السبانخ، ويسمى علمياً بـ (سبيناسيا أوليراسيا Spinacia Oleracea)، هو من الخضراوات الورقية المشهورة والمعروفة عند العرب وهم أول من اكتشف قيمتها الغذائية وفوائدها الطبية، حيث تعتبر بلاد فارس الموطن الأصلي للسبانخ ومن ثم انتشر إلى اسبانيا مع فتح الأندلس.
وبعض الدول تستخدم السبانخ في أعيادها كأعياد النيروز في أفغانستان فإن سكان كابول يتناولونها مع الأرز وذلك تفاؤلا بأن العام الجديد سيكون خصبا، وأيضا في النمسا هناك عيد يسمى عيد السبانخ يتم سنويا تقديم فطائر بأشكال متنوعة تدخل السبانخ في إعدادها
تقف نبتة السبانخ في مقدمة الأغذية النباتية من فئة الخضروات وتتمثل القيمة العالية لهذه النبتة فيما تحويه من الفيتامينات والمعادن القيمة بشكل أملاح وفي يخضور أوراقه والمواد الأثرية والخمائر.
أهم ما في السبانخ هو احتواؤه لعدد من أهم العناصر لتكوين الدم بتناسق ومجموعات مثالية مثل الزرنيخ والنحاس واليود والحديد والفيتامين / س / واليخضور / الكلوروفيل / الذي هو قريب جدا كيمياوياً من الخضاب الأحمر / الهيموغلوبين / في دم الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن عصير السبانخ له فوائد بإذن الله في معالجة فقر الدم عند الفتيات في سن البلوغ وكذلك في تعويض الدم بعد إجراء العمليات الجراحية مضيفاً أن فعالية هذه النبتة تذهب إلى أبعد من هذا الحد بفضل غناه بالفيتامين / أ / أي فيتامين الجلد والجلد المخاطي والذي لا يؤثر فيه الغلي أو التبخير ...
ومن الفوائد العديدة للسبانخ ما يلي:
ـ يساعد على التئام الجروح في وقت قصير جداً.
ـ يقوم ببناء أنسجة الجسم.
ـ يحافظ على صحة وسلامة العين، ويمنع التدهور المرتبط بحدوث تلف في الشبكية بسبب الشيخوخة والتقدم بالعمر.
ـ يقي بصفة عامة من الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون.
ـ يعمل على خفض نسبة الدهون والكوليسترول في الدم.
ـ يقي من الإصابة بالإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.
ـ يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على أملاح الكالسيوم، الماغنسيوم والبوتاسيوم.
ـ يقلل من خطر إصابة السيدات الحوامل بحالات التشنج الحملي لاحتوائه على عنصر الماغنسيوم، كما يقي من حالات تسمم الحمل بنسبة 58% ويخفض خطر الوفيات الناتجة عنه بنسبة 45%.
ـ يقي من أمراض السكري لاحتوائه على عنصر الماغنسيوم الذي له تأثير على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم مستوى السكر في الدم.
ـ يحافظ على الخلايا بصورتها الطبيعية ويمنع من تحولها لخلايا سرطانية وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحمض الأميني، الهستدين.
ـ يقي من الإصابة بسرطان الرئة لاحتوائه على بيتا كاروتينات.
ـ يخفض فرص الإصابة بالإمراض العصبية بنسبة 70%. ـ يحافظ على قوة الدم في الجسم لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الحديد.
ـ يؤخر ظهور علامات الشيخوخة لاحتوائه على مادة مضادة للأكسدة (الوتين).
ـ مفيد في حالات النقاهة للأطفال الذين يعانون من التوتر العصبي والحاجة إلى التركيز في الامتحانات.