|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بكاء الامام السجاد والامام المهدي على الامام الحسين عليهم ال
بتاريخ : 22-01-2009 الساعة : 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
بذكرى استشهاد الإمام السجاد عليه السلام نستذكر ما روي عن بكائه عليه السلام على أبيه الحسين عليه السلام حيث جاء في مناقب ابن شهرآشوب عن الصادق عليه السلام:
(بكى علي بن الحسين على أبيه عشرين سنة و ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف أن تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة).
و قال الصدوق في الخصال
(و لقد بكى على أبيه الحسين عليه السلام عشرين سنة و ما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال مولى له يا ابن رسول الله أما آن لحزنك أن ينقضي فقال له ويحك أن يعقوب النبي عليه السلام كان له اثنا عشر ابنا فغيب الله عنه واحدا فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه و شاب رأسه من الحزن و احدودب ظهره من الغم و كان ابنه حيا في الدنيا و أنا نظرت إلى أبي و أخي و عمي و سبعة عشر رجلا من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني)
وهذا الموقف يجعلنا أمام قول الناحية المقدسة في الزيارة المعروفة بزيارة الناحية حيث يقول عليه السلام:
(السَّلامُ عَليكَ سَلامُ العَارِفِ بِحُرمَتِكَ ، المُخْلِصِ في وِلايَتِكَ ، المُتَقرِّبِ إِلى اللهِ بِمَحَبَّتِكَ ، البريءِ مِن أعَدَائِكَ ، سَلامُ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصَابِك مَقرُوحٌ ، وَدَمْعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسْفُوحٌ ، سَلامُ المَفْجُوعِ الحَزِينِ ، الوَالِهِ المُستَكِينِ .
سَلامُ مَن لَو كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ ، وبَذَلَ حَشَاشَتَهُ دُونَك لِلحُتُوف ، وجَاهَد بَينَ يَدَيكَ ، ونَصَرَكَ عَلى مَن بَغَى عَلَيكَ ، وَفَدَاك بِرُوحِه وَجَسَدِهِ ، وَمَالِهِ وَولْدِهِ ، وَرُوحُهُ لِرُوحِكَ فِدَاءٌ ، وَأهْلُهُ لأهلِكَ وِقَاءٌ .
فَلَئِنْ أخَّرَتْني الدُّهُورُ ، وَعَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ المَقْدُورُ ، وَلَمْ أكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً ، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُناصِباً ، فَلأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً ، وَلأبْكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيكَ ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً ، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ) .
فالسلام على الحسين وعلى السجاد يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثا والسلام على قائم آل محمد يوم ولد ويوم يظهر ليأخذ بثأر آل محمد وشيعتهم
دمعُ مضى وأخر ينزلُ
سبط النبي في مُحرم َيقتلُ
تبكيه عيني وهو رفيقها
هل تعلمون كم بكاءهُ يعدلُ
بكتهُ السماءُفصارت دمعة ً
من حَرهَا غضبُ الالهِ مُنَزَلُ
اتعجبون لوأنهامطرت دماً
عبقُ من الحسينِ فيها محُمَلُ
قلبي لزينب قد طالَ وقوفها
وعليلُ أهل ِالبيت ِهناكَ مُكَبَلُ
عظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء
منقول
|
|
|
|
|