اخي المحترم هشام
ان الاتجاة العلماني او الاتجاة المتلقي العلماني امثال الكاتب يعتمد على اسلوب التعميم على مدلول النص سعياوراء حجب وعي المسلمين وتعلم جنابك ان العلمانية لم تطرح منهجا شمولياولاعلميا بل طرحت اديلوجية تعبوية ادعت الحق بالفكر واحتكارالمعرفة والعلم وهي لاتتعدى وعاء يشمل الكل
ان شرائح المتلقين للخطاب المعرفي يتوزعون لاصناف مختلفة ولايمكن نقد اطروحة نهضوية من متلقي متخلف لايملك اتجاهة فكري ينطلق منه فلمتلقي الواعي من يناقش مفاصل المشروع من خلال معطياتة الفكرية والاخ كاتب المقال هشيم محتضر ؟!!!!
الاسلام حكم الساحة التي يتحرك بها اكثر من الف عام وهو ينطلق من العلوم والمعارف المنطقية من خلال ادبياتة التحليلية والتفاعلية مع الحضارات الاخرى وللفكر الاسلامي رؤية في كل اتجاة للحياة وهوكالاشتراكية والراسمالية والعلمانية العلمية يطرح نظرية نهاية التاريخ ؟!!!!وكذالك نظرية المنقذ الموجودة حتى في افكار منظري النهضة العصرية في اوربا امثال نتشة وروسو وفرويد وديكارت
وعموما كتاب الصباح يسخرون من الملوف والمعتاد في حركة ساذجة منهم للتعبير عن مايسمونة حرية الصحافة..ليس لديهم معرفة كاملة عن ادبيات الاخر وكيف التعاطي مع المشاريع الانسانية وهذة مقالة انشائية بكل ماعتنية الكلمة ونقد لشيء يجهلة او حاطب بليل ؟؟!!!
والظاهرمتاثر بكتابات اركون ورؤيتة للمنظومة المعرفية الاسلامية او لنقل هو ناقل افكرا محمداركون لا اكثر والتي تم مناقشتها في اكثر من موقع وتم اسقاطها من الاعتبار الاكاديمي وكتابتة في هذا المقال هي من وحي اراء اركون في مبدء الزحزحة والتجاوزوهو مشروع التشكيك بالمعتقدات والموروثات رغم ان الكاتب يملك جهل معرفي لاباس به حول المثولوجيا المعرفية وهويتحدث عن نهاية التاريخ ودورالمنقذفي الفكر الانساني ولم يفرق بين معنى الاسطورة ومعنى النظرية والفرضية.. على اعتبار ان الاسلام كاي فكر اخر يجرب حظة في الساحة الانسانية
الحقيقة كان بودى الاطالة مع كل مفصل من المقال لكن امثال هذا البسيط المعرفي كثيرون ولايستحق الوقوف طويلا وعلمي ان المراد خلف نقل المقال هدف سياسي والحقيقة لااختلف معك حول وجوب تدخل السلطة في الاعلام التشكيكي والساذج لمنع الانحراف والتداخل القيمي الخطير بل ان المسائلة واجب شرعي ملزمه به الحكومة ...
شكرا اخي المحترم وفقكم الله