|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 141
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 3,118
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بعض الأدعية والاستغاثات بالإمام المهدي (ع)
بتاريخ : 17-09-2006 الساعة : 07:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اطيب خلق الله محمد وعلى اله الطاهرين واصحابه المنتجبين
فاز من تمسك بكم وامن من لجأ لحصنكم
الدعاء للإمام المهدي (ع)
«" اللهم صل على وليك المحيي سنتك القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك وحجتك على خلقك وخليفتك في أرضك وشاهدك على عبادك ، اللهم أعز نصره ومد في عمره وزين الأرض بطول بقائه ، اللهم أكفه بغي الحاسدين وأعذه من شر الكائدين وادحر عنه إرادة الظالمين وخلصه من أيدي الجبارين ، اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير ، اللهم جدد به ما محي من دينك وأحيي به ما بدل من كتابك وأظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به وعلى يديه غضاً جديداً خالصاً مخلصاً لا شك فيه ولا شبهة معه ولا باطل عنده ولا بدعة لديه ، اللهم نور بنوره كل ظلمة وهد بركنه كل بدعة واهدم بعزته كل ضلالة واقصم به كل جبار وأخمد بسيفه كل نار وأهلك بعدله كل جبار وأجر حكمه على كل حكم وأذل لسلطانه كل سلطان ، اللهم أذل كل من ناواه وأهلك كل من عاداه وامكر بمن كاده واستأصل من جحد حقه واستهان بأمره وسعى في إطفاء نوره وأراد إخماد ذكره ، اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصطفى وجميع الأوصياء مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم وصل على وليك وولاة عده والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وأزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير "» ( (300) ) .
الاستغاثة بالإمام المهدي (ع)
في المزار لمحمد بن المشهدي ذُكرت هذه الاستغاثة بصاحب الزمان عليه السلام وقال (رح) : من حيث تكون تصلي ركعتين بالحمد وما شئت من السور ، وقم واستقبل القبلة تحت السماء وقل :
«" سلام الله الكامل التام الشامل العام وصلواته الدائمة وبركاته القائمة التامة على حجة الله ووليه في أرضه وبلاده وخليفته على خلقه وعباده وسلالة النبوة وبقية العترة والصفوة صاحب الزمان ومظهر الإيمان ومعلن أحكام القرآن ومطهر الأرض وناشر العدل في الطول والعرض والحجة القائم المهدي الإمام المنتظر المرضي وابن الأئمة الطاهرين الوصي ابن الأوصياء المرضيين الهادي المعصوم ابن الأئمة الهداة المعصومين السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يا بن الأئمة الحجج المعصومين والإمام على الخلق أجمعين السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاية أشهد أنك الإمام المهدي قولاً وفعلاً وأنت الذي تملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً فعجل الله فرجك وسهل مخرجك وقرب زمانك وكثر أنصارك وأعوانك وأنجز لك ما وعدك فهو أصدق القائلين : ) ونريد أن نمن على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ( ( (302) ) يا مولاي يا صاحب الزمان يا بن رسول الله حاجتي كذا وكذا - واذكر حاجتك عوض كلمة كذا وكذا - فاشفع لي في نجاحها فقد توجهت إليك بحاجتي لعلمي أن لك عند الله شفاعة مقبولة ومقاماً محموداً فبحق من اختصكم بأمره وارتضاكم لسره وبالشأن الذي لكم عند الله بينكم وبينه سل الله تعالى في نُجح طلبتي وإجابة دعوتي وكشف كربتي " » ( (303) ) .
وفي كنوز النجاح للطبرسي ذُكرت الاستغاثة التالية:
«" إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت طاعتهم وعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فإنكما كافيان وانصراني فإنكما ناصران يا مولانا يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني الساعة الساعة الساعة العجل العجل العجل يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين "» ( (304) ) .
زيارة صاحب الزمان (ع)
«" السلام على الحق الجديد والعالم الذي علمه لا يبيد ، السلام على محيي المؤمنين ومبير الكافرين ، السلام على مهدي الأمم وجامع الكلم ، السلام على خلف السلف وصاحب الشرف ، السلام على حجة المعبود وكلمة المحمود ، السلام على معز الأولياء ومذل الأعداء ، السلام على وارث الأنبياء وخاتم الأوصياء ، السلام على القائم المنتظر والعدل المشتهر ، السلام على السيف الشاهر والقمر الزاهر والنور الباهر ، السلام على شمس الظلام وبدر التمام ، السلام على ربيع الأنام ونضرة الأيام ، السلام على صاحب الصمصام وفلاق الهام ، السلام على الدين المأثور والكتاب المسطور ، السلام على بقية الله في بلاده وحجته على عباده ، المنتهي إليه مواريث الأنبياء ، ولديه موجود آثار الأصفياء ، السلام على المؤتمن على السر والولي للأمر ، السلام على المهدي الذي وعد الله عز وجل به الأمم أن يجمع به الكلم ، ويلم به الشعث ، ويملأ به الأرض قسطاً وعدلاً ، ويُمكّن له ، وينجز به وعد المؤمنين .
أشهد يا مولاي أنك والأئمة من آبائك ، أئمتي ومواليَ في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، أسألك يا مولاي أن تسأل الله تبارك وتعالى في صلاح شأني ، وقضاء حوائجي وغفران ذنوبي ، والأخذ بيدي في ديني ودنياي وآخرتي ، لي ولإخواني وأخواتي من المؤمنين والمؤمنات كافة إنه غفور رحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وآله الطاهرين "» ( (305) ) .
رقعة لقضاء الحاجة
يروي العلامة المجلسي (قدس) في البحار هذه الرقعة للإمام المهدي (ع) حيث يقول : إذا كانت لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله واطرحها على قبر من قبور الأئمة عليهم السلام إن شئت ، أو فشدها واختمها واعجن طيناً نظيفاً واجعلها فيه واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة أو غدير ماء ، فإنها تصل إلى صاحب الأمر (ع) وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه ، والله بكرمه لا يخيب أملك ، ثم قال : تكتب :
« بسم الله الرحمن الرحيم
" كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً ، وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عز وجل ثم بك من أمرٍ قد دهمني ، وأشغل قلبي ، وأطال فكري ، وسلبني بعض لبي ، وغير خطير نعمة الله عندي ، أسلمني عند تخيل وروده الخليل ، وتبرأ مني عند ترائي إقباله إليّ الحميم ، وعجزت عن دفاعه حيلتي ، وخانني في تحمله صبري وقوتي ، فلجأت فيه إليك وتوكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عني ، علماً بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير ومالك الأمور ، واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري ، متيقناً لإجابته تبارك وتعالى إياك بإعطاء سؤلي ، وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في أمر
( - تكتب الشكوى أو الحاجة هنا )
فيما لا طاقة لي بحمله ولا صبر لي عليه ، وإن كنت مستحقاً له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل .
فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف ، وقدم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء ، فبك بُسطت النعمة عليّ ، وأسأل الله جل جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريبا ، فيه بلوغ الآمال ، وخير المبادي ، وخواتيم الأعمال ، والأمن من المخاوف كلها في كل حال ، إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال ، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآل "»
قال : ثم تصعد النهر أو البئر أو الغدير وتعتمد بعض الأبواب للإمام (ع) أما عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمد بن عثمان العمري أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي (ع) فتنادي بأحدهم : يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله وأنك حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليه السلام فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ، ثم ارم بها في النهر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله ( (306) ) .
|
|
|
|
|