| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 22067
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,161
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.19 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
قصيدة:أبا الفضل يا من أسس الفضل والأبا 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 10:26 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
أبا الفضل يا من أسس الفضل والأبا *** أبـى الفضـل إلاّ ان تكون لـه أبا 
تطلـبّت أسـباب الـعلـى فبلغتـها *** ومـا كل سـاع بالـغ مـا تطلبـا 
ودون احتمـال الضـيم عـز ومنعة *** تخيـرت أخـداف الأسـنة مركبـا 
وفيـت بعهد المشرفية في الوغـى *** ضراباً وما ابقـيت للسـيف مضربا 
لقـد خضـت تيار المنايـا بمـوقف *** تخـال بـه بـرق الأسـنة خلبـا 
إذا لفظـت حـرفاً سـيوفك مهمـلا *** تتـرجمه سـمر العوامـل معربـا 
ولما أبـت ان يشـرب المـاء طيبا *** أميـة لا ذاقـت مـن الماء طيبـا 
جـلا ابـن جـلا ليـل القتـام كأنه *** صباح هدى جلى من الشرك غيهبا 
وليـث وغـى سـوى شـجر القنا *** لـدى الـروع غابا والمهند مخلبا 
يـذكرهم بـاس الـوصـي فكلمـا *** رمى موكبـا بالعـزم صارم موكبا 
وتحسـب في أفـق القتـام حسامه *** لرجـم شيـاطين الفوارس كـوكبا 
بنفسـي الـذي وآسى أخاه بنفسـه *** وقـام بمـا سـنَّ الإخـاء وأوجبا 
رنا ظاميـاً والمـاء يلمـع طـاميـا *** وصعّد انفاسـاً بها الربـع صـوبّا 
ومـا همـّه إلاّ تعـطـش حبيبــه *** إلـى المـاء أوارهـا الادام تلهَّـيا 
علـى قربـه منـه تنـائى وحولـه *** وأبعـد ما ترجو الـذي كان أقـربا 
ولـم أنسـه والمـاء مـلء مـزاده *** وأعداه مـلأ الأرض شرقاً ومغـربا 
ومـا ذاق طعـم المـاء وهو بقـربه *** ولكــن رأى طعـم المنـية أعـذبا 
تصـافحه البيـض الصـفاح دواميا *** وتعدو على جثمـانه الخيـل شـذبا 
مصـاب لـوى عليـا لوّي ابن غالب *** وخطـب كسى ذلاً نـزاراً ويعـربا 
وروع قلـب المصــطفى ووصـيه *** وضعضع ركن البيت شجواً ويثـربا 
مضت بالهدى في يوم عاشوراء نكبةً *** لديهـا العقول العشر تقضي تعجبـا 
فليت علي المرتضـى يـوم كربـلاء *** يرى زينبـاً والقـوم تسـلب زينبا 
وللخفـوات الفـاطـميــات عولـة *** وقد شـرّق الحـادي بهن وغرّبـا 
حواسر بعد السـلب تسـبى وحسبها *** مصاباً بأن تسـبى عيـاناً وتسـلبا 
لهـا الله إذ تدعـو أبـاها وجـدهـا *** فلـم تـر لا جـدّاً لديـها ولا أبـا 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |