أكمل القصه معي ...( بقلم منتدى أنا شيعي )
من خلال متابعتي لرواد هذا القسم الكرام وجدت انهم يمتلكون ثقافه جيده و افكار جميله تساعدهم لطرح القصص ولكن هناك من يفتقد لحس البدايه و الاسلوب و التخوف من المضي قدما نحو كتابة القصص
ففكرت ان اشارككم و اشارك الاخوه المميزين في هذا الاسلوب الراقي وحتى تعم الفائده للجميع ارتأينا ان نطرح هذا الموضوع وهو ان اقوم بكتابة قصه واتركها للذي يكملها وايضا هو يتركها والشخص الاخر يكملها الى ان ننتقي الكلمات و ارتبها و اطرحها بأسم منتدى انا شيعي
والكتابه حره في عدد الكلمات او في عدد الاسطر ولكن يتوجب على الكاتب المكمل للقصه ان يحذوا حذو البدايه و فكرتها اي ان تكملته تكون مترابطه للقصه المطروحه
يا الله نبدا
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............ سوف اترك القصه الى الشخص الذي يريد ان يكملها طبعا بعد اسبوع على الاقل وبعدها اذا لم اجد شخص سوف اكملها انا اخوكم العراقي
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............ سوف اترك القصه الى الشخص الذي يريد ان يكملها طبعا بعد اسبوع على الاقل وبعدها اذا لم اجد شخص سوف اكملها انا اخوكم العراقي
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل ثم اتصلت بي اخته التوأم وهي تبكي وتقول لي مات اخي وامي وابي وانا اقول لها هل كنتي معهم فتقول لي:لم اكن معهم فقد كنت لدى صديقتي وعندما رجعت بلغني الخبر بموت اخي وامي وابي و عندما سمعت صوتها الحزين لقد سكبت دموعي وكنت ابكي بشده ولم اعد اتحمل ولم انم إلا قليل وانا في المنام رأيت صديقي يقول لي احرص على اختي وانا اتساأل ما الذي افعله لكي احرص عليها ثم كبرت وانا اشتري لها المؤونه وادفع لها نقود لكي تعيش به وعندما اصبح عمري فوق العشرين طلبت من امي ان تخطب لي اخت صديقي فهي اصغر مني بسنه وقالت امي حسناً وذهبت لمنزلهم وطلبت يدها للزواج فخجلت الفتاه و ذهبت لغرفتها وهي خجوله فعادت امي للمنزل وقلت لها ماذا قالت فقالت امي لم تقل شئ سأتصل بها غداً او بعد اسبوع وأرى رأيها
ومر اسبوع واتصلت الأم بالفتاه واخبرتها الفتاه بخجل نعم واقفلت الهاتف وهي خجوله وقالت الأم لأبنها وهي سعيدة لقد قبلت وقال لها حددي لها موعد الخطوبة والزفاف
وقالت لا تقلق يا أبني ثم مرت الأيام وتم تحديد وقت الخطوبة ولقد تمت خطبتهم بسعاده
ثم مرت الأيام وضل الأبن ينتظر وقت الزفاف ثم اتى الموعد وكل منهم يتزين للزفاف
ثم ذهبو للإستراحة ولقد تم زواجهم بفرح وسرور ومضت الأيام بسعاده
وانجبو طفل وقال الأب للأم سنسمي هذه الطفل على اسم خاله الذي توفي {صديقه}
ثم قبلت الأم وعاشو سعيدين مع طفلهم
الاخت نور في حب فاطمه اشجع فيكم هذه الروح وهذه الافكار وانا اثني على كتاباتكم و التي اوضحت لي الكثير
اختي الكريمه اسلوبكم جيد ولكن يحتاج لبعض التنقيب حتى تتمكني من كسب اكبر عدد من التلقي لهذا الاسلوب فوجدت في كتابتكم طابع جميل ولكن هناك اشياء تطفىء الجمال الذي تكتبونه و ايضا التسرع في انهاء القصه فيجب ان يكون هناك
1- عنصر الفاجأة في القصه
2- توسيع الخيال و انتقاء الكلمات وعدم تكرارها
3- الصراع القوي في القصه بين ارادتين متنافرتين
اسمحي لي ان اقوم بتنقيب ما كملتموه من القصه كونها اي القصه مسماة بأسم منتدى انا شيعي ولا نريد اي شخص ان ينتقدها و اسلوبها
العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي
العراقي 2
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....
ننتظر الاخوه و الاخوات بتكملة القصه وارجوا ان لا تضع نهايه لتلك القصه فقد نريد احداث و سرد و انتقاء كلمات وترابط
العـراقي 1
القصه
في ليل هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
رحت مسرعا اله متجه الى مكان سقوطه
فوجدته قد سقط على احد بيوت اصدقائي و النار تحرق المنزل بالكامل بعد تهديمه
ادركت انه صاروخ ............
نور في حب فاطمة 2
وانا انادي صديقي بصوت عالي فلم اسمعه وذهبت للمنزل فعرفت ان ما رايت شبيه بحق اريد بهِ باطل فعندما اعتقدت انه نيزك تبين لي انه صاروخ دمار فلمعان لمعان الحق والواقع واقع ظلم وسفك دماء الابرياء على غير وجه حق .....
عندها أغروقت عيناي بالدموع فهممت بركض نحو بيت صديقي الذي بدأت أطلاله بنمو لكن رجلاي كانت تخونني مابين الحين والحين حتى وصلت الى ذلك البيت المتفحم , وقفت انظر وفي دموع عيناي ذكرى الامس الى بقايا اطلاله فخجلت لوقفي متفرجا ولكني عندما اردت التقدم نحو ذلك البيت تشنجت قدماي
العراقي 3
جحضت عيناي .. اكاد لا استوعب ما ارى
فكل شي هنا محترق ... مهدم .. هنا في هذه الزاويه حيث كنت انا وهو نتحادث
وهناك بجانب تلك النخله كانت اخواته تلعب وتمرح وصوت الراديو المنبعث من مطبخ
ام حيدر وهي تعد لنا اطيب الاكلات من يدها ..... وبعدها
كلها اصبحت رماااد ...... اصبحت اصوات كل شي تدق بنواقيسها في اذني
تدور بي تتقلب بي في ذاكرة الزمن معهم لاصحو على واقعهم
واقع ضحايا لا يعرفون مصيرهم .... سوا انهم يحملون ارواحهم واكفانهم
معهم في كل مكان .........
و أفقت من ذهولي على صوت سيارات الإسعاف وهي تهرع لمكان سقوط الصاروخ محاولة أن تستنقذ ما بقي من الأحياء .. وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المكان ..
... وصوت صراخ النسوة المذعورات .. وبكاء الأطفال الذين كانت ترتسم في عيونهم لوحة رعب حقيقية .. صعب أن تُنتزع من هذه المآقي الندية .. تصمُّ الآذان .. لم يكن الامر سهل ..ان اقف متفرجا على ذلك البيت الذي كم ضمني وضم ذكرياتي مع حيدر حيث كنا نلعب مع بعض وندرس ونتحادث ونكتب ونقرأ وكم شكى لي قسوة من يحب وكم شكوت له خجلي ان اعترف لمن احب بحبي( كيف لي ان اعترف له وانا احب اخته زهراء)...و...و...صار لزاماً عليّ ان اتحرك واساعد رجال الاسعاف في نقل الجثث المتفحمه ..ترى بمن ابدأ بام حيدر ام اخوه الاصغر حسين ..ام ابدأ بصديقي العزيز الذي كنت في الطريق لزيارته..ماذا لو اسرعتُ في خطاي..لكنت الان معه ..نغادر هذه الدنيا التي اختلط بها الحق بالباطل...لا ادري ..لا ادري...لازالت يداي ترتجفان ..وقدماي متشنجه ..وعينيّ جاحضتان...وتفكيري مشلول عن التفكير...لم افق من صدمتي الا على اصوات رجال الاسعاف وهم يصرخون...هناك احياء ..هناك احياء...افقت ونطق لساني مباشرة دون وعي...حيدر...حيدر....
نور المستوحشين 4
هناك أحياء ...أحياء نعم هذا ماسكبه دخان الحريق في أذني
صرت أجوب هنا وهناك دون وعي مني عل حيدر من ضمنهم وانا أرفع
الركام المتفحم وصوت الأنين يتعالى كلما أزلت منه شيئا .... ياإلهي ماذا
ترى عيناي إنها زهراء أكُل ماجرى كابوس ام واقع مؤلم استفقت من غشوتي
رافعا زهراء إلى سيارة الاسعاف وبعدها تذكرت حيدر ورجعت باحثا عن
رفيق دربي وأخي وذكريات الامس شريط انسدل أمام ناظري ...
العراقي 5
ركعت بقربه فإذا بالمسعف يقول لي إنه حي.. إنه حي ..لنحمله لى المستشفى بسرعة . وما كان أسرعنا في وضعه على الحمالة ونحن نحاول إقتناص الوقت .. لعلنا نحظى بفرصة لإنقاذه من براثن الموت ..الذي أطبق بسواده على هذا البيت العزيز .. وانسلت سيارة الإسعاف في الشوارع الضيقة وهي تطلق نقيراً متصلاً ليفسحوا لها الطريق ..
ووصلنا إلى المستشفى .. وعند باب غرفة العناية الفائقة ..كان الإنتظار ..الثواني والدقائق تسير بثقل عجيب .. وعيوني مسمرة على الباب ..ترى ماذا يخبىء القدر لصديقي وحبيبي وراء ذلك الباب
وبينما أنا متسمر في أفكاري نامت عيناي وأنا جالسا على ذلك الكرسي في الممر الهادئ الذي لا يبعد أمتار عن باب العناية وقد انار مصباح معلق على ذلك السقف العالي ونور القمر الذي بان من النوافذ المغلقة فلاح لي وكأنه صديقي حيدر متوشحا بالبياض جلس معي وكانت ابتسامته لا تفارق شفته ورائته المنبعثة من انفاسه الطيبة تغطي رائحة الدمار عندها افقت مذعورا مما رايت وطافت حول راسي الخواطر والافكار
التي امتزجت بالخوف والترقب
وبينما انا كذلك واذا بالطبيب خارجا من غرفة الانعاش
مطأطأ راسه للارض متمتما
الامل ضعيف والاعمار بيد الله
حينها احسست بشعور غريب
اردت البكاء لكن الدموع ابت ان تتدفق من مقلتي شيئا يمنعني
هل هو الامل بعودة الصديق ام هو صدمة اخرى من الدهر الذي قسا عليي رحت اترقب الى خطوات الطبيب حين دخوله و حين خروجه دقات مشيه تكاد تكون أبطأ من دقات قلبي
انتابتني لحضة من التأمل و الخيال استرجعت بها نظرتي الى ضوء القمر
و الى النيزك الذي دمر ريح الربيع ودمر تفائلي بالقمر و ضوءه
رحت اركض متجها نحو الطبيب حتى اعرف ما يجري لحبيبي و صديقي الذي تقاسمت معه عيش الحياة
و ظلم السجن و حب آل البيت
قل لي ايها الطبيب كيف هو ؟ وما حاله ؟ وهل هناك أمل بالعيش له ؟
الطبيب ؛ لا استطيع اخفاء شيء فأنت تعرف لا يوجد لدينا وقت فهناك الكثير من الجرحى
عسى اجد شخص يستطيع ان يعيش
ماذا يستطيع ان يعيش !!؟؟
الطبيب ؛ لا تفهمني خطأ فصديقك في حاله خطره جدا و سوف نقوم بقطع ارجله حتى لا يتفاقم المرض به
يا الله ماذا فعل حيدر حتى تقطع ارجله
ننتظر الاخوه و الاخوات بتكملة القصه وارجوا ان لا تضع نهايه لتلك القصه فقد نريد احداث و سرد و انتقاء كلمات وترابط