نقل عن إنجيل برنابا: أنه مكتوب فيه: طلب عيسى (ع) الشفاعة لإبليس، وقال: (إلهي!.. هذا إبليس، وكان معلماً للملائكة، وعبدك طيلة سنوات مديدة، فاغفر له وتجاوز عن خطاياه).
وورد في إنجيل برنابا -وهو أقرب الأناجيل إلى الصحة- قال تعالى: إذا جاءني وقال لي: أخطأت فارحمني، فإنني سأقبل توبته وسأغفر له.
فاستدعى النبي عيسى (ع) إبليس وقال له: جئتك ببشارة فاسمع كلامي.
فقال إبليس: الكلام من هذا القبيل كثير.
فقال له النبي عيسى: كلا، أنت لا تعلم ما الخبر، ولا تعلم بأن شيئاً موجزاً سيرفع عنك بلاء كبيرا.
قال إبليس: أقول لك، الكلام من هذا القبيل كثير، فاترك هذا الكلام!..
قال النبي عيسى: أنت لا تعلم، ولو علمت لشكرتني على ذلك.
قال إبليس: الآن حيث تصر على القول فقل.
قال النبي عيسى: قال الله تعالى هاتين الكلمتين، فقلها وانج بنفسك وعد إلى حالتك الأولى، وارجع إلى مكانك الأول، وعد إلى مقامك السابق الذي كنت فيه.
قال إبليس: -العياذ بالله- إن الله هو الذي يجب عليه أن يأتي إلي ويقول لي هذه العبارة.
قال: لماذا؟!..
قال إبليس: لأن جنودي أكثر من جنوده، فسأغلبه يوم القيامة، وجميع هؤلاء الناس الذين يعبدون الأصنام هم جنودي، وجميع هؤلاء البشر الضالون جنودي، والكثير من الجن وأولادي أيضاً أتباعي، ولهذا سينتصر جيشي على جيشه، ولهذا يجب عليه أن يأتيني وأن يقول لي -والعياذ بالله- أخطأت وفضلت المرجوح على الراجح(1).
فقال له النبي عيسى (ع): (اذهب عني أيها المعلون!.. فنحن لا نستطيع أن نصنع لك شيئاً).
بسمه تعالى
لااااااااا اختي جوار الزهراء انا ايضا اردت ان ابين الموضوع ..
وبالحقيقة اردت ان اكتب المصدر شبكة السراج ولكن قلت لا داعي..
وبالمناسبة انا اختكي..
شكرا لكي..
الحقيقة لدي نسخة من انجيل برنابا الذي رفضت الكنيسة الاعتراف به
مع أن برنابا أكرم من مرقص ، ولوقا ، ويوحنا ، وأستاذ لمرقص ، وإمام لبولس حسب النصوص التي رويت عن أناجيلهم ورسائلهم مما يعني ان لة منزلة دينية لاباس بها
ويعتبرونة من القديسين ورسول من الرسل الذين حلت عليهم بركات الروح القدس ، غير أنهم لا يعدونه حواريا من الحواريين ، وإن كان إنجيله شخصيا يعتبره حواريا
أن إنجيل برنابا حقيقة علمية وعقائدية اتخذت طريقها التاريخي في الاختفاء والظهور والترجمة أغاظت كبار رجال الكنيسة فحرمتها ضمن التحاريم التي تخترعها البابوية الغربية
من اقولة في اثبات نبوة عيسى ع يقول :
( أيها الأعزاء ، إن الله العظيم العجيب قد افتقدنا في هذه الأيام بنبيه يسوع المسيح برحمة عظيمة ، للتعليم والآيات التي اتخذها الشيطان ذريعة لتضليل كثيرين بدعوى التقوى ، مبشرين بتعليم شديد الكفر ، داعين المسيح ابن الله ، ورافضين الختان الذي أمر الله به دائما ، مجوزين كل لحم نجس الذين ضل في عدادهم أيضا بولس الذي لا أتكلم عنه إلا مع الأسى وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق الذي رأيته
وحول نفي التثليث : يقول في آخر الفصل الثالث والتسعين : ( أجاب الكاهن : إن اليهودية قد اضطربت لآياتك ، وتعليمك حتى إنهم يجاهرون بأنك أنت الله ، فاضطررت بسبب الشعب إلي أن آتي إلى هنا مع الوالي الروماني والملك هيردوس فنرجوك من كل قلبنا أن ترضى بإزالة الفتنة التي ثارت بسببك ، لأن فريقا يقول أنك الله ، وآخر يقول أنك ابن الله ، ويقول فريق أنك نبي ، أجاب يسوع : وأنت يا رئيس الكهنة لماذا لا تخمد الفتنة ، وهل جننت أنت أيضا ، وهل أمست النبوات وشريعة الله نسيا منسيا ، أيتها اليهودية الشقية التي ضللها الشيطان ، ولما قال يسوع هذا عاد فقال : إني أشهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الأرض أني برئ من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر لأني بشر مولود من امرأة ، وعرضة لحكم الله ، أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام ))
بلفترة الاحيرة كثرالحديث عن هذا الانجيل خاصة بين الشباب المسيحي المتطلع للعلم والمنطقية الدينية فقدوجدوظالتهم في انجيل برنابا
واتخاطر قول الاديب برنادشو حول التثليث في انجيل برنابا وانة يمثل حقيقة علمية ربما تعيد المسيحية الحقيقة للجيل القادم