|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20643
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 88
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة
بتاريخ : 10-08-2008 الساعة : 08:39 PM
1- قال السجاد (ع) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (ص) والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره - أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله (ص) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ، وقال (ع) : انتظار الفرج من أعظم الفرج
2- دخلنا على الباقر (ع) ونحن جماعة بعدما قضينا نسكنا فودّعناه وقلنا له : أوصنا يا بن رسول الله !.. فقال : ليُعِن قويُّكم ضعيفَكم ، وليعطف غنيّكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ، ولا تحملوا الناس على أعناقنا ..
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا !.. فإن وجدتموه في القرآن موافقاً فخذوا به !.. وإن لم تجدوه موافقاً فردّوه !..
وإن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده!.. وردّوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شُرح لنا ، فإذا كنتم كما أوصيناكم ، ولم تعدوا إلى غيره ، فمات منكم ميّتٌ قبل أن يخرج قائمنا كان شهيداً ، ومن أدرك قائمنا فقُتل معه كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوّاً لنا كان له أجر عشرين شهيداً
3- قال رسول الله (ص) ذات يوم - وعنده جماعة من أصحابه - : " اللهم !.. لقّني إخواني " مرتين ، فقال مَن حوله من أصحابه : أمَا نحن إخوانك يا رسول الله ؟!.. فقال : لا ، إنكم أصحابي ، وإخواني قومٌ في آخر الزمان آمنوا ولم يروني ، لقد عرّفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم ، من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدُهم أشدُّ بقيّةً على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا ، أولئك مصابيج الدجى ، ينجيهم الله من كلّ فتنةٍ غبراء مظلمة .
4- قال النبي (ص) لعلي (ع) : يا علي !.. واعلم أنّ أعظم الناس يقيناً قومٌ يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحُجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض .
5- قيل للصادق (ع) : ما تقول فيمن مات على هذا الأمر منتظراً له ؟.. قال : هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ، ثم سكت هنيئةً ، ثم قال : هو كمن كان مع رسول الله (ص) .
6- سئل الرضا (ع) عن شيءٍ من الفرج ، فقال : أليس انتظار الفرج من الفرج ؟.. إنّ الله عزّ وجلّ يقول : { فانتظروا إني معكم من المنتظرين } .
7- قال الرضا (ع) : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج !.. أما سمعت قول الله تعالى : { فارتقبوا إني معكم رقيب } ، وقوله عزّ وجلّ : { وانتظروا إني معكم من المنتظرين } ؟.. فعليكم بالصبر!.. فإنه إنما يجيئ الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم .
8- قال رسول الله (ص) : طوبى !.. لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه ، يتولّى وليه ، ويتبرّأ من عدوه ، ويتولى الأئمة الهادية من قبله ، أولئك رفقائي وذوو ودّي ومودتي ، وأكرم أمتي عليَّ ، قال رفاعة : وأكرم خلق الله عليَّ .
9- قال رسول الله (ص) : سيأتي قومٌ من بعدكم ، الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله !.. نحن كنا معك ببدر وأُحد وحنين ، ونزل فينا القرآن !.. فقال : إنكم لو تحمّلوا لما حُمّلوا لم تصبروا صبرهم.
10- قال الصادق (ع) : فما تمدون أعينكم ؟.. فما تستعجلون ؟.. ألستم آمنين ؟.. أليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يُختطف ؟.. إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتُقطع يداه ورجلاه ، ويُصلب على جذوع النخل ، ويُنشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ، ثم تلا هذه الآية :
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } .
11- لما قتل أمير المؤمنين (ع) الخوارج يوم النهروان ، قام إليه رجلٌ فقال : يا أمير المؤمنين !.. طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف ، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج ، فقال أمير المؤمنين (ع) :
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة !.. لقد شهدَنا في هذا الموقف أناسٌ لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد ، فقال الرجل : وكيف يشهدنا قومٌ لم يُخلقوا ؟..
قال : بلى ، قومٌ يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه ، ويسلّمون لنا ، فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقّاً حقّاً .
12- قال رسول الله (ص) ذات يوم : يا ليتني قد لقيت إخواني !.. فقال له أبو بكر وعمر :
أوَ لسنا إخوانك آمنا بك وهاجرنا معك ؟.. قال : قد آمنتم وهاجرتم ، ويا ليتني قد لقيت إخواني ، فأعادا القول ، فقال رسول الله (ص) :
أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين يأتون من بعدكم ، يؤمنون بي ويحبوني وينصروني ويصدقوني ، وما رأوني ، فيا ليتني قد لقيت إخواني .
13- قال الصادق (ع) ذات يوم : ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال :
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال :
إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء .. ثم قال :
من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا !.. هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة !..
14- قال الباقر (ع) : يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل :
عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ..
قال جابر : فقلت :
يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟.. قال : حفظ اللسان ولزوم البيت .
15- قال الصادق (ع) : ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق ، قلت : وكيف دعاء الغريق ؟.. قال : تقول :
يا الله !.. يا رحمن !.. يا رحيم !.. يا مقلّب القلوب !.. ثبّت قلبي على دينك ، فقلت : يا مقلّب القلوب والأبصار!.. ثبّت قلبي على دينك ، فقال : إنّ الله عزّ وجلّ مقلّب القلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول :
يا مقلّب القلوب !.. ثبّت قلبي على دينك .
( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا )
وصلي اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
|
التعديل الأخير تم بواسطة عامر الموسوي ; 10-08-2008 الساعة 08:43 PM.
|
|
|
|
|