأطفال المبتكرين ،إلى جانب البيئة الثقافية والحضارية والأسرية

التي ينشأ في أحضانها الطفل .

ومن أهم العوامل التي تساعد على الابتكار في رسوم الأطفال :

1- إعتبار فن الطفل سجلاً لشخصيته

2- إتاحة الفرصة للتجريب والاكتشاف

3- إثارة الخيال الخصب للطفل

4- تدريب الطفل على النقد والتعليق على أعمالة وأعمال الآخرين

5- تنمية ملكات الطفل العقلية

(( القدرة على التذكر والاستدعاء والتميز و الانتقاء والخيال والتصور البصري والتنظيم وإعادة الصياغة والتشابه والإختلاف ))

6- توفير الخامات والأدوات اللازمة لممارسة التعبير الفني

7- إحترام دوافع الأطفال ومستوياتهم الفنية في التعبير


................تابع

[عاشقة الاطهار]

النظريات التي تناولت رسوم الأطفال

ذكرت في كتابها الكثيرمن النظريات ومن ضمنها

نظرية فيكتور لونفيد وبريتن


1- مرحلة ماقبل التخطيط: من سن الولادة إلى سن الثانية .

نجد ان الطفل في هذة المرحلة يقوم بعمل تخطيطات غير متحكم فيها مضطربة غير منظمة ، تأتي نتيجة وضع القلم على الورق (( تخطيطات عشوائية ))




2-مرحلة التخطيط المنتظم : من سن 2-4 سنوات وتنقسم إلى :
أربعة اقسام ويقوم الطفل في هذة المرحلة بعمل انواع من التخطيطات منها


* التخطيط غير المنتظم : عبارة عن تخطيطات غير منتظمة وفي اتجاهات ، يشعر الطفل بلذة بالغة حينما يجد صدى لحركة يدة على الورق أو على الأرض أو على الجدران مستخدماً في ذلك التخطيط أقلام الطباشير وأقلام الرصاص وأقلام الألون





** التخطيط المنتظم :يبدأ الطفل في تنظم تخطيطاتة ، وتشمل تخطيطات طولية وعرضية ومائلة وتأتي هذة التخطيطات نتيجة التحكم العضلي ، وقد تأخد أحياناً شكل بندول الساعة .





...........تابع

__________________

[عاشقة الاطهار]

[*** التخطيط الدائري : تأخذ تخطيطات الطفل شكلاً دائرياً ناتجأً عن قدرة الطفل في تحكمة وضبطة لحركات يده المخلفة






**** الرموز المسماة : يحاول الطفل أن يرسم ما يسمى .
وهذه المرحلة تعتبر بداية المرحلة الرمزية في رسوم الأطفال ، وهي عبارة عن رموز متنوعة يقوم بها الطفل ثم يطلق عليها أسماء وهذة الرموز خيالية لا تعرف إلا من خلال التسمية .



رموز أطلق الطفل عليها تسمية
(بابا - ماما )
الرموز المسماة

[عاشقة الاطهار]

3- مرحلة تحضير المدرك الشكلي من 4-7 سموات :وتنقسم الى

* رسوم محملة بالخبرة الواقعية :
بعد أن كانت رموز الطفل تعرف من خلال التسمية أصبحت الآن رموزاً محملة بالخبرة نتيجة لنمو الطفل ونضجة عقلياً وجسمانياً وانفعالياً ، فهي رسوم تستمد من الواقع المحيط بالطفل .




** رسوم تغلب عليها الناحية شبة الهندسية :

يغلب على الرسوم في هذة المرحلة الخطوط شبه الهندسية . فقد يعبر الطفل عن الإنسان من خلال استخدامة لشبة الدائرة تعبيراً عن الراس والأذراع والأرجل عبارة عن خطوط مستقيمة أو منحنية أما الجذع فقد يأخذ شكل المربع أو المستطيل أو المثلث ، وجميعها أشباه هندسية .




*** تنوع في رسوم العنصر الواحد

تتميز رسوم الطفل في هذة المرحلة بالتنوع والاختلاف عندما يطلب منة رسم عنصر واحد فتأتي رسومة في كل مرة
مختلفة عن المرة الأولى فهو في هذة المرحلة يبحث عن رموز جديدة له لم يهتد إليها بعدوهذه الرموز المتنوعة مرتبطة بخياله ونشاطه المتجدد دائماً



**** اتجاه ذاتي نحو العلاقات المكانية للأشياء:

يبدأ ظهور المفهوم المكاني لدى الطفل ، ولكنة مفهوم ذاتي نحو العلاقات المكانية للأشياء
فإن إدراكه هنا يعتمد على المعرفة وليس على الرؤية البصرية (( يرسم ما يعرفه لا مايراه )) إنة إدراك ذاتي لا موضوعي .


***** استخدام اللون من أجل المتعة والتفرقة بين الرسوم :

نجد استخدام الطفل للألوان يكون إستخداماً ذاتياً غير مرتبط بالواقع المرئي فقد
يستخدم اللون الأحمر ليعبر به عن الأشجار والنباتات الخضراء ، وقد يستخدم اللون الأخضر ليعبر عن السماء فإستخدامة للون هنا من أجل الاستمتاع والإحساس باللذة كما انه يستخدم اللون في التفرقة بين رسمة لـــ( ماما )
ورسمة لـ( بابا ) أي للتفرقة بين نوع الجنس .



...............تابع

[عاشقة الاطهار]

4-مرحلة المدرك الشكلي من 7إلى 9 سنوات وتنقسم إلى :

* التكرار في الرسم :

في هذة المرحلة تظهر بعض الأشكال الثابتة التي يميل الطفل إلى تكرارها بصفة مستمرة فأصبح للشجرة رمز خاصاً

كذلك السيارة والمنزل والزهرة ، فبعد أن كان دائم البحث والتنوع والاختلاف في الرموز أصبح الآن رمزة واضحاً

وثابتاً يكرر ليحس بالسرور ويثبت لنفسة أنة تمكن من رسم الرمز .




** المبالغة والحذف :

تأتي صفة المبالغة والحذف في رسوم الأطفال تبعاً للحالة الانفعالية . فقد يبالغ الطفل في رسم أرجل الإنسان ليعبر

عن انه يجري بينما بقية أجزاء جسمة قد يحذفهااو يقلل من حجمها وقد يرسم الأيدي كبيرة وطويلة تعبيراً عن نوع

العقاب الذي يتلقاه من والدية عن طريق الضرب بالأيدي ، وقد يتناسى أجزاء أخرى من حسم الوالدين فهو يريد

يريد تأكيد العناصر ذات الأهمية بالنسبة له .



*** الشفافية

عندما يريد الطفل في وصول أفكارة التي يعرفها عن الشيء وغير الظاهر فإنة يقوم بإظهارها وكأنها مرئية

فإنة يرسم الاسماك وهي سابحة في الماء على الرغم من عدم ظهورها مرئية ، فهو يحاول أن يوضح الأشياء على

حقيقتها المعرفية لا على حقيقتها المرئية أو البصرية .

................. تابع

[عاشقة الاطهار]

****التسطيح :

يلجأ الأطفال الى التسطيح في رسومهم رغبة منهم في إبراز ما يعرفونه عن الأشياء التي يرسمونها

والتسطيح عبارة عن رسوم شبه إنفرادية لا يحجب بعض عناصرها البعض الآخر ونلاحض ذلك في رسم المنضدة

وإيضاح أرجلها الأربعة أو أن يرسم الطفل عربة ويوضح عجلاتها الأربعة .


***** الجمع بين المسطحات المختلفة في حين واحد :

يعبر الطفل عن الأشياء وكأنها تدور حوله من زوايا مختلفه في حيز واحد ، فعندما يرسم وجهاً فهو يعبر عنة من الأمام ومن الجانب ، فهو يجمع بين المظهر الأمامي والجانبي للوجة محاولاً توضيح جميع الاجزاء في أتم صورها المرئية ويجمعها في إطار أو حيز واحد .


****** الجمع بين الأزمنة والأمكنة المختلفة في حيز واحد :

عندما يرسم الطفل ويجمع في رسومة بين الأزمنة والأمكنة المختلفة فإنة يعرض علينا شريطاً من الأحداث التي
يريد إخبارنا بها ، فعندما يعبر عن موضوع العيد فإنة يرسم في ركن من الورقة بائع البالونات ومجموع الأسرة تصنع الكعك في الركن الآخر وفي الزوايا العليا يرسم الأطفال يشترون الملابس الجديدة .
وكل هذة المشاهد لا يمكن أن تحدث في وقت واحد أو في مكان واحد وعلى الرغم من ذلك يرسمها الطفل مجتمعة
في خيط واحد .



******* خط الارض

عندما يرسم الطفل عناصره فإنة يرسم خطاً أفقياً يعبر عن الأرض التي يرتكز عليها أي عنصر عنصر من عناصره التي تكون في شكل عمودي اورأسي بالنسبة له ، وذلك يرجع إلى إدراك الطفل للعلاقة بين الوضعين
( الأفقي والراسي ) ومن هنا بدا الطفل في اعتماده على الحقائق الذهنية بدلاً من الجقيقة المرئية .

....... تابع

[عاشقة الاطهار]

- مرحلة محاولة التعبير الواقعي من سن 9 إلى 11 سنة


* التحول من الأتجاه الذاتي إلى الاتجاة الموضعي

* التمسك بالعلاقات والمظاهر المميزة للأشياء

* اختفاء بعض الاتجاهات السابقة



6- مرحلة المراهقة

هي استمرار للمرحلة السابقة إلى جانب أننا يمكن أن نميز بين رسوم الجنسين تميزاً واضحاً

وهذا التقسيم لا يعني أن تكون هذة المرحلة ملزمة يمكن تعميمها بصرف النظر عن الفروق الفردية وتفاوت البيئات

والثقافات وقد تتميز هذة المرحلة بالتذاخل .

..............تابع