|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 47989
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الوصايا الاربعون للزياره
بتاريخ : 30-01-2010 الساعة : 12:05 AM
الوصايا الاربعون فى الاداب الباطنية لزيارة المعصوم1علامة القبول:
استحضار معنى الاذن ، وانه يحتاج الى توجه لمجيئ الجواب بالقبول .. وقد قيل ان البكاء او الرقة من علامات الاذن ، والا فلا بد من المكوث خارج الحرم لياتى الجواب بالعلامة المذكورة .. ومن هنا تعددت زيارات الامام مرحلة فمرحلة وصولا الى قبره الشريف .
2معنى الزيارة:
استحضار معنى الزياره وانها الوقوف بين يدى المزور كاحساس وجدانى ، والحال انه يسمع الكلام ويرد السلام .. فالاعتقاد بحياة الامام من لوازم الاعتقاد بقربهم ومنزلتهم من الله تعالى ، كيف وهم ائمة الشهداء الاحياء عند ربهم بنص القران .
3النيابة فى الزيارة:
استحضار نية الزيارة نيابة عن الاولياء والانبياء(ع) وكذلك ذوى الارحام ، فان هذا من صور الوفاء بحقهم .. ولا شك انهم يردون الهدية اضعافا مضاعفة من باب { واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها }.
4الزيارات الماثورة:
الالتزام بالزيارات الواردة على تنوعها ، والتامل فى مضامينها والاستغناء بذلك عن الزيارات المخترعة التى لا اساس لها .. اضف الى لزوم حالة التادب فى خصوص المشهد، بالاضافة الى الادب فى اصل البلد .. فلا بد من مراقبة النظر والقول والاجتناب عن فضول القول ، وخاصة حول القبور الطاهرة .
5انظف الثياب:
لبس انظف الثياب واستعمال الطيب ، فهذا من سنة النبي واهل بيته (ع) ولا يحسن الذهاب بثياب الابتذال التى لا تناسب المشاهد المشرفة والتى يجل الانسان نفسه ان يزور بها اغنياء الخلق وامرائهم الظاهريين .. وكذلك الالتزام بادعية السفر قبل الخروج من المنزل، والالتزام بدفع صدقة الطريق ، فانها تدفع البلاء وقد ابرم ابراما .
6الانشغال بالذكر:
الزيارة ماشيا قدر الامكان وبتوجه ، واختيار الطرق التى تقل فيها المشغلات الدنيوية ، فان كثرة الانشغال بعالم الكثرات مما يوجب فقدان التركيز فى الحرم ، والحال ان الزائر احوج ما يكون الى التركيز .. والذهاب الى الحرم منشغلا بذكر الله تعالى والصلوات والاذكار اللسانية مع مماشاة القلب لذلك ايضا.
7استغلال ساعات الفراغ:
استغلال ساعات الفراغ فى المنزل بما ينفع من المطالعة النافعة .. ويا حبذا لو التزم الزائر بختمة للمعصوم ايام اقامته فان هذه خير هدية يقدمها وخاصة اذا كان مع حضور القلب والفكر .. ولا ينبغى ان يجعل المومن لنفسه ساعة فراغ بمعنى الكلمة ، فانه حتى فى اجازاته ورحلاته يعيش حالة من الجدية ، والاحساس بانه سيره التكاملى لا زال فى حركة دائبة .
8الاطلاع على سيرتهم:
الاطلاع الاجمالى على سيرة المعصوم (ع) واصطحاب كتاب مناسب فى هذا المجال ليطلع عليه اثناء السفر ، ثم تذكر مواقفه الدالة على شدة رافته باعدائه كما فى قصة الجلودى مع الامام الرضا (ع).. فيتصور مدى احسانهم للمحبين والزائرين ومن المناسب الاطلاع على فضل زيارتهم تحفيزا للهمم فاننا بطبيعتنا نحب المحفزات المادية فالقليل يتوجه الى الله تعالى واوليائه بما هم اهل لذلك .
9الحديث المسترسل:
الحديث المسترسل النابع من صفاء الفطرة اى الحديث الابوى معهم ، فان مقام الابوة الثابتة للنبى وعلى (ع) يشمل اولادهما الكرام ايضا بنفس الملاك ، وهم يحبون هذا النمط من الحديث العفوى الذى ينبع من اعماق القلب بالاضافة الى ما ورد من الزيارات .
10المراقبة طوال الوقت:
ان الزيارة تبدا من المنزل الى المنزل ذهابا وايابا ، فلا بد من المراقبة المستمرة فى هذه المدة على الاقل ، لتزداد قدرة التلقى من الفيوضات .. ولا شك ان من نجح فى هذه الفترة القصيرة ، فانه من المرجو ان يعمم ذلك لكل الفترات اللاحقة من عمره .. فما الحياة الا مجموع هذه الفرص .
11توسعة القابلية:
الامام كالشمس الساطعة تشرق نورها على الجميع ، فلا بد من توسعة القابلية من اجل ان تكون الاستفادة فى اوجها .. فان القلوب اوعية احسنها اوعاها ، والذى يرجع خائبا فان التقصير سيكون من جهة القابل لا الفاعل الذى لا بخل فى جانب الفياض وهو الله تعالى ، ومن تلقى الفيض منه فى الدرجة العليا !.
12احترام رفقة الطريق:
لا بد من النظر الى الرفقة فى السفر او العائلة على انهم من الملتجئين الى ساحة المعصوم (ع) .. فلا بد من توقيرهم وقضاء حوائجهم برغبة وشوق من دون منة ، وذلك لانهم من شؤون المولى ، والعكس هو الصحيح ايضا ، حيث ان هتكهم سيثير اعراض من قصدناه من بلاد بعيدة .. وهكذا كان داب ائمة الهدى (ع) فى طريق الحج فى اكرام زائرى البيت العتيق .
13الالتفات لمقام الامامة:
الالتفات التفصيلى الى مقام الامامة الكبرى لهم (ع) فان هذا مما يحقق معنى العرفان بالحق الذى يترتب عليه الثواب الاكبر، والذى علق عليه دخول الجنة فى روايات متعددة .
14التعبد الشرعى:
ان المعصوم (ع) حجة لله تعالى على العباد ، ولازم ذلك الانقياد من جهة الموالين .. ولا شك ان من افضل الاوقات لاثبات ذلك هى ايام الزيارة ، فهل من مانع للعدالة المؤقتة ايام الزيارة ليكون تمرينا عمليا لقوة الارادة ولو فى فترة قصيرة ؟!.
15لعلها الزيارة الاخيرة:
استحضار حقيقة انه من الممكن ان تكون هذه الزيارة اخر زيارة للانسان ، بل لا بد ان يلقن حاله ذلك ، لئلا يصاب بالكسل فى زيارته كما ورد الامر بصلاة المودع عند صلاة العشاء .
16التنويع فى موجبات الفيض:
التنويع فى الحرم بين مختلف روافد الفيض من : الدعاء ، والقران ، والصلاة .. ولا بد من تقديم ما يناسب المزاج ، فكما تراعى الشهية المادية عند الاكل فكذلك فى الشهية المعنوية فان الاقبال على المائدة بشهية يوجب التملى من بركات تلك المائدة .
17العبرة بالكيف:
العبرة هى فى الكيف لا فى الكم فركعتان مقتصدتان بتوجه خير من قيام الليل كله والقلب ساه كما هو مستفاد من مضامين الزيارات ، ومن المناسب ان يكثر الزائر من سجدات الشكر وخاصة اذا راى اقبالا شديدا فى المشهد المبارك .
18انتخاب ايام الزيارة:
من المناسب الالتزام ايام الزيارة ببعض المستحبات التى لا يوفق لها الانسان خارج ايام الزيارة كصلاة الليل مثلا ، ليعمل بالحديث الداعى الى ان على الانسان ان يعمل بالمستحبات ولو مرة واحدة فى عمره ، بحيث لا يترك سنة من سنن رسول الله تعالى الا وقد عمل بها .
19التصدق على الفقراء:
تصدق على فقراء البلد اى المستحقين منهم ، لتظهر رافتك العملية للاخرين على امل نظرة الامام لك .. فان الراحمين لمن فى الارض سيرحمهم من فى السماء .
20الاستغفار المركز:
التركيز على الاستغفار بين يدى المعصوم ، فانه وارث النبي (ص) الذى يؤثر الاستغفار بين يديه فى مغفرة الله تعالى للذنوب كما نفهم فى اية { ولو انهم اذا ظلموا انفسهم }.. ولا مانع من مناشدة المعصوم باعز المحبوبين لديه وخاصة امه الزهراء (ع) فانهم يكنون لها محبة خاصة وخاصة بما جرى عليها من الظلم الفادح !.
21طلب المقامات العالية:
لا مانع من طلب المقامات المعنوية العالية بالاضافة الى الحوائج الدنيوية ، فان البعض رجع بالفوز بالمقامات التى لا تخطر على البال كالانقطاع الى الله تعالى وغيره من صور الكرامة الخاصة .. وحاول بعدها ان تطلب من المعصوم ان يتبناك تبنى الكافل لليتيم ، فان هذا خير ثمرة للزيارة لو تحققت ، ويا لها من ثمرة!!.
22عدم سلب العطاء:
من المناسب جدا ان يؤكد الانسان على المعصوم فى ان لا يسلب منه العطاءات ، فان حفظ النعمة اولى من اصل العطاء .. فالكثير يعطى النور اثناء الزيارة وخاصة الشاقة منها ، ولكن سرعان ما يسلب ذلك النور بعد انتهاء الزيارات مباشرة ، كما هو مجرب بالوجدان .. فان الشياطين بالمرصاد فى سلب البركات بعد الرجوع من السفر ، فلا بد من الحذر الشديد فى هذا المجال .
23اختيار مناسبات الزيارة:
اختيار الفصول الخاصة للزيارة كشهر رجب وشعبان وكذلك الليالى الخاصة كليالى الجمعة والقدر وخاصة فى ساعة السحر ووجود بعض موجبات الاجابة كنزول المطروغيرها .. ومن المناسب التوجه للزيارة فى ايام الولادة والشهادة ، من باب تقديم العزاء او التبريك .
24افضل الزيارات:
افضل الزيارات من حيث تاجج نار العاطفة هى الزيارة الاولى حيث فيها ( الشوق الاكيد ) والاخيرة حيث فيها ( الم الفراق ) فلا بد من اغتنام هاتين الساعتين ، فان ما بينهما من الساعات قد لا ترقى لهذه الساعة عادة .
25حلية مال الزيارة:
حاول ان يكون المال الذى تزور به الامام من اكثر الاموال حلية ، فان الزيارة المقبوله تحتاج الى اموال طاهرة ، والا فكيف يرجى القبول بمال مغصوب ؟!.. فشانه شان الوضوء بماء نجس او مسروق .. ولا مانع من ان يكون للزائر منزلا فى المشاهد الشريفة ليكون دافعا من دوافع التواصل مع المعصوم وكذلك لسكنى اخوانه الزائرين ، كما يحسن المقام عندهم دائما ولكن بشرط اعطاء البلد حقه والا فقد ينعكس الامر الى جفاء !!.
26الاستحلال من الخلق:
حاول قبل السفر طلب براءة الذمة من ذوى الحقوق ، فان وجود مظلوم فى البين ، مما يمكن ان يمنع العطاء وخاصة من جهة الاقربين ، وهذا لا يعد من صور تحمل الذل لان طبيعة الناس على تفهم هذا النحو من الاستحلال فكما لا ينال العهد الالهى للظالمين فكذلك بالنسبة للبركات الخاصة ، فانها نفحات لا تعطى للظالم لنفسه او غيره .
27اجتناب الغافلين:
لا تسافر مع الغافلين او الفاسقين ، فان طبيعه الرفقة توثر فى قسوة القلب لان المرء على دين خليله كما ورد ، الا اذا كان من اجل الارشاد ، ولكن لا بد من الحذر من جهة هذه النية ، فان القدرة على تغيير مسيرة العباد يحتاج الى توفيق خاص وهو لا يكون الا للعاملين لا العالمين ، والفاعلين لا القائلين .
28الواسطة فى جلب الزائرين:
حاول ان تكون مؤثرا فى جلب الزوار الى الحرم الشريف وخاصة ممن لم يوفق للزيارة اصلا ، فان الامام سينظر اليك قطعا عندما تكون وسيطا فى جلب الزوار اليه وخاصة اذا كانوا على مستوى عال من المعرفة والالتزام وحاول ان تطلب منهم الشفاعة بينك وبين مولاك !!.
29مراعاة اداب الزيارة:
راجع اداب الزيارة الماثورة وغيرها كالغسل ، فان لكل ادب تاثيره فى توفيق الزيارة ، وخاصة مع الالتفات الى ملكوت المستحب .. فان الغسل الظاهرى قد يوجب الطهارة الباطنية مع الالتفات ، وخاصة مع ملاحظة كما ورد من الدعاء اثناء الاغتسال والتى تذكرنا بالطهارة من كل رجس .
30ذكر مصائبهم:
من افضل سبل التقرب الى قلب الامام (ع) ذكر مصائب ابائه وخصوص الحسين الشهيد (ع) وكذلك مصائب الامام نفسه فان هذا من موجبات العطاء الخاص كما اتفق لدعبل الخزاعى ، ولتكن رقة القلب عندها لا مقدمة لطلب مادى ، فان الامر اجل من ذلك عملا بقول الشاعر ( تبكيك عينى لا لاجل مثوبة ... لكنما عينك لاجلك باكية ).
31صلاة اول الوقت:
احرص على صلاة اول الوقت - وخاصة فى الحرم - فان الانشغال بالزيارة وقت الفريضة قد لا يرضى الرب المتعال ، حيث جعل الصلاة على المؤمنين كتابا موقوتا .. وحالة امامنا الشهيد فى يوم عاشوراء خير برهان على ذلك .
32الشكوى من قسوة القلب:
اذا وجدت قساوة فى القلب طوال فترة الزيارة فارفع امرك الى المعصوم ، فلعل هناك ما اوجب جفاء بينك وبين المعصوم وهو خير الاطباء لشر المرضى .. ومرض القلب الباطنى لا يقاس بمرض القلب الصنوبرى !!.. وليعلم انه فى مثل هذا المورد وغيره فانه لا استقلالية للمعصوم فى قبال الله تعالى فهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول .. ولطالما دعوناهم من خلال وجاهتهم عند الله تعالى فى الشفاعة لديه .
33زيارة اهل القبور:
حاول ان تزور الذين دفنوا بجوار المعصوم ، فان زيارتهم اكراما لجوارهم للامام المعصوم من موجبات التفاتة الامام قطعا وخاصة من ذوى المعرفة الخاصة ، ولا شك ان زيارة اهل القبور دائما من موجبات نزول البركات الالهية وخاصة عند القيام بالماثور عند زيارة اهل القبور .
34الاحتراز من الاسواق:
اقلل من الذهاب الى الاسواق ، فانها من مضان قسوة القلب وتشتت البال وفى مضان الوقوع فى النظر المحرم .. وحتى مع الذهاب لا بد من قصد القربة لشراء الهدية المامورة بها شرعا ، فان ابغض البلاد الى الله تعالى هى الاسواق كما ان احب البلاد الى الله تعالى هى المساجد .
35الهم الاوحد:
لا يكن الهم الاواحد هو قضاء الحاجة ، بحيث اذا رجعت من عند المعصوم من دون قضاء الحاجة تعيش حالة من الاحباط والحرمان ، فان هذا جهل بما ادخره الله تعالى من الاجر الجزيل والذى لا يقاس ببعض صور المتاع العاجل ، وو كشف الغطاء لتمنى العبد ان لو تستجب له دعوة واحدة لما يرى من التعويض الذى لا يقاس بقضاء الحاجة الفانية .
36الصلوات الماثورة:
القيام بالركعتين – برجاء المطلوبية - من قراءة سورة يس والرحمن فى ركعتين والدعاء بعدها بما شاء العبد .. وكذلك الاتيان ببعض الصلوات المعروفة كصلاة الاستغاثة بالزهراء (ع) وصلاة الحجة (ع) وصلاة جعفر الطيار يوم الجمعة . ومن المناسب جدا الاتيان بالصلاة الخاصة للمعصوم وذلك فى مشهده واهدائها اليه .
37استصحاب الاقبال:
محاولة استصحاب حالة الاقبال فى الحرم وعدم تضييع الهبات فيها بمجرد الخروج من الحرم ، فان هذا نوع كفران لنعمة الاقبال مما قد يوجب عدم عود الحالة ثانية .. فان البعض بمجرد خروجه من الحرم فكانه استدبر الامام وغاب عنه حقيقة ، والحال ان روح الامام المعصوم حقيقة ثابته مشرفة على محبيه اينما كانوا فكيف بزائريه ؟!.
38العزم على ترك المعاصى:
العزم العملى على الاقلاع عن المعاصى بحيث يرجع الى وطنه و يحس الناس بانه قد رجع بنور جديد ، فهذا خير ترويج لزيارة المعصوم (ع) حيث يتحقق فى حقه كونوا لنا دعاة بغير السنتنا .
39عدم التعويل على الحالات القلبية:
عدم التعويل على حالات الاقبال القلبى فقط مجردا عن العمل ، فان هذه الحالات من لوازم الضيافة الالهية عند المعصوم ، ومن الطبيعى ان تزول بعد مغادرة تلك المشاهد .. ومن المعلوم ان تغيير الملكات الباطنية اهم من الاقبال القلبى المتقطع وهذا مما يوجب البعد عن العجب المهلك .
40الاكثار من دعاء الفرج:
الاكثار من الدعاء للفرج وخاصة عند حالة الاقبال الشديد اذا لعل فى تلك الساعة يكون الامام المنتظر (ع) ايضا حاضرا فى المشهد المبارك، فيدعو لداعيه بالتاييد .. وفرق بين دعاء الامام وغيره ، اذ ان دعاء الامام لا يرد ، كيف وهو الحبل المتصل بين الارض والسماء وهو الذى بيمنه رزق الورى وبوجوده ثبتت الارض والسماء
|
|
|
|
|