كثيراً ما نسمع بمشاكل الكنة وام الزوج..!!
ودعاوى المظلومية من الطرفين ..
وتبادل التهم ويخيل لسامع الشكوى انهُ في محكمة الجنح
ولا يوجد في زحمة هذهِ المحكمة ضحية سوى الزوج المسكين..!!
فتارةً يحاول الأنصاف لزوجته وتارةً يحاول كسب رضا الله في برهِ لأمه ..
وبين ذين وذين تضيع الكثير من الحقوق..
السؤال//
*لوكنتِ كنة وكانت ام زوجكِ قاسية في تعاملها معكِ فماذا ستفعلين
*ولو كنت زوجاً وكنت ترى ان هناك مظلومية تقع على زوجتكَ فكيف تنصفها؟؟.
فأحياناً بل في اغلب الأحيان اذا انصفت الزوجة تكون خسرت امك
وربما لو حاولت بل بالتأكيد لو انك انصفت امك فستتهم من قبل الزوجة انك تنحاز لأمك على حساب تضييع حق الزوجة...
والله يكون في عون الجميع ..
انتظر تفاعل المتزوجين واتمنى ان يتكلموا من واقعهم بعيداً عن التنظير المثالي..
وانتظر تفاعل الشباب الغير متزوج من خلال تنظيرهم للواقع الذي لديهم عنهُ صورة من المشاهدات الحية..
وبتمنى ان يكون الجميع بألف خير
خالص ودي وتحيااااتي
الشيرازية
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 06-06-2009 الساعة 12:15 PM.
نعم اختي لاني غير متزوج لكن لدي اخوان اكبر مني واصغر مني متزوجين
لكن لم تظهر لدينا اي مشكلة
لان الاختيار ياتي من قبلهم ليس من قبل امي
ومن الناحية العلمية
كل شخص مسؤول عن بيته الشخصي لان بصراحة اي منهم يتزوج
بعد مرور سنه يخرج وهذا قانون العائلة
[/center]
الحمدُ لله طبعاً أنا قلت الأغلب يعني فيه عوائل نموذج ومتعايشه في انسجام
الله يديم هذهِ النعمة عليكم
[size=3]
لا اعتقد اختي العزيزة
لكن اعتقد ان هناك اسباب تدفع الام لكي تقوم بهذا الشئ
كتصغير قيمة الكنة
وكذلك عدم سيطرتها على امورالعائلة
وبالاحرى تدخلها في هذا الشان
وهذا سبب علمي
أخي العزيز الأم تشعر حينما تدخل الكنة للبيت
انها ستأخذ مكانتها في قلب الأبن
مما يدفعها للدفاع قبل حدوث اي هجوم من قبل الكنة
فهي تتأهب لحدوث الأكتساح العاطفي
وطبعاً ليست كل الأمهات هكذا ..
فهناك كنة تدخل متأهبة للأستحواذ على كل شيء وسلب الأم كل الصلاحيات
والحديث يطول وبودي اسمع آآآرائكم أكثر
حتى نتوصل لنتائج
انها ستأخذ مكانتها في قلب الأبن
مما يدفعها للدفاع قبل حدوث اي هجوم من قبل الكنة
فهي تتأهب لحدوث الأكتساح العاطفي
وكذلك اختي
لان الام ترى ابنها كيف يدلل زوجته حيث تطلب والابن ينفذ
لان هناك
كثير من الرجال
لا ينفذ طلب الام بل ينفذ طلب زوجته
وهذا مايدفع الام الى الحفاظ على ابنها
لان تجارب الاخرين لها تاثير على النساء
اكثر من الرجال
الحبُّ المتبادل يشكّل سوراً عاطفياً، يحيط بأفراد الاُسرة، ويشيع أجواء الاُلفة والودّ فيما بينهم.. وقد أبرزت الدراسات الاجتماعية الحديثة، أهمية الحب المتبادل بين الزوجين، وأطلقت عليه مصطلح : الوظيفة العاطفية.
ولقد سبق الإسلام الدراسات الاجتماعية الحديثة، فأكد على أهمية الحب المتبادل بين أفراد العائلة، وحدّد العوامل التي تورث المحبّة وتساعد على استمرارها : كالإحسان، والخلق الحسن، والبشر، وطلاقة الوجه.
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (جُبلت القلوب على حبِّ من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها).
وقال الإمام الصادق - عليه السلام -: (حسن الخُلق، مجلبة للمودّة).
وقال الإمام الباقر - عليه السلام : (البشر الحسن، وطلاقة ُ الوجه : مكسبة ٌ للمحبّة، وقربة إلى الله.. وعبوس الوجه، وسوء البشر : مكسبة للمقت، وبُعد من الله).
وثمة عوامل رئيسة دينية وخلقية وحتى اقتصادية، تورث المحبة، حصرها الإمام الصادق - عليه السلام - بثلاث خصال، فقال : (ثلاثة ٌ تورثُ المحبَّة : الدِّينُ، والتواضع، والبذل). ولا يوجد حل لهذه المساله الموروثه بين الكنة والعمة غير الحب والدين
شكرا اختي الكريمه على الموضوع الاجتماعي السائد في اغلب العوائل
من وجهة نظري
ارى ان الرجل يلعب دورا كبيرا في هذا الصراع
فلو كان ذكيا و حكيما و عادلا وذو شخصيه قويه
يستطيع ان يحد من هذا النزاع او الصراع الابدي
ونفس الوقت يستوجب على الزوجه المسلمة الذكيه
ان تنظر دائما الى حما تها كانها بمثابة والدتها
و ما لا ترضى لوالدتها لا ترضى لها وان تخاف الله فيها
وكذلك على ام زوج ان تنظر دائما لزوجه ابنها كانها ابنتها
و ما لا ترضاه لابنتها لا ترضى لها وان تخاف الله فيها