السلام عليك أيتها الطاهرة المطهرة,,أم المصائب الزينبية عقيلة
الطالبين جامعة الرزايا المخدرة العلوية
كم لك في كربلاء اه وحسرة ، كم تألمت وانت المراة التي تجمع فيها
غزارة الحنان والعاطفة ، كيف تحملت كل هذا البلاء والعذاب ؟؟
كيف استطاع القلب الذي تحملينه ان يبقى صامدا ولا ينهار ، ياترى
هل كان عندك بقية دمع تحتفظين بها لزمن اخر ، فحياتك كلها حزن والام
لقد حملت رسالة أخيها الحسين بعد استشهاده
كان لها دور كبير في يوم
العاشر من محرم حيث فاجئة القوم!!؟
و أذهلتهم وسلبتهم نشوة نصرهم المزعوم وحولتهُ إلى هزيمة معتوبة
مدوية حينما رفعت يديها تحت جسد أخيها الحسين عليه السلام وسندته
إلى صدرها قائلة "
اللهمَّ تقبل منا هذا القربان"
بعد العاشر من محرم
تكفلت بالنساء والأطفال ولمت شملهم وحراستهم بعد أن أحرقوا القوم
اللئام خيامهم فرغم الخطب الكبير والمصاب الجليل الذي حل بهم إلا
أنها لم تضعف ولم تستكين
إنها تملك بلاغة وشجاعة حيدرية
ولقد قامت بدور بطولي واعلامي كبير وفضحت يزيد وزمرته
لتبقى ثورة الحسين خالدة على مر العصور
ويبقى اسم .. الحوراء زينب خالدا مع الحسين
وقفت بكل ما أتويت من قوة أمام الفاجر الطاغي يزيد لعنه الله
تخاطبه بشجاعة وتقول له
" كد كيدك .. واسعى سعيك وناصب جهدك .. فوالله لن تمحو ذكرنا
ولا تميت وحينا "
اه لك يا زينب يا ابنة حيدر مصيبتك لا زال صاحب الثار يبكيها الى اليوم
قيل لاحد الائمة انتم تقولون ان الموت لكم عادة و كرامتك في الشهادة
فلم لا زلتم تحتضرون ألم كربلاء فقال له الامام عليه السلام
نعم ان القتل لنا عادة و لكن السبي ليس لنا عادة؟
زينب و هي ابنة داحي الباب خيبر و قاتل مرحب تسبى والله ما ذلك فعال الدين
سيدتي
حق لنا ان نقدسك ,,,ليتني كنت خيطا من نسيج عبائتك
ذرة رمل وطئتها سيدتي أنت في قلوبنا وفي مآقينا
السلام الله على ام المصائب زينب
السلامُ على من رأت أخيها مرمل بالدماء
السلام على من حفظت الحرم و الاطفال
السلام عليك ايتها المتحيرة في خرابة الشام
السلام على قلب زينب الصبور و لسانها الشكور
نسألكم الدعاء