حملت راية البقاء راحلة الى صبر ابيها تجمع بقايا اخيها التي توزعت في عيون الصغار، تأتزر ببردة الخلود، يركع عندها الفرات يطلب الوصال، فأبت ونأت عنه الى وادي كربلاء السحيق ترسم ملامح البقاء لهذه الارض بخطوات حددت صدع دعوة جدها المصطفى وابيها المرتضى وامها الزهراء، فلم ترضى الا ان تكون بنت ابيها واخت اخيها.. فهي زينب . كانت كما اراد الله لها ان تكون.