|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30365
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,092
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الزهراء تلتقط شيعتها ومحبيها
بتاريخ : 29-04-2010 الساعة : 07:51 PM
في حديث الشفاعة ، قال الامام الباقر عليه السلام : فيقول الله تبارك وتعالى : يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم ؟ فيقول محمد وعلي والحسن والحسين : لله الواحد القهار .. فيقول الله تعالى : يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة ، يا أهل الجمع طأطؤا الرؤوس وغضوا الابصار فان هذه فاطمة تسير إلى الجنة .. الى ان قال : فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت : فيقول : الله : يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟ فتقول : يا رب أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم فيقول الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي بيده فادخليه الجنة ... ثم قال أبو جعفر عليه السلام : والله يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ .. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة .. يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي ما التفاتكم ، وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي .. فيقولون : يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة .. انظروا من أطعمكم لحب فاطمة .. انظروا من كساكم لحب فاطمة .. انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة .. انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة خذوا بيده وأدخلوا الجنة .. ثم قال أبو جعفر : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق ، فاذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى :
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
فيقولون : فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
الشعراء 100 و 101 و 102
ثم قال الامام عليه الصلاة والسلام : هيهات هيهات مُنعوا ما طلبوا ..
وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
الانعام 28 حدد الامام من لا تناله الشفاعة وهم الشاك والكافر والمنافق ، فهل من الحكمة ان نفقد شفاعة الزهراء عليها السلام لقاء شك لا اساس له من الصحة ؟ أو لقاء بعض المصالح الدنيوية ؟ وهل من الحكمة ان يكون الانسان مُنافقاً ؟ يُبطن الايمان بما جرى عليها .. ويُظهر الشك مع رائد التشكيك ، مع العلم ان شيعتها ومُحبيها وقفوا ضد المحاولات التي سعت لتبرئة الظالمين لها على مدى القرون .. البحار ج43ص65
|
|
|
|
|