نعم مضى علمُ التقى وعليُّها
ومضت قطيفنا حيرى..
وإنحنى ظهر والدي..
ويئست زوايا منزلي من عودته..
منزلي الذي كان يزدان بحظوره..
وتزلزل كرسيه الذي به تباها..
(أوجعت قلبي سيدي..وجددت على روحي لحظة فراقه..)
محزن ماخططته حروفك لنا..
سلمت يمينك..
وجعله الله في ميزان أعمالك..
من المتابعين إن شاء الله.
رثائية راقية، ننتظر تتمتها، وفقكم الله للمزيد من الوهج الشعري الولائي، الذي يخلد كل العظماء الذين يتركون بصماتهم في خدمة المذهب ونشره، ونقله للأجيال بإخلاص وعمل دؤوب، فرحم الله كل علمائنا الراحلين وأمد في عمر الباقين، ووفق طلبة العلم لأن يكونوا من العلماء العاملين المخلصين.
نعزيكم برحيل الشيخ المرهون رحمه الله تعالى وأعلى مقامه في جنان الخلد، وجمعه بمواليه الأطهار عليهم السلام. عظم الله أجوركم.
أخوكم الفقير للدعاء مرتضى شرارة العاملي