العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي عقيلة الطالبيين جبل الصبر وبركان الجهاد
قديم بتاريخ : 20-07-2008 الساعة : 11:05 AM






بسم الله الرحمن الرحيم

زينب هي النجم اللامع، والنور الطالع، والحق الساطع.
هي.. ز.. زهو الحكمة
و.. ي.. يراع الثورة
و.. ن.. نبع المحبة
و.. ب.. بسالة ضد الظلم والظلمة
إنها زينب.. بل زينة أبيها علي عليهما السلام، وثمرة فاطمة اليانعة.
وصفها البعض إمرأة طويلة القامة حسنة الهيئة عالية المقام كانت في وقارها وعظمة شخصيتها كجدتها خديجة عليها السلام وفي حيائها وعفتها كأمها الزهراء عليها السلام وفي بلاغتها وفصاحتها كأبيها علي عليه السلام وفي حلمها وصبرها كأخيها الحسن عليه السلام وفي شجاعتها ورباطة جأشها كأخيها الحسين عليه السلام.

البذرة الطاهرة:
يذكر المؤرخون أن لأمير المؤمنين عليه السلام اثنان أو ثلاث بنات مسميات بزينب، فزينب المعروفة ببطلة كربلاء هي زينب الكبرى وأختها التي من أمها فاطمة عليه السلام، هي زينب الصغرى والمعروفة بأم كلثوم، ويقول الشيخ المفيد رحمه الله أن هناك زينب ثالثة عندما يذكر أولاد الإمام علي عليه السلام باسم زينب الصغرى وأمها جارية.
أما زينب عليها السلام التي نحن بصددها هي زينب الكبرى عليها السلام والملقبة بعقيلة بني هاشم.
ولادتها: أما تاريخ ولادتها فقد اختلف المؤرخون فيها، قيل في مطلع جمادى الأول من السنة الخامسة للهجرة، ومطلع شهر شعبان من السنة السادسة للهجرة بعد أخويها الحسن والحسين، ولكن المشهورة والمعمول بها هو الخامس من شهر جمادي الأولى من السنة السابعة للهجرة، أولادها: علي وعباس وعون ومحمد وأم كلثوم.
وفاتها: يوم الخامس عشر من شهر رجب سنة اثنان وستون للهجرة.
تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان من مشاهير صدر الإسلام وأسخياء زمانه، ورثت الفصاحة والبلاغة والصبر من أبيها أمير المؤمنين عليه السلام والعصمة الطاهرة عن أمها فاطمة عليها السلام، وكانت ذا فطنة وذكاء خارقين حيث ينسب معظم المؤرخين خطبة فدك إليها (أي أنها الراوية للخطبة لأنها كانت حاضرة مع أمها في المسجد)، منهم ابن عباس وأبو الفرج في مقاتل الطالبين وغيرهم، علماً أن عمرها كان أربع سنوات في ذلك الوقت يقول الشيخ الصدوق رحمه الله في مقدمة لخطبة فدك بإسناد موثوقة إلى زينب عليها السلام وهي في سن الطفولة، والخطبة تحمل في طياتها بلاغة عالية وأمور جامعة، وهذا دليل كمال رشدها وعلو فهمها وعلمها وفطنتها ينقل الشيخ جعفر النقدي في كتابه زينب الكبرى عليها السلام، رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام أن زينب عليها السلام كانت جالسة في حجر أبيها وهي طفلة صغيرة، فقال لها أبوها قولي (أحد) فقالتأحد)، ثم قال لهاقولي اثنين).. سكتت فلم تلفظ تلك الكلمة.. فقال لها: لماذا لا تقولين (اثنين) قالت: إن لساناً تعود على واحد لا يمكنه أن يقول اثنين، فقبلها أبوها وضمها إلى صدره.

الكمالات العلمية في زينب عليها السلام:
كما وردت في بعض الروايات، بالإضافة إلى العلوم المتداولة بين عموم الناس، كانت لزينب عليها السلام مراتب خاصة في العلوم الدينية، أي أنها وبسبب حالاتها المعنوية العالية وخلوص نيتها وطهارة باطنها وصلت إلى مرحلة أصبح وجودها يفيض علماً وكمالاً، ذلك العلم الذي وصفه القرآن الكريم بالعلم اللدني الذي يختص به أولياءه حيث يقولفوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا عليما).

شريكة الشهيد:
نعم إن ما انحنت عليه الأضلاع هو ذلك العلم المفاض عليها من ساحة القدس الإلهي لا بإرشاد معلم أو تلقين مرشد مع البلاغة في المنطق والبراعة في الإفاضة كأنها تفرغ عن لسان أبيها الوصي عليه السلام، وكما قال في حقها الإمام السجاد عليه السلامبأنها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة).
ولم تكن البراعة والاسترسال في القول إلا مما انطبع فيها من النفسية القوية والملكة الفاضلة الممتزجة بثبات جأش وطمأنينة نفس وشجاعة إن شئت فسمها بالأدبية وإلا فهي فوق ذلك، وما خطبتها في الكوفة والشام والتي كانت تلقيها بين تلك المحتشدات الرهيبة أو قل بين الناب والمخلب غير متعتمة ولا متلعثمة وتقذفها كالصواعق على مجتمع خصومها، فكانت أعمالها وخطبها الجزء الأخير للعلة من نهضة الحسين عليه السلام وأظهرت تمام الفضيحة للأمويين بما نشرته بين الملأ من صحيفتهم السوداء حتى ضعضعت عرش دولتهم وفككت عرى سلطانهم وألصقت بهم العار مدى الدهر، فكانت شريكة الإمام الشهيد عليه السلام في هذه الفضيلة.

أم النوائب:
أما ما يخص سفرها إلى العراق مع أخيها الحسين عليه السلام وكيف تركت زوجها عبد الله فيعزى ذلك إلى تعلقها بأخيها الحسين عليه السلام، وفي رواية أنها شرطت مع زوجها يوم زوجها بأنها لا تتمكن من مفارقة أخيها الحسين عليه السلام، فإذا عزم في يوم ما على السفر فإنها ترافقه، فلا ندري مدى صحة هذا الخبر ولكن من المسلّم أن سفرها كان برضا زوجها وأما عدم سفر عبد الله مع الإمام الحسين عليه السلام فما نراه في الظاهر أنه ما كان يعلم نتيجة وعواقب هذا السفر، وما كان يعلم أنه سيستشهد، حتى أن أخاه محمد بن الحنفية وبعض من أولاد عمومته لنفس السبب لم يذهبوا معه. والبعض الآخر يعزون سبب بقائه في مكة هو عدم قدرته على السفر لأن عمره كان يناهز الإثنان والسبعون عاماً وهذا القول أيضاً ليس ببعيد، ولكن أرسل ولداه عون ومحمد مع أمهما زينب عليها السلام وأوصى لهما أن يحميا خالهما الحسين عليه السلام ويدافعان عنه.
وأما في الواقع ما كان أحد من المسلمين في ذلك الوقت يتصور أن النتيجة تصل إلى هذا الحد وما كانوا يصدقون أن الوقاحة والدناءة من بني أمية تصل إلى حد قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وأما زينب قد شاءت لها الأقدار أن تتعرض لإحداث جسام منذ طفولتها، وحيث رأت محنة أمها الزهراء عليها السلام وما جرى عليها من انتهاك حرمة بيتها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها واغتصاب إرثها، وكيف استشهد أمير المؤمنين عليه السلام بسيف الغدر، ثم رأت أخاها الحسن عليه السلام بعد ما دس السم إليه من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث، وعندما أرادوا دفنه بجوار جده وما أن علمت (عائشة) المسماة (بأم المؤمنين) وجلاوزتها من بني أمية، والكلام الذي دار بينهم وبين بني هاشم، والسبعون سهماً التي أصابت جنازة الإمام الحسن عليه السلام قبل دفنه في البقيع، وأخيراً مصيبتها الكبرى بأخوتها وسراة قومها على صعيد كربلاء ومن ثم تكفلها بالنساء والأطفال بعد تلك المجزرة الرهيبة، وما لاقتها في مسيرتها من كربلاء إلى الكوفة وإلى الشام، فكانت حياتها كلها محفوفة بسلسلة من المصائب والآلام من بدايتها وإلى نهايتها، ولكن من غير المألوف أن يكون الإنسان مستهدفاً للمحن والأرزاء والمصائب منذ طفولته وحتى آخر لحظة من حياته وأن يعيش في خضم الأحداث والمصائب كما عاشت عقيلة الهاشميين عليها والتي أحاطت بها الشدائد النوائب من جميع جهاتها وتوالت عليها واحدة تلو الأخرى حتى وكأنها وإياها على ميعاد، فأصبحت تعرف (بأم المصائب).
هكذا كانت حياتها منذ طفولتها وإلى آخر أيام حياتها، حياة مشبعة بالأحزان متخمة بالمصائب والآلام.

وفاتها وأين دفنت:
وحان الأجل الموعود للقاء رب الملك والملكوت، فأسلمت روحها الطاهرة في الخامس عشر من رجب، ودفنت في دمشق والتي تسمى اليوم بمدينة السيدة زينب عليها السلام ويؤمها الزائرون من شتى أنحاء العالم.



توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

طفلة الزهراء
عضو جديد
رقم العضوية : 18104
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 16
بمعدل : 0.00 يوميا

طفلة الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور طفلة الزهراء

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-07-2008 الساعة : 06:19 PM


أحسنتم و بميزان حسناتكم

من مواضيع : طفلة الزهراء

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2008 الساعة : 07:53 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طفلة الزهراء [ مشاهدة المشاركة ]
أحسنتم و بميزان حسناتكم

اشكر تواجدكم وتشريفكم ونحن بخدمتكم دائما إنشاء الله

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية

الصورة الرمزية شيعية موالية
شيعية موالية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 37
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,073
بمعدل : 1.96 يوميا

شيعية موالية غير متصل

 عرض البوم صور شيعية موالية

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-07-2008 الساعة : 11:14 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير على المشاركة القيمة

توقيع : شيعية موالية



ملئي الكون فرحة وابتهاجا... واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات .... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي ... لعلي على شفاه الامين
من مواضيع : شيعية موالية 0 معلومات
0 هل تعلم
0 قصيدة للامام علي عليه السلام
0 معلومات عامة
0 الشباب بين الأمس واليوم

الصورة الرمزية عاشق الزهراء
عاشق الزهراء
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7251
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 5,502
بمعدل : 0.87 يوميا

عاشق الزهراء غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الزهراء

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشق الزهراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-07-2008 الساعة : 07:24 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعية موالية [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير على المشاركة القيمة

اشكر لكم هذا التواجد الرائع والمجهود الجميل الجبار

توقيع : عاشق الزهراء
من مواضيع : عاشق الزهراء 0 ميزات الرجال
0 روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة
0 التوسل بأبو الفضل العباس وليلة مولده الشريف
0 أعمال شهر شعبان
0 فضائية قطرية جديدة للاستشارات العائلية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:14 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية