نقلت مصادر مقربة من المعارضة السعودية في الخارج عن مراقبين مخاوفهم على حياة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض الأسبوع المقبل وذلك بسبب انتشار أعضاء تنظيم القاعدة وزيادة السخط الشعبي على العائلة الحاكمة في الرياض .
وقد زادت عملية إطلاق النار على حافلة كانت تقل أجانب شرق السعودية اليومين الماضيين من قلق المسؤولين الأمنيين الذين يرتبون لزيارة أوباما للرياض خاصة وأن السلطات لم تعلن القبض على منفذي الهجوم حتى الآن.
وقال ضابط كبير بالأمن السعودي إن حالة من الإرباك والخوف تسود الأوساط الرسمية خاصة أن السواد الأعظم من الشعب لا ينظر بعين الرضا لهذه الزيارة بسبب الغزو الأمريكي للعراق و مواقف واشنطن المؤيدة لإسرائيل وانتشار مؤيدي القاعدة والمتعاطفين معها على طول الشارع السعودي والتهديدات الأمريكية لإيران .
وأوضح المسؤول الأمني الكبير أن قوات الأمن والبوليس السعودي متفرقة بأقاليم المملكة و يتركز أغلبها في مدينة العوامية بالمنطقة الشرقية ذات التمركز الشيعي والمعروفة بتطلعاتها للانفصال على المملكة ، كما يتمركز عدد كبير من قوات الأمن في المناطق الغربية بالحجاز التي تعرضت لزلزال العيص الأسبوع الماضي مما قد يعطي الفرصة لمنتسبي تنظيم القاعدة بتنفيذ هجماتهم ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما .
ومعلوم أن تنظيم القاعدة قد نفذ عدة هجمات على مجمعات سكنية يقطنها أجانب وهاجم مقرات حكومية في كبرى المدن السعودية بينها الرياض راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى.