|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 30554
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,817
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الأسئلة والأجوبة حول أهل البيت
بتاريخ : 01-03-2010 الساعة : 03:09 AM
س1- هل يمكن القول أن الإمام منذ ولادته هو إمام ولا يمكن له الظهور بأمور الإمامة حتى وفاة الإمام الأب؟
ج- ينبغي أن نعلم أن كل إمام لاحق يجب عليه إطاعة الإمام السابق، والإمام السابق كما هو إمام على باقي الناس كذلك هو إمام على ولده وابنه الإمام، فمثلاً كما كان أمير المؤمنين (ع) إماماً على الناس كذلك كان إماماً على الحسن والحسين عليهما السلام.
س2- حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله أنّ الأئمة بعدي اثنا عشر إماماً كأسباط بني إسرائيل،(1) ألا يعتبر هذا دليلاً على وجود الإمام المنتظر عجل الله فرجه خلافاً إلى ما ذهب إليه إحسان إلهي نظير وابن تيمية؟
ج- هذا ليس هو مورد الإشكال، إذ أنّ الإشكال لم يكن في عدد الأئمة، ولكن الإشكال في أن الإمام الثاني عشر ولد أم لم يولد. فلا يمكن جعله دليلاً.
س3- إذا كان جعفر أخو الإمام العسكري (ع) يعلم يقيناً أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسنين عليهما السلام فكيف يقنع الشيعة وهم عالمون بهذا الأمر بإمامته لو لا تأكده من عدم وجود الإمام المنتظر عجل الله فرجه؟
ج- هذا السؤال غريب وغير واضح، فكيف تمكّن السامري من إقناع بني إسرائيل بأن ربهم هذا العجل؟! هذا أولاً، وثانياً قصة جعفر فيها كثير من الغموض لا يسع الوقت لذكرها.
س4- الاستدلال بالاختلاف في أصحاب الكهف من حيث العدد فيه شيء ما، لأنه في مقام الإثبات لا في مقام الثبوت وهذا يختلف عن ذلك؟
ج- نحن قلنا بأنّ اختلاف بني إسرائيل في عددهم، بل في أسمائهم الاختلاف أيضاً، أي أنّ الاختلاف حصل في عددهم وفي أسمائهم، ومع ذلك لم يقل أحد بأنّ هذا يعتبر دليلاً على عدم وجودهم.
س5- من أنكر حديث المهدي عجل الله فرجه فقد كفر، هل هذا الحديث مستند أم لا؟ ما هو المراد من الكفر في هذا الحديث؟
ج- أولاً إن هذه الرواية في سندها إشكال من جهة، وثانياً إن ثبتت فالمقصود بالكفر إنكار الإمامة، كما قال: "من مات ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية", فالجاهلية هنا لا تعني أنه يموت كافراً، بل تعني كأنه ضال لا هادي له ولا ناصر له لا في الدنيا ولا في الآخرة، وقلت: أنا لا أحكم بكفر من ينكر وجود الإمام بل هو خارج عن المذهب الشيعي.
س6- البعض يقول: إن ما يحصل في الآونة الأخيرة لهو دليل أو علامات على ظهور الحجة عجل الله فرجه؟
ج- علامات ظهور الإمام عجل الله فرجه مذكورة ومحددة في الكتب، بعضها حتمي وبعضها غير حتمي، أما الغير حتمي فأغلبها تحققت، وأما الحتمي فلم يحدث منها شيء، وأما اختلاف الناس والشيعة فهذا المعنى حاصل منذ القدم وليس بشيء جديد.
س7- هل هناك من يتصل بالإمام عجّل الله فرجه في زمن الغيبة بالمباشرة؟ أم أن اللقاءات الواردة مع الإمام (ع) حاصلة ولكن لا يعلم الذي التقى به أنه الإمام عجل الله فرجه؟ ما هو المانع من الاتصال بالإمام عجّل الله فرجه بالمباشرة على فرض عدم الإمكان من الاتصال به؟
ج- أولاً: قلت في الجلسة السابقة أن الأمر الممنوع هو إدعاء السفارة الخاصة، بأن يدّعي شخص أنّه السفير الخامس، بعد أن ثبت أنّ السفراء الخاصين هم أربعة فقط.
وأما الرؤية فممكنة كما حصلت لبعضهم، كما نسب أيضاً لبعض الأعلام، ولكن عليه أن يخفي ولا يظهر ذلك إلاّ إذا أمره الإمام عجّل الله فرجه بإظهاره. ولكن معظم ما روي من القصص أنه انتبه أن الشخص الذي التقاه هو الإمام المنتظر عجّل الله فرجه بعد ما فارقه، ونقل أن شكل الإمام عجّل الله فرجه لا يثبت في فكر الرائي أبداً فلا يستطيع أن يحدد شكله عند رؤيته ثانياً، لأن الله تعالى يريد أخفائه.
(1) مسند أحمد ج 1: 398، مستدرك الحاكم ج 4: 501، مجمع الزوائد للهيتمي ج 5: 190، كفاية الأثر للخزاز القمي: 42، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 1: 249، الخصال للصدوق: 468، الكافي للحلبي: 99، عمدة الطالب لابن عنبة: 68، ولفظ الحديث "...بعدد، عدد، عدة نقباء، عدد أسباط بني إسرائيل...".
|
|
|
|
|