|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13595
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 275
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السلامي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-07-2008 الساعة : 05:09 PM
السلام عليك ياخادمة الشيخ المهاجر والله أنة عباراتك تجعلني أكون خادم لكي
وبـعـد ..
أولاً : عندما يكون النبي (صلى الله عليه وآله) فلا بد من خديجة (عليها السلام) وعندما يكون علي (عليه السلام) فلا بد من الزهراء (عليها السلام) وعندما يكون الحسين (عليه السلام) فلا بد من زينب (عليها السلام) ،
وعندما يكون السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فلا بد من بنت الهدى (قدس سرها) وعلى طول الزمان عندما يكون قائم آل محمد (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه ) فلا بد من الأبدال ،
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
الأبدال أربعون رجلاً وأربعون امرأة ، كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلاً ، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة .
وهكذا ثبت ويثبت إن الشرع والتاريخ يلزم المرأة ويحمّلها المسؤولية الكاملة لنصرة الحق وأهله في كل وقت ومكان وبكافة الوسائل ، فهي كالرجل في تحمل هذه المسؤولية والأمانة العظيمة ،
ثانياً : خادمة الشيخ المهاجر امرأة بطلة صابرة محتسبة تحقق مصداقاً للزينبيات الثائرات الناصرات للحـق والـمنتفضات ضد الظلم والاضطـهاد والاستبداد والانحراف ، اسأل الله تعالى أن يسددها ويوفقها لخدمة الدين والمذهب وان يثبتها ويثبتنا على ذلك ، وهي تنتصر في هذا المقام بالكلمة الصادقة الواعية النبيلة
وأقول لكي ياعزيزتي الغالية
لقد أكد الدين الإسلامي على دور المرأة في المجتمع لأن المرأة عنصر مهم في كل المجالات ، فتراها تارة مقومة للشر كما في الباغية التي كادت ليحيى (عليه السلام) أو قطام أو جعدة بنت الأشعث وغيرهنَّ .
وأخرى مُـقومة للخير كزوجة فرعون وطوعة وزوجة زهير بن القين وأمثالهنَّ من النساء اللواتي يتشرف القلم والقرطاس بذكرهنَّ . واسأل الله العلي القدير ان يجعلك من مُـقومة للخير كأمثال الصالحات
وان شاء الله سوف اكون لكي خادم صغير ذليل حقير الى رغباتك وتمنياتك طالما هذه الأمنيات بحب محمد وال محمد وبحب الزهراء البتول عليها السلام
عزيزتي الغاليه خادمة الشيخ المهاجر
يجب ان نعرف ماهية الدروس والعبر من فدك
واليك بعض الدروس والعبر وارجوان تنال إعجابك
أهدى النبي صلى الله عليه وآله فدك الىبضعته الزهراء عليها السلام بوحي من الله تعالى حيث قال تعالى فآت ذا القربى حقهمفي سنة سبعة من الهجرة وبقية بيدها اكثر من ثلاث سنين فهل تغيرت حياة الزهراءوالامام علي عليهما السلام حيث ان فدك كثير الغلاة وفيرة الثمار كلا والف كلا فلميزل ذلك القرص من الشعير ولم يزل ذلك الملح او اللبن وهناك سؤال يتبادر الى الاذهانوهو اين تذهب غلات وثمار واموال فدك والجواب لقد كانت تقسم على الفقراء والمحتاجينمن المسلمين بينما الامام علي وفاطمة عليهما السلام يعيشان حياة الزهد والعزوف عنالدنيا وزبرجها وهنا تتبادر اسئلة اخرى لماذا استولى عليها الحكام ومنعو من استمرارانفاق ثمارها في سبيل الله ومن انتفاع الفقراء والمحتاجين لها ولماذا هذا الاصرارمن الزهراء والامام علي عليهما السلام بمطالبتها بفدك وسهم خيبر وبأرث الزهراء منابيها وغير ذلك فهذا الاصرار على تحدي السلطة في اجراءاتها الظالمة ومغاضبة الزهراءعليها السلام للغاصبين حتى توفيت حيث اوصت ان تدفن ليلا كل ذلك يجعلنا نتسائل عنالسر الكامن وراء تلك المطالبة وذلك الإصرار ولعلنا ان نستلهم من ذلك دروس وعبرللحياة منها :
1-ان انتصار الحق ونأكيده ورفض الباطل وادانته من المثل الاسلاميةالعليا التي سعى النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار الى تثبيتها في المجتمعالإسلامي فكانت هذه المطالبة شعلة وهاجة تنير الدرب أمام المظلومين المغصوب حقهموتحرق بوهجها وشررها الحكام الظالمين على مر الأيام والدهور
2 - إن موقفالزهراء عليها السلام في هذا الظرف الحرج احتجاجاتها بالدستور الإسلامي القرانالكريم واستشهادها بالصحابة يبين مدى الانحراف الخطير الذي حدث بمسيرة الإسلام بعدوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فحاولت الزهراء عليها السلام إن تقضي على هذا الانحراف منذلحظاته الأولى وكان هذا واجبها إمام الله سبحانه وتعالى والمجتمع سواء إعادة الحقالى أصحابه أو لم يعد
3-ان الزهراء عليها السلام أعطت درسا لكل المسلمين منوجوب قول الحق والوقوف بوجه الحاكم الغاصب
4-إن الاعتراض والمطالبة يلحقوالعدالة ليست من اختصاص الرجال بل من اختصاص كل شرائح المجتمع بما فيه النساءلأنهن عنصر من عناصره المجتمع
|
|
|
|
|