|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 17848
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 76
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
نغمة المنتــ ظ ــر ...
بتاريخ : 15-07-2008 الساعة : 01:31 AM
عبرت في مسامعي نغمة جذبني صوتها العذبة ..
كأنني في وسط أرض لا يخيم فيها الظلم .... بكيت من شدة الفرح ...
مسحت كل الظلم والألم ... ساعدت كل غريب عن هذه الأرض ..
جلست في غرفتي حائرة ماذا اكتب ؟؟..
جمعت أوراقي أمسكت قلمي أحسست إنني تعبة ..
أخذني شيء من الغفوة ...
دار الحلم في رأسي ... اسمعها ...
أحسست بشعور غريبا لا يوصف ..
مرت ساعات وساعات وأنا في دار حلمي ..
أتى الصباح وغفوت فزعة أين أنا ؟؟...
بعثت عن أقلامي وأوراقي أريد ان أكتب ما في قلبي .
أريد القلم أن يكتب مأساتي ...
وسأحاول أن أبعد يدي عن الأوراق كي لا أمزقها ...
أمسكت القلم ليكتب لي شعرا وإذا بيه يكتب خاطرة من حياتي ..
كنت وانا طفلة اتشوق لأكتب شعرا وخاطرة ..
وهاهو القلم حققها لي .. رغم الحزن الذي غطى قلبي ..
صرت أفكر في النغمة التي سمعتها ..
أريد ان أكتبها في اوراقي المبعثرة ..
وجدت النغمة التي دائا في مسامعي ..
سألت ملحنها لمن كتبت هذه النغمة ..؟
فأجابني : انها نغمة الشوقي للمنتظر
سمعت اسم المنتظر أصابتني قشعريرة ... اسما له هيب ...
قلت له من أنت يا هذا ..؟؟
أجابني وهو يبتسم ..
أنا ... شاعر أهل البيت كتبت شعرا بمناسبة مولد المنتظر ..
فكرت ...
راجعت حساباتي .. تفقدت أوراقي ..
ووجدت من كتب هذه النغمة ومن ملحنها ..
انا من كتب هذه النغمة لطالما كنت اتمنى ان اكتبها منذ انا سمعتها ..
أصبحت علامات التعجب تدور من حولي .. والتساؤلات ..؟؟
هل انا من كتبها ؟؟
لا لم اتصور أغمضت عيني وإذا به يجيبني ...
هذا هو شعورك لطاما تمنيت ان تكتبي له شعر لطاما تمنيتي ان تكوني خادمة له
أنت حققتي رغبتك مشاعرك هي التي أجبرتك على أن كتتبيها
مشاعرك تلحن والقلم يصحح ..
فتحت عيني ..
وأكملت ليلتي أكتب عن سيدي صاحب العصر والزمان ..
وعيناي تذرف الدموع من شدة الفرح..
طلبت شوقي أن يرسل هذه النغمة إلى من أحببته منذ الطفولة ..
وسار شوقي وأشجاني ترسل ما في هذه الرسالة ...
هذه اول خاطرة اعذروني اذا فيه اخطأ املائي او نحوي
تح ــيااتي
|
|
|
|
|