1- ارادوا استئصال ال محمد يوم عاشوراء
جاء في كتاب (سيادة الأشراف): إن يوم شهادة الإمام الحسين عليه السلام كان لبني أمية اثنا عشر ألف طفل في مهود من الذهب والفضة، ولم يكن للحسين بن علي عليه السلام غير زين العابدين عليه السلام.
والآن نرى في كل مكان حتى في أدنى مدينة وقرية، الكثير من أولاد الإمام الحسين عليه السلام ولم يبق من بني أمية أحدا، أقول لهم ولاتباعهم: ولقد صدق من قال في هذا المعنى.
عبد شمس قد أضرمت لبني
هاشم ناراً يشيب منها الوليد
فابن حرب للمصطفى وابن هند
لعلي وللحسين يـزيد
ولما ماج أهل مكة عند وفاة النبي صلى الله عليه واله وارتد من ارتد من العرب، قام سهيل ابن عمرو خطيباً، فقال: والله، إني لأعلم أن هذا الدين سيمتد امتداد الشمس في طلوعها إلى غروبها، فلا يغرنكم هذا من أنفسكم ـ يعني أبا سفيان ـ فإنه ليعلم من هذا الأمر ما أعلم، ولكنه قد ختم على قلبه حسد بني هاشم.
ويتضح من مراجعة التاريخ أن أعمال أبي سفيان ومعاوية ويزيد ومن أشبه كانت ناشئة عن ضغائن جاهلية، وأحقاد أموية، وأوتاد شركية.
ولقد صدق أمير المؤمنين علي ع حيث قال في صفين : والله يود معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلا طعن في بطنه إطفاء لنور الله.. ]ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون[(
وكما ورث معاوية عداوة بني هاشم عن أبيه، فقد ورث أيضا عن أمه ـ هند بنت عتبة بن ربيعة ـ فقد كانت شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه واله..
2- محاوله نبش قبر السيدة امنه بنت وهب ع
فإنه لما تجهز مشركو قريش لغزوة أحد، خرجت هند معهم تحرض المشركين على القتال، ولما مروا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه واله آمنة بنت وهب، أشارت على المشركين بنبش قبرها، وقالت: لو بحثتم قبر أم محمد صلى الله عليه واله فإن أسر منكم أحد فديتم كل إنسان بأرب من آرابها، أي جزء من أجزائها.
فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب أبدا.
3- تشجع الكفار على قتل النبي ص واله
ولما التقى الناس بأحد قامت هند والنسوة اللاتي معها، وأخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال ويقلن:
ويها بني عبد الدار
ويها حماة الأديار
ضربـا بكــل بتــار
ولما انتهت الواقعة في أحد، بقرت هند بطن حمزة عم الرسول صلى الله عليه واله ، وأخرجت كبده، فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها.. فلفظتها.
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
سخَّروا ال سفيان جميع أجهزتهم للحطِّ من قيمة أهل البيت عليهم السلام الذين هم وديعة رسول الله صلى الله عليه واله، و العصب الحساس في هذه الأمة . و قد استخداموا أخطر الوسائل في محاربتهم ، و إقصائهم عن واقع الحياة..
فلعنهم الله لعنا لاينقطع الى يوم القيامه
بارك الله بكم اخي الفاضل
وفقكم الله