الحجاب في نظر الزهراء ع ولبس بنات اليوم
خير أسوة للمرأة الصالحة في حجابها وتعاملها مع الرجل الأجنبي هي فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) وقد أكدت قولا وفعلاً على ضرورة الحجاب للمرأة المسلمة..
روي انه لما سئل عنها عن قول الرسول ص واله : «أي شيء خير للمرأة»؟ قالت: «أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل» مناقب ابن شهر آشوب: ج3 ص119
والمقصود بطبيعة الحال الرؤية للجسم، أو الرؤية التي نهى عنها الشرع مثلا ان ترى رجلا ويكون بينهما موعدا محرما او ان تكون الرؤية بداية لحصول حرام، وأما الرؤية من وراء الحجاب مع رعاية الموازين الشرعية فلابأس به، ويدل على ذلك ذهاب فاطمة ع إلى أحد، وذهابها إلى الحج مع رسول الله ص واله وما أشبه. ولتسمع بنات اليوم هذا الكلام الفاطمي ولتتعلم من الزهراء ان يكون حجابها من ادب غزير ولا يكون من مجرد ثوب حرير و ان تتحجب لتحجب نفسها عن نار جهنم وان تحافظ على عفافها لان الحجاب هو العفاف وهو الستر والشرف
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 29-04-2009 الساعة 12:15 AM.
وفقك الله اخي الغالي عقيل على هذا الموضوع
وبعد ؛ إن الحجاب وأمثاله مما أوجبه الله سبحانه وتعالى واجب على المرأة أن تلتزم به ولو لم تكن مقتنعة به ، لكن لابد من تبيين فلسفة الحجاب وأمثاله للمرأة المسلمة حتى تعمل بهذا الواجب الإلهي عن قناعة ، فان الله سبحانه وتعالى لم يفرض على عباده شيئاً ولم ينههم عن شيء إلاّ لمصلحة الفرد والمجتمع وإصلاحهما
نعم اخي
إن من جملة التعاليم الإسلامية التي كانت السيدة الزهراء (ع) تهتم بها غاية الاهتمام هي المحافظة على شرف المرأة وحفظ كيانها عن طريق الحجاب والتستر ، فالزهراء(ع) كانت دائما تثبت هذا الأمر قولا وفعلا و لكي تعطي للمرأة دروسا في الكرامة والشرف وعلو المنزلة وذلك لا يكون إلا عن طريق الحجاب
الجلباب: العباءة التي تلبسها المرأة فوق ثيابها وتغطّي بها رأسها حتى قدميها،
والقرآن الكريم يأمر بأن تكون هذه العباءة فضفاضة وواسعة _عرضاً وطولاً_ بحيث تغطي الرأس وتتدلّى على الوجه وتغطّيه، وتجرّ ذيولها على القدمين وتسترهما، وتنعطف أحد جانبيها على الآخر وتغطي البدن والثياب كلها، وكذلك كان حجاب السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، فينبغي التأسي بها لنيل شفاعتها دنيا و آخرة إن شاء الله تعالى.