فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن اللّه إذا جمع الناس نادى مناد : أيها الناس ، إن أقربكم اليوم من اللّه أشدكم منه خوفاً وأن أحبكم الى اللّه أحسنكم له عملاً وأن أفضلكم عنده منصباً أعملكم ( وفي بعض النسخ أعلمكم ) فيما عنده رغبة ، وأن أكرمكم عليه أتقاكم .. تحف العقول ج۲۰٤ والبحار ج٧٥ص٤١ إذن من وسائل النجاة الخوف من اللّه ، والعلم فيما عنده ، والعمل الصالح ، والتقوى .. é
طوبى لمن بكى على ذنبه وسالت دموعه
فعن المصطفى صلى اللّه عليه وآله قال : من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على لحيته : حرم اللّه ، ديباجة وجهه ، على النار : وعنه قال : من خرج من عينيه مثل الذباب من الدمع من خشية اللّه أمنه اللّه به يوم الفزع الأكبر : وورد ان إبراهيم عليه السلام : الهي ما لمن بل وجهه بالدموع من مخافتك ؟ قال : سبحانه وتعالى : جزاؤه مغفرتي .. ورضواني .. البحار ج۹۰ ص۳۳٥ و ۳۳٦ é
الدعاء عند بكاء العيون وخشية القلوب
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : بكاء العيون وخشية القلوب ، من رحمة اللّه تعالى ذكره ، فاذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو ان عبداً بكى في أمة لرحم اللّه تعالى ذكره تلك الامة ، لبكاء ذلك العبد .. البحار ج۹۰ص۳۳٦ أين الدموع وقد شغلتنا الدنيا وما فيها ؟ é
طوبى لمن تطابق فعله مع قوله
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : من يصدق فعله قوله فهو الرجل التام ومن لم يصدق قوله فعله ، فانما يوبخ نفسه .. مشكاة الانوار ١۳۹ الكلام سهل يسير ولكن العمل صعب عسير ، وفي رواية صحيحة قال الامام الصادق عليه السلام : من بلغه عن النبي صلى اللّه عليه وآله شيء من الثواب فعمله ، كان آجر ذلك له ، وان كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، لم يقله .. الوسائل ج١ ص٦۰ é
ما فيها متروك فهو لها أو لغيرها
ففي نهج البلاغة ج١ص١۰۸ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : ألا وإن الدنيا دار لا يسلم منها إلا فيها .. ولا ينجى بشيء كان لها .. أُبتلي الناس بها فتنة .. فما أخذوه منها لها ، أُخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها ، قدموا عليه وأقاموا فيه ، وإنها عند ذوي العقول ، كفئ الظل ، بينما تراه سابغاً حتى قلص وزائداً حتى نقص .. وعن الامام الباقر عليه السلام ، قال : الدنيا سوق .. ربح فيها قوم .. وخسر آخرون .. تحف العقول ٤۸۳ وغيره .. é
توزيع الجهد على نواحي مختلفة
ففي نهج البلاغة ج٤ص۸۲ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك .. فان يكن أهلك وولدك أولياء اللّه ، فان اللّه لا يضيع أوليائه وإن يكونوا أعداء اللّه ، فما همك وشغلك بأعداء اللّه .. é
تفكر فيما يجري واعتبر على الدوام
فعن الامام الصادق عليه الصلاة والسلام قال : كان أكثر عبادة أبي ذر رحمة اللّه عليه خصلتين : التفكر والاعتبار .. الخصال ٤۲ وعنه قال : بكى أبو ذر رحمة اللّه عليه .. من خشية اللّه عز وجل حتى اشتكى بصره .. فقيل له : يا أبا ذر لو دعوت اللّه أن يشفي بصرك ، فقال : إني عنه لمشغول .. وما هو أكبر همي .. قالوا وما يشغلك عنه ؟ قال العظيمتان الجنة والنار .. البحارج۲۲ص٤۳۱ é
الويل لمن اخاف المؤمن أو المؤمنة
فعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : من نظر الى المؤمن نظرة ليُخيفه بها .. اخافه اللّه عز وجل يوم لا ظل إلا ظله .. الوسائل ج۸ ص٦۱٤ é
النار لمن روع المؤمن أو المؤمنة بسلطان
فعن الامام الصادق عليه السلام ، قال : من روع مؤمناً .. بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصيبه .. فهو في النار .. ومن روع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه .. فهو مع فرعون ، وآل فرعون في النار .. الوسائل ج۸ ص٦۱٤ اللّه يدافع عن المؤمن ويعاقب الظالم .. é
الويل لمن أعان على المؤمن أو المؤمنة
فعن المصطفى صلى اللّه عليه وآله قال : المؤمن من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم ، والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ، والمهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم اللّه ، والمؤمن حرام على المؤمن ، أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة ..
وعن الامام الصادق عليه السلام قال : من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقى اللّه عز وجل وبين عينيه مكتوب ، آيس من رحمة اللّه .. الوسائل ج۸ص٥۹٧ و ٦۱٥ é
مصير من تتبع عثرات المسلمين
فعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم بقلبه لا تتبعوا عثرات المسلمين ، فانه من تتبع عثرات المسلمين ، تتبع اللّه عثرته ، ومن تتبع اللّه عثرته يفضحه .. الكافي ج۲ ص۳٥٥ é
ما العلم وما نصنع بالعلم
جاء رجل الى النبي صلى اللّه عليه وآله ، فقال : يا رسول اللّه ما العلم ؟ قال : الانصات .. قال ثم مه ؟ قال : الاستماع .. قال ثم مه ؟ قال : الحفظ .. قال ثم مه ؟ قال : العمل به .. قال ثم مه يا رسول اللّه ؟ قال : نشره .. الكافي ج۱ص٤۸ وهنا نسأل كم ساعة نصرف في اليوم لدراسة العلم النافع من آجل الدنيا والآخرة
فعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : بكاء العيون وخشية القلوب ، من رحمة اللّه تعالى ذكره ، فاذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء ، ولو ان عبداً بكى في أمة لرحم اللّه تعالى ذكره تلك الامة ، لبكاء ذلك العبد .. البحار ج۹۰ص۳۳٦ أين الدموع وقد شغلتنا الدنيا وما فيها ؟ é