لا يظمأُ القلمُ الذي أَمَّ الرضا (في مولد سيدنا الإمام الرضا عليه السلام)
بتاريخ : 30-10-2009 الساعة : 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم إلى جميع الأخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات أعضاء هذا المنتدى الشامخ بأسمى آيات التبريك والتهنئة بمناسبة ذكرى ولادة سيدنا الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الميامين. وأهيكم هذه القصيدة وأسألكم الدعاء وأطلب منك راجيا أن تنشروها بين أحبتكم وأصدقائكم، ولكم جزيل الثواب من الله الشكور.
نأتي نروحُ وتُنتسى الأسماءُ
يقضي على حُسنِ الوجوهِ فناءُ
ليس البقاءُ بطول عيشٍ وارمٍ
إنّ البقاءَ – وإن رحلتَ – عطاءُ
مَن لم يقدّمْ للحياةِ وجودُهم
فهمُ على وجهِ الحياةِ هباءُ
والخُلدُ خَلْدُ الذكرِ، كم من خاملٍ
بين الورى ماتوا وهم أحياءُ !
جاؤوا الحياة ولم يضيفوا نقطةً
في سفرها. وكأنَهم ما جاؤوا
* * * *
وُلدَ الرضا، لا بل لقد وُلد الهدى
فعرا عيونَ الخافقيْنِ هناءُ
أعظمْ بهِ من مولدٍ حارتْ به
لسموِّهِ الأدباءُ والشعراءُ
ولقد كتبتُ بمولدٍ هو مولدٌ
حطّتْ به فوق الرمالِ سماءُ
وحسبتُ أنّي قدْ وَفيْتُ وإنّما
تأتي الوفاةُ ولا يكونُ وفاءُ
اليك اقول ...ياصانع الروائع ...أبدعت في ما صنعت يد مشاعرك ...أنت لها شاعر ومدافعا عن حرم النبي وأهل بيته ...وها انت تزف ابيات هذه القصيدة عرائس حورا عين في عرس مولد الامام الرضى عليه السلام...لك مني كل ودي وأحترامي
اليك اقول ...ياصانع الروائع ...أبدعت في ما صنعت يد مشاعرك ...أنت لها شاعر ومدافعا عن حرم النبي وأهل بيته ...وها انت تزف ابيات هذه القصيدة عرائس حورا عين في عرس مولد الامام الرضى عليه السلام...لك مني كل ودي وأحترامي
أخي العزيز
أقدر تعريجك اللطيف على مشاركتي، وإطراءك البديع لها، لطالما أطريت شعري بشعر، كما تعكس الورودَ المرايا الصقيلة، فتزيدها بهاء. دمت قرينا للأصالة.
العاملي