دعاية مبكرة : صور المالكي تعلق بشكل كثيف على البنايات والسيطرات في واسط وكربلاء
بتاريخ : 27-01-2010 الساعة : 12:27 AM
دعاية انتخابية قبل الاوان ..... صور نوري المالكي تعلق بشكل كثيف على البنايات والسيطرات في واسط وكربلاء
في خطوة استباقية لقائمة ائتلاف دولة القانون لحجز الاماكن الاستراتيجية لنشر دعاياتها الانتخابية للقائمة وضعت في وقت متأخر من ليلة امس في الكوت وكربلاء صور لرئيس الوزراء في مناطق سكنية وفي مفترق الطرق الصور التي تفاجئ الجميع صباحا عند مشاهدتها تنوعت في مضونها الا انها اتفقت في وجود رئيس الوزراء فيها مع الاطفال او الجيش او ذوي الشهداء والسجناء هذه الصور تعتبر بحسب المراقبين والمهتمين بالشان السياسي والانتخابي انها دعاية انتخابية بصورة غير مباشرة واستغلال للسلطة التي حاولت بعض الكتل منعها عبر مشروع قانون السلوك الانتخابي وهناك انتظار لرد المفوضية حول هذا الخرق لاصول الدعاية الانتخابية
لماذا لم تعلق الصور قبل سنين أو أشهر ان كان رئيس وزراء ؟ ثم أليس من يدعي انه يمثل دولة القانون انه اول من يخرق القانون؟ واما عقوبات وغرامات المفوضية فانها لن تجدي نفعا" لان اهداف القوائم تحققت ولايهمها مقدار ماتدفع من غرامة ، فان دولة (الفافون) تدفعها من ارزاقنا ودمائنا واموالنا بعدما سرق السراقون مليارات الدنانير منها وصرفها لاغراض انتخابية
يسعى بعض الكيانات السياسية ومرشحي القوائم الانتخابية إلى توظيف كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة الكيان أو القائمة، بما فيها المناسبات الدينية. وبحسب مصادر محلية، لبت هذه الكيانات وهؤلاء المرشحون عروضاً بتجهيز المواكب الحسينية على الطرقات الرئيسة المؤدية الى كربلاء، بالمواد الغذائية والطبية وغيرها، في مقابل أن يُشار إلى اسم ورقم الكيان أو المرشح لتحقيق انتشار دعائي أوسع واستمالة أكبر عدد ممكن من الأصوات. وأكد حسن عباس (40 عاماً) الذي يشرف على أحد المواكب الحسينية منذ ما يزيد على سبعة أعوام، أن «تزامن موعد زيارة أربعينية الإمام الحسين مع مواعيد انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين، جعلهم يبحثون عن وسائل تضمن لهم دعاية أوسع من خلال التنسيق مع أصحاب مواكب العزاء وتجهيزهم بالمواد الغذائية وبعض حاجات الزوار».وأضاف أن «أطرافاً سياسية كثيرة عرضت علينا تجهيز الموكب بكامل حاجاته وهدية مالية تقدر بحوالى عشرة ملايين دينار شرط الاشارة إلى اسم المرشح أو القائمة التي ينتمي لها المرشحون».إلا أن تلك المغريات لم تستهو كثيرين من أصحاب المواكب القديمة، لذا عمد بعض القوائم الانتخابية وبواسطة مرشحيها الى تشييد مواكب عزاء توزع الوجبات الغذائية الفاخرة على الزوار، وتوزع عليهم في أحيان كثيرة مبالغ مالية بسيطة تُقدم على أنها كلفة تنقل الزائر من كربلاء واليها.الى ذلك، أكد مسؤول في وزارة النقل أن «بعض الكيانات السياسية استأجر 250 حافلة من الوزارة لنقل أنصارهم الى العتبات المقدسة في زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) التي ستصادف في الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل». وأوضح أن «بعض الكيانات قدم طلبات كثيرة إلى وزارة النقل لتستأجر المركبات العائدة إليها لتوظيفها ضمن الحملات الدعائية لمرشحي قوائم وكيانات سياسية مختلفة». وأضاف أن «اجمالي ما تمتلكه الوزارة من المركبات يصل الى 410 حافلات، والضغط على الوزارة من بعض الكيانات لاستئجار المركبات سينعكس سلباً على أداء الوزارة في تأمين العدد اللازم من المركبات لنقل الزوار». وكانت مفوضية الانتخابات «منعت استغلال المناسبات الدينية في الدعايات الانتخابية في وقت سابق».ووجد بعض الكيانات سبلاً جديدة في الدعاية الانتخابية من خلال اقامة مجالس عزاء ضخمة واستضافة شخصيات دينية بارزة تحظى بقبول الشارع العراقي، إذ يُطلب من الخطيب حض المشمولين بالتصويت على المشاركة في الاقتراع واختيار الأصلح مع اشارات وإيحاءات بسيطة الى القائمة أو الشخصية المفترض انتخابها».
لا تنسي أن الرجل رئيس وزراء فصوره أمر طبيعي أن تنتشر
البغدادي
مطلقا اخي البعدادي.....
ليس من الطبيعي ان تنتشر صور رئيس الوزراء في اي بلد....ديمقراطي !
وان كت داخل العراق او خارجه فلن تر صور الرئيس في اي دائرة او مؤسسة حكومية!
صور الرئيس لاترفع الا في الدول الديكتاتورية حصرا !!
لان الرئيس هناك ثابت لايتغير الا مرة في القرن