تحيَّرتِ الأَقلاَمُ في ليَـــثِ هَاشِمٍ
وَمَا أَدْرَكَتْ سِرَّ الوَصيِّ حُـرُوْفُ
**
عجبتُ لِمَنْ ينسى ولادةَ حـــيدرٍ
على الكعبة الغراء كيف يطـوفُ
**
لهُ إنشقَّت الجُدرانُ أيُ كـــرامةٍ
بها إختصَّهُ دُونَ الأَنَـامِ رؤوف
**
تُصَلِّي على إحـدى يديه مــلائكٌ
وتركـعُ للأخـرى قَنَاً وسـيوفُ
عَمَاً لِمَنْ لَمْ تُبصر النورَ عَـــينُهُ
فحــيدرُ شمسٌ لـم ينله كسوفُ
**
إمامٌ عـليه عـند ذكــــرِ نبينا
عـلى الرسل الكرام تصلِّ أُلُــوفُ
* * * *
أبا حسنٍ واليتك الـيومَ راضــياً
بما أنت فيه ليس لي عنك معزلُ
فلو أنَّ ربِّي في القــيامة ِ قال لي
دَعِ المُرتضى أو تدخل النارَ أَدخُلُ
* * * * *
أبا حسنٍ لو كان حُبُك مدخلي جهنَّم
لكان الفـوز عــندي جحــيمُها
**
فكيف يخــافُ النارَ مَنْ بَاتَ مُوقِنَاً
بأَنَّ أمير المُؤمنين عـليًٌ قسيمها
* * * * *
يمن وجـهك يشع للكون بالنار
نصد له ولانغض الطرف بالنار
لون حُبَّك يبو الحسنين
لون حُبَّك يدخل المحب بالنار
جحيم النار يصبح فوز لِيَّه
|