فعن الامام موسى الكاظم عليه السلام ، قال : ليس شيء أنكى لإبليس وجنوده من زيارة الاخوان في اللَّـه ، بعضهم لبعض (النكاية هي القتل والجرح) ثم قال : وإن المؤمنين يلتقيان فيذكران اللَّـه .. ثم يذكران فضلنا أهل البيت .. فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد ( هزل ونقص ) حتى أن روحه لتستغيث من شدة ما تجد من الألم فتحس ملائكة السماء ، وخزان الجنان ، فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مُقرب إلا لعنه .. فيقع خاسئاً حسيراً مدحوراً .. الكافي ج٢ص١٨٨ يسبب التزاور ، وذكر اللَّـه وذكر فضل أهل البيت عليهم السلام ، ألام شديدة لإبليس وجنوده ، ويتحقق ذلك في مجالس البيوت وغيرها
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
ما المفيد عن ابن قولوية عن القاسم بن محمد عن على بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن جميل بن دراج عن معتب مولى أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لداود بن سرحان يا داود ابلغ موالى عنى السلام و إني أقول رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكر امرنا فان ثالثهما ملك يستغفر لهما و ما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر فان في اجتماعكم و مذاكرتكم أحياؤنا و خير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا و دعا إلى ذكرنا)..
سيدنا الجليل
وفقكم الله تعالى وبارك الله بكم
جزيتم كل خير بحق محمد وال محمد الطاهرين
و
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
قال علي (عليه السلام) : إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا ، وأظهروا لهم البشاشة والبشر ، تتفرقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب .
ص20
الخصال 2/168