أولا: السعادة الزوجية قائمة على عدة جذور, صحية ونفسية وفكرية واجتماعية فيجب الاهتمام بصحة الزوج والزوجة. واهتمام الزوجة بالطعام والشراب والبيت الصحي المنظم النظيف
ثانيا: الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والحوار المتبادل من أسس السعادة لزوجية لأن إساءة العشرة والأنانية والشكوك والغيرة والغرور والديكتاتورية من أكثر عوامل هدم السعادة الزوجية.
ثالثا: يجب تعلم فن الشجار الزوجي الذي يجب أن يكون داخل حجرة النوم بعيدا عن الجيران والأهل ويكون الحوار قصيرا ومثمرا ومعرفة تصفية العلاقات والقضاء على الأحقاد وتلاشي رواسب العداوة.
رابعا: على الزوجة أن تحاذر من الاعتراف لزوجها بماضيها العاطفي أو علاقاتها السابقة حتى لو كانت مجرد علاقة رومانسية أو خيالية أو هاتفية لأن هذا كفيل لزرع بذور الشك والكراهية وعدم الثقة.
خامسا: يجب تعلم التسامح والإغضاء عن الأخطاء فالزوجة ليست ملاكا 100% لكنها إنسانة تشعر بالتعب والملل والإرهاق وبحاجة للراحة.
سادسا: يجب تعود على الصراحة التامة وعدم إخفاء أي أسرار بين الزوجين.
سابعا: يجب على الزوجة تعويد زوجها على الادخار والإنفاق قدر الحاجة ولا تضطره للإستدان لكي تشتري كل يوم أحدث الأزياء وكل شهر عشاء في أغلى الفنادق وكل عام السفر لأجمل الشواطئ.
ثامنا: الطلاق ممنوع والتهديد بالطلاق ممنوع والنكد ممنوع لا تحرم زوجتك من زيارة أهلها ولا تحرم أولادك رعاية الأم وحبها وحنانها ولا نحرهم وجودك بحجة أعمالك المستمرة.
تاسعا: يجب تعلم فنون الترفيه والتسلية البريئة وعدم الإفراط في الاختلاط بالغرباء وعدم ذكر مساوئ الزوج للصديقات أو للأهل وعدم الاستماع للنصائح من الجاهلات.
إحدى الزوجات تم طلاقها بسبب تدخل أهلها الدائم في الشجار الزوجي مما زاد من حدة الخلافات
عاشرا: الزواج ليس منفعة أو تجارة ولكن مشاركة ومسؤولية مشتركة وعن ما يحول الزواج لمنفعة أو صفقة يفقد رومانسيته وأهدافه الإنسانية والمودة والرحمة والسكن النفسي.
قد تنطفئ شعلة الحب بالشجار أو الملل أو الخلافات المستمرة والنكد من الزوجة بسبب تدخلات الحموات ولكن العكس صحيح زواج العقل والمنطق القائم على التكافؤ في كل شيء التكافؤ العمري والثقافي والاجتماعي والصحة الجسدية هو من شروط السعادة الزوجية