بسم الله الرحمن الرحيم قــــــــــصة فتــــــــاة حزينـــــــة جـــــداً
اولاً سآتي لكم بطاقة الهوية لهذه البنت:
الأسم: مريم
العمر: 12
يلا اتترككم مع القصة:
يوم من الأيـــــــام ذهبـــت مريـم لتودع صديقتاتها لأن مريم سوف تنتقل لمنزل جديد و ذهبت وودعتهم وعادت إلى المنزل وقال لها ابوها: هل ودعتي صديقاتكـ قالت : نعم
قال لها ابوها:حسناً فلنذهب إلى منزلنا الجديد
وذهبت ورتبت مع امها الأغراض واختارت لها غرفة مناسبة لها
ثم مضى يوم ويوم وامها يأتيها الجيران ليرحبوا بها بينهم
وامها سعيده ومضت الأيام وذهبت مريم وعائلتها إلى البحرين
وفرحت بالأجازة الجميلة وقضوا الوقت سعدين في هذه الرحلة
ثم عادوا لأن مريم عليها مدرسة ورجعوا وثم مضى يومين
ثم بدأت المدرسة ومريم فرحه لأنها سوف تنتقل للصف السادس
وذهبت مريم للمدرسة وتعرفت فقط على بنت وااحده احبتها والأخريات لم يحبونها وهي لم تحزن فإن لديها صديقة واحد {نعمة هه}
وبدأ الدرس الأول وهي مادة العلوم كانت الأستاذه فرحة بمريم ورحبت بها ورأت الأستاذه ان مريم نشيطة ومتفوقة وقالت غداً بإذن الله سوف اخرجك في الطابور واقول انكـ جديدة ومتفوقة
وفرحت مريم كثيراً وهي سعيدة ثم بدأت الحصة الثانية و المادة هي التوحيد {وع نواصب} وخافت الفتاه لأن الأستاذه سنية وهي شيعية
ثم اتت الأستاذه بوجه شاحب وخافت الفتاة لأن الأستاذه تناظرها بنظرات خبيثة و درست وثم اتى الدروس الأخر إلـــــــــخ وذهبت للمنزل واتت لأمها فرحة وقالت امها يبدو انكـ سعيدة هل صادقتي فتيات كثيرات
وردت مريم وهي مقتنعة:o لا ياأمي فقط واااحده
وتعجبت الأم وقالت لابد ان اكثرهم سنه {عرفت الأم لأن كل جيرانها سنة مافية إلا 2ناس شيعه} قالت البنت:نعم ياأمي
وقالت الأم حسناً اخبرينا لماذا إذاً انتي سعيدة فقالت مريم:لأن غداً سوف يكرمونني في الطابور وفرحت الأم كثيراً
ومرت الأيام
ويوم من الأيام عندما صفرت الحصة الأخيرة ذهبت مريم بحقيبتها إلى الحمام ووضعت حقيبتها على الكرسي ودخلت الحمام لتقضي حاجتها ولكن الأستاذات الظالمات الاتي لم يرحمن الطالبة الا فقط مدرسة العلوم احبتها تركو مريم وحيده في المدرسة واغلقو الباب ومريم لا تعلم
ثم خرجت مريم من الحمام وهي متفائلة وعندما وصلت إلا البوابة رأتها مغلقة وخافت كثيراً
وقالت أنا خائفة فأبنة عمي {على فكرة بنت عمها جذابة هه} تقول ان بعد مانخرج من المدرسة يأتون الجان ليدرسو {هههههههه مصدقة بنت عمها} وخافت الفتاة وفي الليل قالت : سوف انام , ثم نامت والأم قلقة على أبنتها {ملاحظة الأب:سافر} وهي قلقة وتسأل جيرانها هل بنتي اتت إلى منزلكم قالو لم تأتي {على فكرة مريم تاكل من المقصف } وفي الساعه3 مريم هي نائمة واتى حرامي للمدرسة ورأى مريم وهي نائمة واخذها وقتلها ودفنها في الصحراء
ثم جاء اليوم الثاني والأم لم تعد تحتمل فذهبت للمدرسة والمعلمات يقولون لم نرها ثم اشتكت الأم للحكومه واغلقو المدرسة
ويوم من الأيام نست الأم ابنتها وخلاص ماتجيب طاريها دق الهاتف استغربت الأم من هذه؟؟:confused: فقالت يجب ان اجيب وقالت من معي ثم تحدث شرطي وقال لها انا شرطي وقالت ماذا تريد قال وجدنا ابنتكـ مدفونه في الصحراء وتذكرت الأم الحادثة واخذت تبكي وتبكي
ثم اغمي عليها من البكاء ولم يعلم احد بأمرها ثم ماتت الأم في المنزل والأب مسافر ولم يعد ولن يعود لأنه تزوج على أمرأته امراه اخرى ونسى ان لدية بنت اسمها مريم او لدية مرأه اسمها:زينب
ثم اتت صديقة الأم إلى المنزل وقد رأت أن رائحته كريها جداً وتعجبت انها رأت الباب مفتوح:eek:ثم دخلت فوجدت الأم تأكلها الديدان وإلخ...
ثم اخذوا الأم ودفنوها
هكذا الأب الذي ينسى اولاده ولا يهمه إلا الشهوى
تمت......
واتمنى من المتزوجين عدم نسيان زوجتهم إلى الأبد....