ردا على موضوعهم حول ولادة الامام المهدي ( سلام الله عليه ) .... فليتفضل المطبلون
بتاريخ : 07-05-2009 الساعة : 06:26 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم اشرح لي صدري
من المواضيع المثبتة في منتدى الدفاع عن الصخابة المنافقين .
وقد اعتبروها تحدي للشيعة الامامية على اننا ليس لدينا رواية تدل على ولادة الامام المهدي (سلام الله عليه)
وهذا هو نص التحدي :
اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :
فهذا سؤال أوجهه لزملائنا الإثناعشرية وأأمل أن أحصل منهم على إجابة
هل تملكون رواية واحدة صحيحة صريحة متصلة السند من كتب الإثناعشرية تثبت ولادة مهديكم
اقتباس :
( محمد بن الحسن العسكرى )؟؟!!
بإنتظار الردود العلمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :
فهذا سؤال أوجهه لزملائنا الإثناعشرية وأأمل أن أحصل منهم على إجابة
هل تملكون رواية واحدة صحيحة صريحة متصلة السند من كتب الإثناعشرية تثبت ولادة مهديكم
( محمد بن الحسن العسكرى )؟؟!!
بإنتظار الردود العلمية
فهذا هو نص التحدي للاخت ( وافدة النساء )
=========== الرد =============
رواية محمد بن علي بن حمزة العلوي
الفضل بن شاذان في إثبات الرجعة : حدثنا محمد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : سمعت أبا محمد (عليه السلام)يقول : قد ولد وليّ الله وحجته على عباده ، وخليفتي من بعدي ، مختوناً ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر(1)
مرتبة الرواية :
سند صحيح ، رجاله عيون الطائفة وأجلائها .
* الفضل بن شاذان : هو أبو محمد الازدي النيسابوري ، ثقة عين جليل عظيم بالاتفاق ، قال النجاشي : روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)وقيل عن الرضا (عليه السلام) ، وكان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء المتكلّمين ، وله جلالة في هذه الطائفة وهو في قدره أشهر من أن نصفه(2) ، توفي سنة 260 بداية الغيبة الصغرى .
وقد ذكر الامام الحر العاملي (قدس سره) في المقدمة التاسعة من كتابه القيّم « إثبات الهداة » أن له طرقاً الى رواية الكتب التي نقل منها ، ثم ذكر كتاب إثبات الرجعة للفضل بن شاذان من ضمن الكتب التي له إليها طريقاً ونقل منها في كتابه المزبور ، وطريقه إليه يمر عبر عيون الطائفة وأجلائها ومشايخها الثقات .
فكتاب « إثبات الرجعة » للفضل وإن لم يصل إلينا بأكمله بسند صحيح ، فقد وصل إلى الشيخ الحر العاملي ونقل منه عدة أحاديث ، وهذا كاف في التوثيق ، ولذا ذهب سيد الفقهاء الخوئي قدس سره إلى صحة كل روايات « علي بن الامام جعفر الصادق عليه السلام » الموجودة في كتابه والتي نقلها الحر العاملي في موسوعته العظيمة «وسائل الشيعة» بعد أن شكك في النسخة المطبوعة الان لا في أصل الكتاب .
* محمد بن علي بن حمزة العلوي : هو محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، أبو عبد الله ، ثقة جليل عين بالاتفاق ، قال النجاشي : ثقة ، عين في الحديث ، صحيح الاعتقاد ، له رواية عن أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام ، واتصال مكاتبة ، وفي دراه حصلت أمُّ صاحب الامر (عليه السلام) بعد وفاة الحسن (عليه السلام)(3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إثبات الهداة : 3/570 .
(2) رجال النجاشي : 306 رقم 840 .
فقد روى الصدوق بسند صحيح جداً قال : «حدثنا ابي رضي الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا الحسن بن موسى الخشّاب ، عن العباس بن عامر القصباني ، قال : سمعتُ أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول : صاحب هذا الامر من يقول الناس : لم يولد بعد.
كمال الدين 2 : 360 | 2 باب 34، وأخرجه من طرق أُخرى أيضاً في نفس الباب.
__________________
ما رواه الصدوق بسند صحيح ، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن أيّوب بن نوح قال: «قلت للرضا عليه السلام : انا لنرجو ان تكون صاحب هذا الامر ، وان يرّده الله عزّ وجل اليك من غير سيف ، فقد بويع لك ، وضربت الدراهم باسمك، فقال عليه السلام : ما منا أحد اختلفت اليه الكتب ، وسُئل عن المسائل، وأشارت إليه الاَصابع ، وحُملت إليه الاَموال ، إلاّ أُغتيل أو مات على فراشه ، حتى يبعث الله عزّ وجل لهذا الامر رجلاً خفي المولد والمنشأ وغير خفي في نسبه»
كمال الدين 2 : 370 | 1 باب 35.
____________________________________
وفي اُصول الكافي : عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعتُ أبا عبدالله عليه السلام يقول : « إن بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلا تنكروها»
أُصول الكافي 1 : 337 | 5 باب 80، وانظر كمال الدين 2: 342 | 24 باب 33 و2: 346 | 32 ب 33 بسند آخر ، والاول أجود .
__________________________________
وفي كمال الدين : بسند صحيح ، قال : «حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه، قال : حدثنا سعد بن عبدالله، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعتُ أبا الحسن صاحب العسكر عليه السلام يقول : الخلف من بعدي ابني الحسن ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت : وَلِمَ جعلني الله فداك ؟ فقال: لانكم « لاترون شخصه » ، ولايحلّ لكم ذكره باسمه ، قلت : فكيف نذكره ؟ قال : قولوا : الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم »
كمال الدين 2 : 381 | 5 باب 37 ، والكافي 1 : 328 | 3 باب 75.
___________________________________
ويدل عليه الخبر الصحيح عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : « قلتُ لاَبي محمد عليه السلام : جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن اسألك ؟ فقال : سلْ ، قلتُ : يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال : نعم ، فقلتُ : فإنْ حدث بك حدث فأين اسأل عنه ؟ قال : بالمدينة »
أُصول الكافي 1 : 328 | 2 باب 76.
حيالله الاخوة الموالين
ولا سيما الاستاذ مراة الاحاديث
نبدأ :
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 514 - 518
( باب )
* ( مولد الصاحب عليه السلام ) *
ولد عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين .
4 - علي بن محمد ، عن سعيد بن عبد الله قال : إن الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبي محمد عليه السلام فيما في أيدي الوكلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلى أبي الصدام فقال : إني أريد الحج فقال له : أبو صدام أخره هذه السنة ، فقال له الحسن [ ابن النضر ] : إني أفزع في المنام ولابد من الخروج وأوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد وأوصى للناحية بمال وأمره أن لا يخرج شيئا إلا من يده إلى يده بعد ظهور ، قال : فقال الحسن : لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها فجاء ني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي ، فقلت له ما هذا ؟ قال هو ما ترى ، ثم جاء ني آخر بمثلها وآخر حتى كبسوا الدار ، ثم جاء ني أحمد بن إسحاق بجميع ما كان معه فتعجبت وبقيت متفكرا فوردت علي رقعة الرجل عليه السلام إذا مضى من النهار كذا و كذا فاحمل ما معك ، فرحلت وحملت ما معي وفي الطريق صعلوك يقطع الطريق في ستين رجلا فاجتزت عليه وسلمني الله منه فوافيت العسكر ونزلت ، فوردت علي رقعة أن احمل ما معك فعبيته في صنان الحمالين ، فلما بلغت الدهليز إذا فيه أسود قائم فقال : أنت الحسن ابن النضر ؟ قلت : نعم ، قال : ادخل ، فدخلت الدار ودخلت بيتا وفرغت صنان الحمالين وإذا في زاوية البيت خبز كثير فأعطى كل واحد من الحمالين رغيفين واخرجوا وإذا بيت عليه ستر فنوديت منه : يا حسن بن النضر احمد الله على ما من به عليك ولا تشكن ، فود الشيطان أنك شككت ، وأخرج إلي ثوبين وقيل : خذها فستحتاج إليهما فأخذتهما وخرجت ، قال سعد : فانصرف الحسن بن النضر ومات في شهر رمضان وكفن في الثوبين .
قال المجلسي في مراة العقول 6/178 :" صحيح"
8 - علي بن محمد قال : أوصل رجل من أهل السواد مالا فرد عليه وقيل له : أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة درهم وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه ، فيها شركة قد حبسها عليهم ، فنظر فإذا الذي لولد عمه من ذلك المال أربعمائة درهم فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل .
قال المجلسي في مراة العقول 6/181:" صحيح"
9 - القاسم بن العلاء قال : ولد لي عدة بنين فكنت أكتب وأسأل الدعاء فلا يكتب إلي لهم بشئ ، فماتوا كلهم ، فلما ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء فأجبت يبقى والحمد لله .
قال المجلسي في مراة العقول 6/182:" مجهول كالصحيح"
15 - علي بن محمد ، عن محمد بن صالح قال : لما مات أبي وصار الامر لي ، كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم ، فكتبت إليه اعلمه فكتب : طالبهم واستقض عليهم ، فقضاني الناس إلا رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار فجئت إليه أطالبه فماطلني واستخف بي ابنه وسفه علي ، فشكوت إلى أبيه فقال : وكان ماذا ؟ فقبضت على لحيته وأخذت برجله وسحبته إلى وسط الدار وركلته ركلا كثيرا ، فخرج بأنه يستغيث بأهل بغداد ويقول : قمي رافضي قد قتل والدي ، فاجتمع علي منهم الخلق فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم ، أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني إلى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي ، قال : فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي حتى أخرجتهم عنه .
قال المجلسي في مراة العقول 6/189:" حسن كالصحيح"
21 - الحسن بن خفيف ، عن أبيه قال : بعث بخدم إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ومعهم خادمان وكتب إلي خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم فلما وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا فما خرجوا من الكوفة حتى ورد كتاب من العسكر برد الخادم الذي شرب المسكر وعزل عن الخدمة .
قال المجلسي في مراة العقول 6/193:" صحيح"
24 - الحسين بن محمد الأشعري قال : كان يرد كتاب أبي محمد عليه السلام في الاجراء على الجنيد قاتل فارس وأبي الحسن وآخر ، فلما مضى أبو محمد عليه السلام ورد استيناف من الصاحب لاجراء أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشئ قال : فاغتممت لذلك فورد نعي الجنيد بعد ذلك .
قال المجلسي في مراة العقول 6/198:" صحيح"
25 - علي بن محمد ، عن محمد بن صالح قال : كانت لي جارية كنت معجبا بها فكتبت أستأمر في استيلادها ، فورد استولدها ، ويفعل الله ما يشاء ، فوطئتها فحبلت ثم أسقطت فماتت .
قال المجلسي في مراة العقول 6/199:" كالصحيح"
26 - علي بن محمد قال : كان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية وكتب بذلك وقد كان قبل إخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبي المقدام ، لم يطلع عليه أحد فكتب إليه فأين المال الذي عزلته لأبي المقدام ؟ .
قال المجلسي في مراة العقول 6/199:" صحيح"
29 - علي بن محمد قال : باع جعفر فيمن باع صبية جعفرية كانت في الدار يربونها ، فبعث بعض العلويين وأعلم المشتري خبرها فقال المشتري : قد طابت نفسي بردها وأن لا أرزأ من ثمنها شيئا ، فخذها ، فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا إلى المشتري بأحد وأربعين دينارا وأمروه بدفعها إلى صاحبها .
قال المجلسي في مراة العقول 6/200:" صحيح"
31 ـ علي بن محمد قال : خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحير ، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له : الق بني الفرات والبرسيين وقل لهم : لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض [ عليه ] .
قال المجلسي في مراة العقول 6/201:" صحيح"