|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35155
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 336
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
هشام حيدر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-02-2010 الساعة : 10:12 PM
ربما يتهمني الاخ الكميت بالعداء لحزب الدعوة وهذا الامر ليس له وجود حتى في مخيلتي ولكني انتقد السلوكيات الخاطئة لبعض ممن يدعون انهم من الدعاة ، واحيانا اكتب عن فكر الدعوة كحزب وطريقة التأسيس والمسار والمصير باسلوب علمي منهجي
كما اعتقد.
وقرأت وطالعت مواضيعا" لابأس بها عن حزب الدعوة ، وقد تولدت عندي بعض الرؤى منها ان افراد حزب الدعوة وعلى طوال الوقت وخاصة في ثمانينيات وتسعينيات واوائل القرن الحالي ، نجحوا في استثمار الكثير من الفرص والمواقف وتوظيفها لمصلحة الحزب وتغليفها على انها من منجزات الدعاة لوحدهم واقصاء ألآخرين وتهميش ادوارهم في تلك الاحداث واظهار حزب الدعوة على انه القوة الاسلامية الوحيدة في الساحة العراقية ، وان من ينازعه او ينافسه هو من الاميين او الجاهلين ، واكثر اعضاؤه
غلبت على شخصياتهم العقلية صفة(العلوية) على فئات المجتمع وكأنهم لازالوا يعيشون في عالم آخر غير العالم الواقعي وافرازاته مما اصاب الحزب مرض(الركود الفكري) وعدم القدرة على التفاعل مع الواقع السياسي والاجتماعي والفكري والمتغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع العراقي لاكثر من 40 عاما"، وماحركة التجديد التي يدعي البعض منها في فكر الدعوة فانها لاتتعدى محاولة يائسة من بعض السياسيين من الحزب وليس المنظرين او المفكرين لكسب الفرصة المتاحه امامهم اما بدون وعي بتداعيات ذلك على الساحة الاسلامية بشكل عام والشيعية بشكل خاص، او لمصلحة آنية او حزبية ضيقة، والدليل على ذلك ، لم تصدر عن الحزب نشرة حديثة تبين فيها وجهة نظر الحزب لمستقبل العراق ، كما ان الدعاة ممن لهم الباع الطويل في التنظير وبث الوعي الاسلامي الدعوتي اصبحوا خارج اللعبة بفعل التنافس السياسي بين تيارات الحزب المتعددة ، وتعرض الحزب الى هزة قوبة منذ النشأة والى اليوم نتج عنها حالات التشرذم والانشطار المتعدد وصل الى حد ذوبان الثوابت وتهافتها
ولايخرج موضوع الانتفاضة الاربعينية في صفرعام 1977 عن هذا الاطار ومحاولة استثماراحداثها لمصلحة الحزب كما فعلوا ايضا" ذلك في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م ومحاولة اظهارها وكأنها انتفاضة الدعاة وهم قادتها، ونحن لانعترض على مشاركتهم او التنكر لمواقف الداعاة الجهادية فيها فلن ينكرها الا معاند او مزايد ولكن اعتراضنا ان يجيروها لصالح جهة معينة بينما هي بالاصل انتفاضة الشعب والمضطهدين والمستضعفين .... وللحديث صلة
|
|
|
|
|