العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.24 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Lightbulb أميرنا علي .. في الحروب ليس له نِد...
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 06:32 AM



بسم الله الرحمن الرحيم

علي منهج علـي تلهج باسمك املاك السمه
علي صوله علـي جوله علي بتــــــــار ودمه
علي سجده علـــي خده للعلي دمعــــــه همه
علي لـــولا علي مولى من كفو لفاطـــــــمه

الهـادي إنته إســلامه صنته إسمه رفعته صنت الأمانه
إنته الرساله وسيف العداله ونبع البساله يا مــــلتجانه

يمكسر أصنام الكفـــر يالطــــهر يا علي
باذل لجل خير البــشر إلــــعمــر يا علي
يوم المبيت انت الذخر وفي بـدر يا علي
ابسيفك الدين انتــصر وانتـشـــر يا علي

و من غيرك خواض الغمرات منكس الرايات.. قائد الجيوش .. مزلزل الكفار

لنا الفخر أن تكون أميرنا و ولينا

أحبتنا الكرام بمناسبة ذكرى هذا القائد الاغر و البطل المقدام
بطل خيبر

نقدم لكم هذا الجدول
الذي يحتوي على ملخص بسيط للغزوات التي خاضها الامير عليه السلام
و كذلك دوره عليه السلام فيها


(1) معركة بدر الكبرى

دور الامام علي عليه السلام فيها
قال الإمام الباقر عليه السلام :انتدب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليلة بدر الى الماء فانتدب علي عليه السلام فخرج وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة فخرج بقربته فلما كان الى القليب (البئر) لم يجد دلوا فنزل في الجب تلك الساعة فملأ قربته ثم اقبل فاستقبلته ريح شديدة فجلس حتى مضت ثم قام ثم مرت به ريح اخرى فجلس حتى مضت ثم قام ثم مرت به اخرى فجلس حتى مضت فلما جاء الى النبي قال له النبي صلى الله عليه واله وسلم ما حبسك يا علي ؟ قال لقيت ريحا ثم ريحا ثم ريحا شديدة فأصابتني قشعريرة . فقال اتدري ما كان ذلك يا علي ؟ فقال :لا .فقال : ذاك جبرائيل مر في الف من الملائكة وقد سلم عليك وسلموا ثم مر ميكائيل في الف من الملائكة فسلم عليك وسلموا ثم مر اسرافيل والف من الملائكة فسلم عليك وسلموا .
ثم انه عليه السلام بارزه الوليد بن عتبه فقتله , وبارز عتبة حمزه بن عبد المطلب فقتله حمزه , وبارز شيبة عبيدة بن الحارث فاختلف بينهما ضربتان قطعت احدهما فخذ عبيدة فاستنقذه علي بضربة بدر بها شيبة فقتله وشركه في ذلك حمزه وكان قتل هؤلاءاول خوف لحق المشركين وذلة دخل عليهم ونصرة وعز للمؤمنين . وقتل ايضا العاص بن سعيد بن العاص وقتل حنظلة بن ابي سفيان وطعيمة بن عدي ونوفل بن خويلد وكان من شياطين قريش ولما عرف النبي حضوره يوم بدر قال اللهم اكفني نوفل بن خويلد ولم يزل عليه السلام يقتل منهم واحدا بعد واحد حتى اتى على شطر المقتولين منهم وكانوا سبعين قتيلا وختم الأمر بمناولة النبي كفا من الحصى فرمى بها في وجوههم وقال لهم :شاهت الوجوه فولوا على ادبارهم منهزمين وكفى المؤمنين شرهم .


(2) معركة احد

دور الامام علي عليه السلام
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أعطى لواء المهاجرين للإمام علي (عليه السلام) بعد استشهاد مصعب بن عمير و كانت راية قريش مع طلحة بن ابي طلحة من بني عبد الدارفصاح طلحة: من يبارز؟ فبرز له علي (ع) فالتقيا بين الصفين، فيدره علي (ع) فضربه على رأسه حتى فلق هامته فوقع وهو كبش الكتيبة، وقتل حملة لواء المشركين واحدا بعد آخر وكانوا تسعة رجال ثمانية من بني عبد الدار وتاسعهم عبدهم. فسقطت الراية الى الأرض فأخذتها عمرة بنت علقمة الحارثية فنصبتها . وانهزم المشركين
فكان النصر ابتداء للمسلمين، حيث وضع الرسول (صلى الله عليه وآله)خطة محكمة ، فقد وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة ، بيد أنهم تركوا مواقعهم _ بعد فرار المشركين _ طمعا في الغنائم فالتفت جماعة من المشركين بقيادة خالد بن الوليد من خلف الجبل فتغير الموقف لصالح المشركين واستشهد عدد كبير من المسلمين بينهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وأصيب الرسول (صلى الله عليه وآله) بجروح في وجهه الكريم وكسرت رباعيته _ ولم يبق معه في ذلك الموقف غير الامام علي (عليه السلام) وكان كثير الجراح فقد اصيب بتسعين جراحة يصعب علاجها وتداويها وبقي معه ايضا أبي دجانة وسهل بن حنيف وآخرين قليلين جدا. وقد استبسل (عليه السلام) كعادته في الدفاع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والإسلام فكلما حملت طائفة على رسول الله استقبلهم امير المؤمنين صلوات الله عليه فيدفعهم عن رسول الله ويقتلهم حتى انقطع سيفه. فقد روي عن عكرمة قال : سمعت عليا قال : لما انهزم الناس يوم احد عن رسول الله (ص) لحقني من الجزع عليه ما لم يلحقني قط ولم املك نفسي وكنت امامه اضرب بسيفي بين يديه فرجعت اطلبه فلم اره فقلت ما كان رسول الله ليفر وما رايته في القتلى واظنه رفع من بيننا الى السماء فكسرت جفن سيفي وقلت في نفسي لأقاتلن به عنه حتى اقتل وحملت على القوم فافرجوا عني واذا إنا برسول الله قد وقع على الأرض مغشيا عليه فقمت على راسه فنظر الي فقال : ما صنع الناس يا علي فقلت كفروا يا رسول الله وولوا الدبر من العدو واسلموك فنظر النبي الى كتيبة قد اقبلت اليه فقال رد عني يا علي الكتيبة فحملت عليها اضربها حتى ولو الادبار فقال النبي اما تسمع ياعلي مديحك في السماء ؟ ان ملكا يقال له الرضوان ينادي :لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي . فبكيت سرورا وحمدت الله على نعمته .
وفي رواية عن الصادق عليه السلام انهزم الناس عن رسول الله فغضب غضبا شديدا فنظر فاذا علي عليه السلام الى جنبه فقال ما لك لم تلحق ببني ابيك ؟ فقال علي (ع) يا رسول الله اكفر بعد ايماني ؟ ان لي بك اسوة فقال اما الآن فاكفني هؤلاء فحمل علي فضرب اول من لقي منهم فقال جبرائيل ان هذه لهي المواساة يا محمد قال (انه مني وانا منه) قال جبرائيل _وانا منكما )

(3)معركة يوم بني النضير

دور الامام علي عليه السلام فيها
توجه رسول الله (ص) الى بني النضير يعمد الى حصارهم فضرب قبته في اقصى بني حطمة من البطحاء فلما جن الليل رماه رجل من بني النضير بسهم فاصاب القبه فامر النبي (ص) ان تحول القبة الى السفح واحاط به المهاجرون والأنصار فلما اختلط الظلام فقدوا امير المؤمنين (ع) فقال الناس يا رسول الله ما نرى عليا فقال اراه في بعض ما يصلح شانكم .فلم يلبث ان جاء براس اليهودي الذي رمى رسول الله وكان يقال له عزورا فطرحه بين يدي الرسول فقال النبي كيف صنعت ؟ فقال اني رايت هذا الخبيث شجاعا فكمنت له وقلت ما اجرا ان يخرج اذا اختلط الظلام يطلب منا غرة فاقبل مصلتا سيفه في تسعة نفر من اليهود فشددت عليه وقتلته ,فافلت اصحابه ولم يبرحوا قريبا فابعث معي نفرا ارجوا ان اظفر بهم فبعث رسول الله (ص) معه عشرة فادركوهم قبل ان يدركوا الحصن فقتلوهم وجاؤا برؤؤسهم الى النبي(ص) وامر ان تطرح في ابار حطمة .
وكان ذلك سبب في فتح حصون بني النضير


(4)غزوة الخندق (الأحزاب)

دور الامام علي عليه السلام فيها
بدأ هجوم قريش بعبور عمرو بن عبد ود العامري الخندق واخذ يهدد المسلمين ويطلب المبارزة قائلاً :
ولقد بححت مـن النداء * بجمعكم هـل مـن مبارز
فقال رسول الله (ص) من لهذا الكلب ؟ فلم يجبه احد فقام علي (ع) وهو مقنع في الحديد فقال إنا له يا نبي الله فقال انه عمرو اجلس ونادى عمرو الأ رجل فقام علي فقال إنا له يا رسول الله فامره النبي بالجلوس فنادى الثالثة فقام علي (ع) فقال يا رسول الله إنا له فقال انه عمرو فقال وان كان عمرا وانا علي بن ابي طالب فاستاذن رسول الله (ص) فاذن له والبسه درعه ذات الفضول واعطاه سيفه ذا الفقار وعممه عمامة السحاب على راسه ثم قال له تقدم . ولما توجه اليه قال النبي (ص) خرج الأيمان سايره الى الكفر سايره,
فبرز إليه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قائلاً :
لا تعجلـن فقـد أتـاك * مجيب صوتك غير عاجز

وقال يا عمرو انك كنت في الجاهلية تقول لا يدعوني احد الى ثلاث الا قبلتها او واحدة منها قال اجل قال فاني فاني ادعوك الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان تسلم لرب العالمين .قال دع هذه او نح هذا . قال فاني ادعوك الى ان ترجع بمن يتبعك من قريش الى مكة فان يك محمد صادقا فانتم اعلى به عينا وان يكن كاذبا كفتكم ذؤبان العرب امره .قال اذن تتحدث نساء قريش عني ان غلاما خدعني وينشد الشعراء في اشعارها اني جبنت ورجعت على عقبي من الحرب وخذلت قوما راسوني عليهم .قال فاني ادعوك الى البراز راجلا فجمى عمرو وقال ما كنت اظن احدا من العرب يرومها مني . ثم نزل فضرب وجه فرسه حتى نفر وقصد نحو علي وضربه بالسيف على راسه فاصاب السيف الدرقة فقطعها ووصل السيف الى راس علي(ع) .وقال جابر بن عبد الله وثارت بينهما غبرة فما رايتهما وسمعت التكبير تحتها فعلمت ان عليا قد قتله ،فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) في حقه : لضربة عليّ يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة . وفي رواية الحاكم المستدرك : لمبارزة علي بن ابي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق افضل من اعمال امتي الى يوم القيامة .
فبقتل علي (ع) عمرا انهزم المشركين وانكسرت شوكتهم وكفى الله المؤمنين القتال بعلي .وسبب ذلك انه لم يبق بيت من بيوت المشركين الا وقد دخله وهن بقتل عمرو ولم يبقى في المسلمين بيت الا ودخله عز بقتل عمرو .


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 25-06-2010 الساعة 07:26 AM.


الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.24 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 06:34 AM


(7)يوم الطائف

دور الامام علي عليه السلام
امر النبي (ص) علي عليه السلام ان يطأ ما وجد ويكسر كل صنم وجده فخرج فلقيه خيل من خثعم في جمع كثير فبرز له رجل من القوم يقال له شهاب في غبش من الصبح فقال هل من مبارز فقتله امير المؤمنين عليه السلام وومضى في تلك الخيل حتى كسر الاصنام وعاد الى رسول الله وهو محاصر اهل الطائف فلما رآه رسول الله كبر للفتح واخذ بيده فخلا به وناجاه طويلا .
ثم خرج من حصن الطائف نافع بن غيلان في خيل من ثقيف فقتله امير المؤمنين وانهزم المشركون ولحق القوم الرعب فنزل منهزم جماعة الى النبي فأسلموا .

(8)غزوة وادي الرمل (غزوة السلسلة) سميت بهذا الأسم: نسبة إلى (ماء) يسمى سلاسل وقيل تم وتوثيق الأسرى بالحبال كأنه السلاسل، وقيل ان المشركين ربطوا بعضهم ببعض السلاسل كي لا يفروا .

دور الامام علي عليه السلام
بعث رسول الله (ص) اليهم عمرو بن العاص على رأس جيش المسلمين الذي لم يلبث حتى طلب المدد من رسول الله (ص) فأمده بأبي عبيدة بن الجراح في مائتين من المهاجرين والأنصار وكان وادي رمل قريب من الحدود، وفشل ابن العاص وغيره من القادة الذين أرسلهم النبي (ص) والجميع عاد فاشلاً متعذراً، عندها ارسل النبي (ص) علي بن ابي طالب (ع) على رأس الجيش، فكان يسير بالقوم ليلاً ويكمن نهاراً وأخذ طريقاً غير الطريق الذي أتخذوه القادة من قبله وكأنه يريد العراق ثم انحرف بمن معه مستقبلاً الوادي الذي فيه القوم، فنزل قرب الوادي ليلاً ثم انتظر الفجر مرابطاً في مكانه ومع تباشير الصباح هاجم القوم وهم في غفلة فأنزل بهم القتل وقد أضطربوا، فأمكنه الله تعالى من السيطرة عليهم وقتل سبعة من أشد أبطالهم وتم الفتح على يده، فلما عاد وهو محمل بالغنائم، وكان قد نزلت بتلك الوقعة سورة العاديات، استقبله الرسول (ص) والمسلمون وعليّ (ع) راكب والنبي ص والصحابة يمشون على الأرجل. وفي رواية اخرى انه عليه السلام وافى القوم بسحر وصلى باصحابه وصفهم واتكا على سيفه مقبلا على العدو وقال ياهؤلاء إنا رسول رسول الله ان تقولوا لا اله الا الله محمدا رسول الله والا ضربتكم بالسيف فقالوا له ارجع كما رجع صاحبك قال إنا ارجع . لا والله حتى تسلموا او لأضربنكم بسيفي هذا , إنا علي بن ابي طالب بن عبد المطلب فاضطرب القوم وواقعهم فانهزموا وظفر المسلمون وحازوا الغنائم .
فروت ام سلمه قالت كان النبي قائلا في بيتي اذ انتبه فزعا من منامه فقلت الله جارك قال صدقت الله جاري ولكن هذا جبرئيل يخبرني ان عليا قادم ثم خرج الى الناس فامرهم ان يستقبلوا عليا وقاموا المسلمين صفين مع رسول الله فلما بصر به علي (ع) ترجل من فرسه واهوى الى قرب قدميه يقبلهما فقال النبي اركب فان الله ورسوله عنك راضيان فبكى علي عليه السلام فرحا وانصرف الى منزله .

(9) فتح مكة

دور الامام علي عليه السلام
قبل الفتح كان رسول الله(ص) قد دبر امر فتح مكة بالكتمان وسأل الله ان يطوي خبره عن اهل مكة حتى يفاجاهم بدخولها وكان المؤتمن على السر امير المؤمنين (ع) . ثم انماه ( أي افشاه الرسول صلى الله عليه واله )الى جماعة من بعد فكتب حاطب بن ابي بلتعة كتاب الى اهل مكة يطلعهم على سر رسول الله (ص) في المسير اليهم واعطى الكتاب امراة سوداء . فنزل ملك بذلك الوحي فدعا النبي (ص) الى امير المؤمنين وقال ان بعض اصحابي قد كتب الى اهل مكة يخبرهم خبرنا والكتاب مع امراة سوداء وقد اخذت على غير الطريق فخذ سيفك والحقها وانتزع الكتاب منها وبعث معه الزبير بن العوام فادركا المراة فسبق اليها الزبير وسالها عن الكتاب فانكرته وحلفت على ان لا شيء معها وبكت , فقال الزبير يا ابا الحسن ما ارى معها كتابا فقال امير المؤمنين (ع) يخبرني رسول الله ان معها كتاب ويامرني باخذه منها وتقول انت لا كتاب معا ثم اخترط السيف وقال اما والله لئن لم تخرجي الكتاب لأكشفنك ثم لأضرب عنقك فقالت له اذا كان لا بد من ذلك فاعرض يا ابن ابي طالب عني بوجهك فاعرض عنها فكشفت قناعها فاخرجت الكتاب من عقيصتها فاخذه امير المؤمنين (ع) وصار به الى رسول الله (ص).
من حسن بلائه عليه السلام ان رسولالله اعطى الراية سعد بن عبادة يوم الفتح وامره ان يدخل بها مكة فاخذها سعدوجعل يقول :
اليوم يوم الملحمة اليوم تسبى الحرمه
فقال صل الله عليه واله وسلم ادرك يا علي سعدا وخذ الراية فكن انت الذي تدخل بها .فاستدرك النبي ما كان يفوت من صواب التدبير باقدام سعد على اهل مكة وعلم ان الأنصار لا ترضى ان ياخذ احد من الناس الراية من سيدها سعد الا من كان في مثل حال النبي من رفعة الشان وجلال المكانة .
من مواقفه عليه السلام انه لما دخل رسول الله المسجد الحرام وجد فيه 360 صنما بعضها مشدود ببعض فقال لأمير المؤمنين اعطني يا علي كفا من الحصى فقبض امير المؤمنين له كفا من الحصى فرماها به وهو يقول " جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا " فما بقي منها صنم الا خر لوجهه , ثم امر بها فاخرجت من المسجد .
وايضا فيما اتصل بفتح مكة قد خصه الله بتلافي فارط من خالف نبيه في اوامره وذلك انه انفذ خالد بن الوليد الى بني جذيمة داعيا لهم الى الأسلام فخالف امره وقتل القوم وهم على الأسلام لترة (أي تبعة المكروه من قتل واسر) وكانت بينه وبينهم فاصلح النبي ما افسده خالد بن الوليد بامير المؤمنين عليه السلام فانفذه ليعطف القوم ويسل سخائهم وامره ان يدي القتلى ويرضي بذلك الأولياء . فبلغ امير المؤمنين في ذلك مبلغ الرضى وادى ديات وارضاهم عن الله وعن رسوله فتم بذلك مواد الصلاح وانقطعت اسباب الفساد .

(10) حرب الجمل

دور الامام علي عليه السلام
سار علي (ع) يريد طلحة والزبير وعائشة وساروا يريدون عليا فالتقوا في الخريبة فاقاموا ثلاثة أيام لم يكن بينهم قتال وكتب كل منهما الكتائب فارسل إليهم علي ويكلمهم ويردعهم قال فيه : أما بعد . فقد علمتما - وإن كتمتما أني لم أرد الناس حتى أرادوني ، ولم أبايعهم حتى بايعوني . وإنكما ممن أرادني وبايعني ، وإن العامة لم تبايعني لسلطان غالب ، ولا لعرض حاضر وإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا وتوبا إلى الله من قريب ، وإن كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل بإظهاركما الطاعة ، وإسراركما المعصية ، ولعمري ما كنتما بأحق المهاجرين بالتقية والكتمان ، وإن دفعكما هذا الامر من قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه بعد إقراركما به ، وقد زعمتما أني قتلت عثمان ، فبيني وبينكما من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة ، ثم يلزم كل امرئ بقدر ما احتمل ، فارجعا أيها الشيخان عن رأيكما ، فإن الآن أعظم أمركما العار من قبل أن يجتمع العار والنار والسلام .
ثم أرسل علي(ع) ابن عباس إلى الزبير خاصة وقال له : لا تلقين طلحة فإنك إن تلقه تجده كالثور عاقصا قرنه يركب الصعب ويقول : هو الذلول ، ولكن الق الزبير فإنه ألين عريكة فقل له : يقول لك علي : نشدتك الله ألست بايعتني طائعا غير مكره ؟ فما الذي أحدثت فاستحللت به قتالي ؟ !
قال ابن عباس : قلت الكلمة للزبير لم يزدني على أن قال : قل له : إنا مع الخوف الشديد لنطمع .
وقال لي ابنه عبد الله : قل له : بيننا وبينك دم خليفة ووصية خليفة ، واجتماع اثنين ، وانفراد واحد ، وأم مبرورة ، ومشاورة العامة ، قال : فعلمت أنه ليس وراء هذا الكلام إلا الحرب ، فرجعت إلى علي ( ع) ثم أرسل عبد الله بن عباس وزيد بن صوحان إلى عائشة وقال لهما ما خلاصته : اذهبا إلى عائشة وقولا لها : إن الله أمرك أن تقري في بيتك وألا تخرجي منه ، وإنك لتعلمين ذلك غير أن جماعة قد أغروك ، فخرجت من بيتك ، فوقع الناس لا تفاقك معهم في البلاء والعناء ، وخير لك أن تعودي إلى بيتك ولا تحومي حول الخصام والقتال ، وإن لم تعودي ولم تطفئي هذه النائرة فإنها سوف تعقب القتال ، ويقتل فيها خلق كثير فاتقي الله يا عائشة ! وتوبي إلى الله ، فإن الله يقبل التوبة من عباده ويعفو . وإياك أن يدفعك حب عبد الله ابن الزبير وقرابة طلحة إلى أمر تعقبه النار .
فجاءا إلى عائشة وبلغا رسالة علي (ع) إليها ، فقالت : إني لا أرد على ابن أبي طالب بالكلام ، لاني لا أبلغه في الحجاج ، فرجعا إليه وأخبراه بما قالت .فاخبرته.
ولما رجعت رسل علي ( ع ) من عند طلحة والزبير وعائشة يؤذنونه بالحرب ، قام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله ثم قال : أيها الناس ! إني قد راقبت هؤلاء القوم كي يرعووا أو يرجعوا ، ووبختهم بنكثهم ، وعرفتهم بغيهم ، فلم يستحيوا ، وقد بعثوا إلي أن ابرز للطعان ، واصبر للجلاد ، وإنما تمنيك نفسك أماني الباطل ، وتعدك الغرور ، ألا هبلتم الهبول لقد كنت وما أهدد بالحرب ، ولا أرهب بالضرب ! ولقد أنصف القارة من راماها فليرعدوا وليبرقوا ، فقد رأوني قديما وعرفوا نكايتي ، فكيف رأوني ! أنا أبو الحسن الذي فللت حد المشركين ، وفرقت جماعتهم ، وبذلك القلب ألقى عدوي اليوم وإني لعلى ما وعدني ربي من النصر والتأييد وعلى يقين من أمري ، وفي غير شبهة من ديني ، أيها الناس : إن الموت لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب . ليس عن الموت محيد ولا محيص . من لم يقتل مات . إن أفضل الموت القتل . والذي نفس علي بيده ، لالف ضربة بالسيف أهون من موتة واحدة على الفراش . ثم مد يده بالدعاء وقال : اللهم إن طلحة نكث بيعتي وألب على عثمان حتى قتله ثم عضهني به ورماني . اللهم فلا تمهله . اللهم إن الزبير قطع رحمي ونكث بيعتي ، وظاهر علي عدوي فاكفنيه اليوم بما شئت . ثم نزل .
ثم دنت العساكر بعضها إلى بعض لما تزاحف الناس يوم الجمل والتقوا قال علي(ع) : لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم ، فإنكم بحمد الله على حجة ، وكفاكم عنهم حتى يبدأوكم حجة أخرى ، وإذا قاتلتموهم فلا تجهزوا على جريح ، وإذا هزمتموهم فلا تتبعوا مدبرا ، ولا تكشفوا عورة ، ولا تمثلوا بقتيل ، وإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا ، ولا تدخلوا دارا ، ولا تأخذوا من أموالهم شيئا . ولا تقربوا من أموالهم إلا ما تجدونه في عسكرهم من سلاح أو كراع أو عبد أو أمة ، وما سوى ذلك فهو لورثتهم على كتاب الله ، ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم وصلحاءكم ، فإنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول ، ولقد كنا نؤمر بالكف عنهن وإنهن لمشركات وإن كان الرجل ليتناول المرأة بالهراوة والجريدة فيعير بها عقبه من بعده وذكر الطبري قال : أخذ علي(ع) مصحفا يوم الجمل فطاف به في أصحابه وقال : من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول ؟ فقام إليه فتى من أهل الكوفة عليه قباء أبيض محشو ، فقال : أنا فأعرض عنه ، ثم قال : من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول ؟ فقال الفتى : أنا ، فدفعه إليه ، فدعاهم فقطعوا يده اليمنى فأخذه بيده اليسرى ، فدعاهم فقطعوا يده اليسرى ، فأخذه بصدره والدماء تسيل على قبائه فقتل !
وأورد الطبري ملخص ما دار بين علي(ع) والزبير بين الصفين ، حيث قال فيها : خرج الزبير على فرس عليه سلاح ، فقيل لعلي : هذا الزبير قال : أما إنه أحرى الرجلين إن ذكر بالله أن يذكر ، وخرج طلحة فخرج إليهما علي ، فدنا منهما حتى اختلف أعناق دوابهم ، فقال علي (ع): لعمري لقد أعددتما سلاحا وخيلا ورجالا ، إن كنتما أعددتما عند الله عذرا فاتقيا الله سبحانه ولا تكونا كالتي " نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا " ألم أكن أخاكما في دينكما تحرمان دمي وأحرم دماءكما ؟ فهل من حدث أحل لكما دمي ؟ قال طلحة : ألبت الناس على عثمان ، قال علي(ع) : " يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله وهو الحق المبين " ، يا طلحة ! تطلب بدم عثمان! فلعن الله قتلة عثمان ، يا زبير ! أتذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بني غنم فنظر إلي فضحك وضحكت إليه ، فقلت : لا يدع ابن أبي طالب زهوه ؟ فقال لك رسول الله صلى الله عليه وآله : " صه إنه ليس به زهو ولتقاتلنه وأنت له ظالم ".
: فقال : اللهم نعم ، ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا ، والله لا أقاتلك أبدا ، فانصرف علي (ع) إلى أصحابه ، فقال : أما الزبير فقد أعطى عهد الله ألا يقاتلكم ، ورجع الزبير إلى عائشة ، فقال لها : ما كنت في موطن منذ عقلت إلا وأنا أعرف فيه أمري غير موطني هذا . قالت : فما تريد أن تصنع ، قال : أريد أن أدعهم وأذهب ، فقال له ابنه عبد الله : جمعت بين هذين الغارين حتى إذا حدد بعضهم لبعض أردت أن تتركهم وتذهب ! ؟ أحسست رايات ابن أبي طالب وعلمت أنها تحملها فتية أنجاد . قال : إني قد حلفت ألا أقاتله . وأحفظه ما قال له . فقال له : كفر عن يمنيك وقاتله ، فدعا بغلام له يقال له : " مكحول " فأعتقه .
وفي رواية المسعودي : قال الزبير : لا والله ، ولكني ذكرت ما أنسانيه الدهر ، فاخترت العار على النار . أبالجبن تعيرني ؟ لا أبالك ! ثم أمال سنانه وشد في الميمنة .
فقال علي (ع) : أفرجوا له فقد هاجوه ، ثم رجع فشد في الميسرة ، ثم رجع فشد في القلب ثم عاد إلى ابنه فقال : أيفعل هذا جبان ؟ ثم مضى منصرفا حتى أتى وادي السباع والأحنف بن قيس معتزل في قومه من بني تميم ، فأتاه آت فقال : هذا الزبير مار ، فقال : ما أصنع بالزبير وقد جمع بين فئتين عظيمتين من الناس يقتل بعضهم بعضا وهو مار إلى منزله سالما ، فلحقه نفر من بني تميم فسبقهم إليه عمرو بن جرموز وقد نزل الزبير إلى الصلاة فقال : أتؤمني أو أومك ؟ فأمه الزبير فقتله عمرو بن جرموز في الصلاة.
هكذا انتهت حياة الأمير الأول لجيش أم المؤمنين ، ثم صفت إمارة الجيش لابن عمها ( أي ابن عم عائشة ) طلحة .
قال ابن عساكر : وبعث علي(ع) إلى طلحة أن القني ، فلقيه فقال له : أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " قال : نعم . قال له : فلم تقاتلني ؟ !
وفي رواية في تفصيل قتل طلحة قال : قال مروان لغلامه : إني لاعجب من طلحة فإنه لم يكن أشد منه على عثمان ، فقد كان يحرض أعداءه ويسعى حثيثا في إراقة دمه واليوم جاء يطلب ثاره ! أريد أن أرميه وأريح المسلمين من شره فلو تقدمت أمامي وحجبتني كي لا أرى فيعلم أني رميته ، فأنت حر ، ففعل ، فأخرج مروان سهما مسموما من كنانته فرماه فشك قدمه إلى ركابه .
ثم خرج علي(ع) وقد تعمم بعمامة سوداء ، فعبأ أصحابه ، وخرجت أم المؤمنين راكبة على الجمل الذي اشتراه لها يعلى بن أمية ، وعبأت أصحابها.
وكان الجمل لواء أهل البصرة لم يكن لواء غيره وأعطى علي(ع) رايته في أول الحرب إلى ابنه محمد بن الحنفية واشتعل القتال .
وفي رواية أخرى: فلما رأى علي (ع) أن الموت عند الجمل ، وأنه ما دام قائما فالحرب لا تطفأ ، وضع سيفه على عاتقه ، وعطف نحوه ، وأمر أصحابه بذلك ، ومشى نحوه والخطام مع بني ضبة ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، واستحر القتل في بني ضبة ، فقتل منهم مقتلة عظيمة ، وخلص علي في جماعة من النخع وهمدان إلى الجمل ، وقال لرجل من النخع اسمه " بجير " : دونك الجمل يا بجير ! فضرب عجز الجمل بسيفه فوقع لجنبه ، وضرب بجرانه الأرض وعج عجيجا لم يسمع بأشد منه ، فما هو إلا أن صرع الجمل حتى فرت الرجال كما يطير الجراد في الريح الشديدة الهبوب ، فنادى علي ، اقطعوا أنساع الهودج ، واحتملت عائشة بهودجها ، وأمر بالجمل أن يحرق ثم يذرى في الريح ، وقال : لعنه الله من دابة ، فما أشبه بعجل بني إسرائيل ، ثم قرأ : " وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا " .
ثم أمر علي(ع) محمد بن أبي بكر ، فضرب عليها قبة ، وقال : انظر هل وصل إليها شئ ، فأدخل رأسه . فقالت : من أنت ؟ فقال : أبغض أهلك إليك . قالت : ابن الخثعمة ؟ قال : نعم . قالت : بأبي أنت وأمي ، الحمد لله الذي عافاك .

وفي رواية اخرى : قال لها : أقرب الناس قرابة ، وأبغضهم اليك ، أنا محمد أخوك ، يقول لك أمير المؤمنين : هل أصابك شئ ؟ قالت : ما أصابني شئ : إلا سهم لم يضرني . فجاء علي(ع) حتى وقف عليها ، فضرب الهودج بقضيب ، وقال : يا حميراء ! أرسول الله أمرك بهذا ؟ ألم يأمرك أن تقري في بيتك ؟ والله ما أنصفك الذين صانوا عقائلهم وأبرزوك .

وفي رواية أخرى للطبري : واحتمل محمد بن أبي بكر عائشة فضرب عليها فسطاطا فوقف علي عليها ، فقال لها : استفززت الناس وقد فزوا ، وألبت بينهم حتى قتل بعضهم بعضا . . . في كلام كثير ، فقالت : ملكت فاسجح.
ثم نادى منادي على ألا يجهز على جريح ، ولا يتبع مول ، ولا يطعن في وجه مدبر ، ومن ألقى السلاح فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن . ثم أمن الاسود والاحمر . ولا يستحلن فرج ولا مال ، وانظروا ما حضر به الحرب من آنية فاقبضوه ، وما كان سوى ذلك فهو لورثته ، ولا يطلبن عبد خارجا من العسكر وما كان من دابة أو سلاح فهو لكم ، وليس لكم أم ولد ، والمواريث على فرائض الله ، وأي امرأة قتل زوجها فلتعتد أربعة أشهر وعشرا .
قالوا : يا أمير المؤمنين ! تحل لنا دماؤهم ولا تحل لنا نساؤهم ؟ فقالك كذلك السيرة في أهل القبلة ، فاخصموه . قال : فهاتوا سهامكم وأقرعوا على عائشة فهي رأس الأمر وقائدهم ، فعرفوا وقالوا : نستغفر الله ، فخصمهم علي (ع). وقال علي(ع) يوم الجمل : نمن عليهم بشهادة أن لا إله إلا الله ونورث الأبناء من الآباء .
دعا علي (ع) ببغلة رسول الله صلى الله عليه وآله فاستوى عليها ، واقبل إلى منزل عائشة ، ثم استأذن ودخل ، فإذا عائشة جالسة حولها نسوة من نساء أهل البصرة وهي تبكي وهن يبكين معها . قال : ونظرت صفية بنت الحارث الثقفية امرأة عبد الله بن خلف الخزاعي فصاحت هي ومن كان معها هناك من النسوة وقلن بأجمعهن : يا قاتل الاحبة ! يا مفرقا بين الجميع ! أيتم الله منك بنيك كما ايتمت ولد عبد الله بن خلف . فنظر إليها علي فعرفها فقال : أما إني لا ألومك ان تبغضيني وقد قتلت جدك يوم بدر وقتلت عمك يوم أحد ، وقتلت زوجك الآن ، ولو كنت قاتل الاحبة كما تقولين ، لقتلت من في هذا البيت ومن في هذه الدار .
قال : فأقبل علي (ع)على عائشة فقال : الا تنحين كلابك هؤلاء عني . أما اني قد هممت ان افتح باب هذا البيت فأقتل من فيه ، ولولا حبي للعافية ، لاخرجتهم الساعة فضربت أعناقهم صبرا . قال : فسكت عائشة وسكتت النسوة فلم تنطق واحدة منهن .
قال علي(ع) لابن عباس : إئت هذه المرأة فلترجع إلى بيتها الذي أمرها الله أن تقر فيه . قال ابن عباس فجئت فاستأذنت عليها ، فلم تأذن لي ، فدخلت بلا إذن ومددت يدي إلى وسادة في البيت فجلست عليها . فقالت : تالله يا ابن عباس ! ما رأيت مثلك ! تدخل بيتنا بلا إذننا ، وتجلس على وسادتنا بغير أمرنا ؟ !

وفي رواية أخرى : " قالت : أخطأت السنة مرتين دخلت بيتي بغير إذني ، وجلست على متاعي بغير أمري ، قال : نحن علمناك السنة " والله ما هو بيتك ، ولا بيتك إلا الذي أمرك الله أن تقري فيه فلم تفعلي ، إن أمير المؤمنين يأمرك أن ترجعي إلى بلدك الذي خرجت منه . قالت : رحم الله أمير المؤمنين ، ذاك عمر بن الخطاب . قلت : نعم وهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
قالت : أبيت أبيت . قلت : ما كان إباؤك إلا فواق ناقة بكيئة ثم صرت ما تحلين ولا تمرين ولا تأمرين ولا تنهين . قال : فبكت حتى علا نشيجها. ثم قالت : نعم ، أرجع ، فإن أبغض البلدان إلي بلد أنتم فيه . قلت : أما والله ما كان ذلك جزاؤنا منك إذ جعلناك للمؤمنين أما ، وجعلنا أباك لهم صديقا . قالت : أتمن علي برسول الله يا ابن عباس ؟ ! قلت : نعم ، نمن عليك بمن لو كان منك بمنزلته منا لمننت به علينا . قال ابن عباس : فأتيت عليا فأخبرته ، فقبل بين عيني ، وقال : بأبي ذرية بعضها من بعض .

وقال ابن عبد ربه : فجهزها بأحسن الجهاز ، وبعث معها أربعين امرأة وقيل سبعين حتى قدمت المدينة .

يتبع,,


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.24 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 06:35 AM


(11) حرب صفين


دور الامام علي عليه السلام
لما انتهت غزوة الجمل في البصره ووضعت الحرب اوزارها ورجع الأمام الى الكوفه مظفرا منصورا بعث كتابا الى معاويه يأمره باخذ البيعة له (ع) و بعث الكتاب بيد رجل الى الشام وجمع معاوية بعض مشاهير الشام وامرهم باشاعة هذا الخبر بين الناس ( ان عليا قتل عثمان ومعاوية ولي دم عثمان فيجب الطلب بثأر عثمان ودمه ) واعانه على هذا الأمر عمرو بن العاص واشترط على معاوية انه اذا بايعه وعاونه على حرب الأمام يكون عمرو واليا واميرا على مصر فبايعه على ذلك وبايعه اهل الشام ومعاويه ايضا. فنهض معاوية بجيشه الجرار واقبل الى صفين مستعدا لقتال الأمام امير المؤمنين فنهض الأمام بعسكره الى ذلك المكان وبعد ايام من وصوله استعرت نار الحرب بين الفريقين وجرت انهار الدماء . ثم وصل ابو الأعور السلمي وهو على مقدمة جيش معاوية الى منطقة صفين واستولا على شريعة الفرات ,فوصل مالك الأشتر وهوعلى مقدمة الجيش العلوي فاصطدموا بالأعور وازالوهم عن الفرات , فوصل معاويه بجيشه الجرار فاستول مرة اخرى على شاطىء الفرات وصار الماء لديهم , فلما وصل الأمام مع جيشه امرهم ان ينزلوا ويضعوا احمالهم وتسرع بعضهم الى ناحية معاوية واقتتلوا قليلا . وتقدمت طائفة من الناس الى الفرات ليستقوا فمنعهم اهل الشام فارسل الأمام صعصعة بن صوحان الى معاويه رسولا يعاتبه على تسرعه بلأستيلاء على الماء ومنعهم منه , ولكن غرور معاوية منعه عن قبول النصيحه حتى قال يا اها الشام هذا اول الظفر لا سقاني الله ولا ابا سفيان ان شربوا منه حتى يقتلوا باجمعهم . فتباشر اهل الشام من هذه البشرى الساره وهي التغلب على العدو عن طريق حبس الماء , فقام رجل من اهل الشام همداني متعبد وقال يا معاوية سبحان الله سبقتم القوم الى الفرات وتمنعونهم الماء ؟ اما والله لو سبقوكم اليه لسقوكم منه , اما تعلمون ان فيهم العبد والأمة والأجير والضعيف ومن لا ذنب له ؟؟ هذا والله اول الجور فاغلظ له معاوية في الكلام , فسار الهمذاني في سواد الليل حتى لحق بعلي عليه السلام .ومكث اصحاب علي (ع) يوما وليلة بغير ماء فأغتم الأمام لعطش اصحابه , فدخل الأشعث على امير المؤمنين قائل له ايمنعنا القوم ماء الفرات وانت فينا والسيوف في ايدينا ؟ خل عنا وعن القوم فو الله لا نرجع حتى نرده او نموت فقال الأمام ذلك اليكم . فاقبل الأشتر بخيله فحملوا على الفرات حملة رجل واحد واخذت السيوف اهل الشام فولوا مدبرين ,وارتحل معاوية عن ذلك الموضع ولما صار الماء بايدي اصحاب الأمام قالوا :لا والله لا نسقيهم فارسل اليهم امير المؤمنين ان خذوا حاجتكم من الماء وارجعوا الى معسكركم وخلوا بينكم وبين الماء فان الله قد نصركم عليهم بظلمهم وبغيهم , وقالوا له امنعهم الماء كما منعوك فقال لا خلوا بينهم وبينه لا افعل ما فعله الجاهلون .
كان الأمام (ع) يحاول المحافظة على السلم والسلام فلم يزل يرسل الأفراد الى معاوية للتفاهم وحسم النزاع وكان معاوية مصرا على القتال . واخيرا اشتعلت نار الحرب واصطدم العسكران حتى اقترب الجيش العلوي من الفتح ولاح لهم النصر وتوجه الخطر الى معاوية ولم يستطع المقاومة الا عن طريق الخدعة والمكر فامر معاوية اصحابه ان يربطوا خمسمائة مصحف على رؤؤس الرماح واخذ اهل الشام يستعطفون اهل العراق ويطلبون ترك الحرب قائلين هذا كتاب الله بيننا وبينكم فقال الأمام اللهم انك تعلم انهم ما الكتاب يريدون .وهنا اختلف اصحاب علي طائفة قالت القتال واخرى المحاكمة الى كتاب الله فلا يحل لنا الحرب وقد دعينا الى حكم الكتاب . عند ذلك بطلت الحرب ووضعت اوزارها فقال الأمامويحكم انها كلمة حق يراد بها الباطل انهم ما رفعوها انهم يعرفونها ويعملون بها ولكنها الخديعة والوهن والمكيدة اعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحة فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق الا ان يقطع دابر الذين ظلموا .
فجاء الأمام عشرين الفا مقنعين في الحديد حاملي سيوفهم وقد اسودت جباههم من كثرة السجود وهم الذين صاروا بعد ذلك بالخوارج فنادوا الأمام باسمه لا بأمرة المؤمنين وقالوا يا علي اجب القوم الى كتاب الله اذا دعيت اليه والأقتلناك كما قتلنا عثمان فو الله لنفعلها ان لم تجبهم .فقال الأمام ويحكم إنا اول من دعا الى كتاب الله واول من اجاب , ولكني قد اعلمتكم انهم قد كادوكم وانهم ليس العمل بالقران يريدون . فصاح هؤلاء يا امير المؤمنين ابعث الى الأشتر ليأتينك فبعث الأمام رجلا الى الأشتر ان ائتني فقال الأشتر ليس هذه الساعة التي ينبغي ان تزيلني عن موقفي اني قد رجوت الفتح فلا تعجلني .ورجع الرسول الى الأمام فأخبر الأمام حمل الأشتر على اهل الشام وظهرت علامات الفتح ولكن القوم قالوا ما نراك الأ امرته بالقتال .فقال الأمام ارايتموني شاورت رسولي اليه ؟ اليس انما كلمته على رؤؤسكم علانية وانتم تسمعون ؟ فقالوا ابعث اليه والأ فو الله اعتزلناك . فذهب الرسول الى الأشتر واخبره عن اختلاف القوم فأقبل الأشتر مغضبا وصاح بالقوم يا اهل الذل والوهن احين علوتم القوم وظنوا انكم قاهرون رفعوا المصاحف يدعونكم الى ما فيها ...فلا تجيبوهم امهلوني اني قد احسست بالفتح فقالوا لا نمهلك .وكان الأمام ساكتا لا يتكلم والقوم يتكلمون ولما سكتوا قال الأمام:ايها الناس ان امري لم يزل معكم على ما احب الى ان اخذت منكم الحرب الأ اني امس امير المؤمنين فاصبحت اليوم مأمورا وكنت ناهيا فاصبحت منهيا وقد احببتم البقاء وليس لي ان احملكم على ما تكرهون .فاضطرب اقوال القوم وقام الرؤساء وتكلموا من الموافقة على رأي الأمام ورفض المحاكمة ولكن المهرجين نشروا هذه الكلمة ان امير المؤمنين رضي التحكيم . ودخل الأشعث بن قيس رأس الفساد واستأذن الأمام ليكون رسولا الى معاوية فأذن له الأمام .
ودخل الأشعث على معاوية وقال لأي شيء رفعتم هذه المصاحف ؟ فقال معاوية لنرجع الى ما امر الله به فيها فابعثوا رجلا منكم ترضون به ونبعث رجلا منا وناخذ عليهما ان يعملا بما في كتاب الله ثم نتبع ما اتفقنا عليه .
فاقبل جماعة من اصحاب الأمام وجماعة من اصحاب معاوية واجتمعوا بين الصفين وتذاكروا حول انتخاب الحكم , فانتخب اهل الشام عمرو بن العاص وانتخب الأشعث ونظراؤه ابا موسى الأشعري فرفض الأمام ابا موسى ولم يرض به وقال الأشعث وجماعته لا نرضى الأبه فلم يوافق الأمام وانتخب عباس ليكون حكما فلم يرض الأشعث بابن عباس لأنه من اقارب الأمام فاختار الأشتر فلم يرضوا به , وجادل الأشعث الأمام بكل وقاحة ورد جميع مقترحاته وبقى مصرا على الشعري فقال الأمام : فاصنعوا ما شئتم وكان يصفق بيديه ويقول يا عجبا اعصى ويطاع معاوية .
وكتبوا كتاب الموادعة وشهد الشهود عليه وخرج الأشعث بالكتاب الى القوم وقرأه على اهل العراق فهاج الناس وظهرت الفتنة والأنقسام والتفرقة وظهرت الخوارج وصاحوا لا حكم الا لله .
واقبل الناس الى الأمام مستنكرين للحكومة وطلبوا من الأمام نقض العهد وارجوع الى الحرب فقال الأمام ويحكم ابعد الرضا والميثاق والعهد نرجع؟ اليس الله قد قال اوفوا بالعقود وقال " وافوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمـن بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ".
فبرأ الخوارج من الأمام وبرأ منهم واقبل الجيش يستأذنون الأمام بالهجوم على معاوية فقال الأمام لو كان هذا قبل المعاهدة وسطر الصحيفة لأزلتهم عن عسكرهم .
وتوجه الأشعري للأجتماع بابن العاص للمحاكمة فحذره الناس عن ابن العاص وغدره ومكيدته حتى يتخذ التدابير اللازمة ويكون على بصيرة من امره ولكن كان كل هذا بلا جدوى .وبعد الأجتماع خرج الأشعث وخطب بالناس وهم اربعمائة رجل من اصحاب الأمام ومثلهم من اصحاب معاوية وقال ايها الناس إنا نظرنا في امرنا فرأينا اقرب ما يحضرنا من الأمن والصلاح وحقن الدماء وجمع الألفة خلعنا عليا ومعاوية وقد خلعت عليا كما خلعت عمامتي هذه ,
فقام عمرو وقال ايها الناس ا ن ابا موسى قد خلع عليا واخرجه من هذا الأمر الذي يطلب وهو اعلم به الأ واني خلعت عليا واثبت معاوية علي وعليكم ... وجرى كلام طويل بين ابا موسى وعمر بن العاص فركب الأشعري راحلته وتوجه الى مكة. وقد جاءت نتائج التحكيم ـ كما توقع الإمام عليه السلام ـ لصالح البغاة في الشام؛ حيث بدأ الأمر يستتب لمعاوية شيئاً فشيئاً.


(12) حرب النهروان


دور الامام علي عليه السلام
بعد واقعة التحكيم عاد الإمام عليه السلام بجيشه إلى الكوفة، فوجئ بخروج طائفة من جيشه يبلغ أربعة آلاف، معلنة تمردها على الإمام عليه السلام فلم تدخل معه الكوفة، وإنما سلكت سبيلها إلى حروراء، فاتخذت مواقعها هناك. والجدير ذكره أن الفئة التي خرجت على الإمام عليه السلام كان قوامها من الفئات التي أرغمته على التحكيم في حرب صفين. فعند تمرد تلك الفئة وخروجها من جيش الإمام عليه السلام أعلنت مبررات خروجها تحت شعار: " لا حكم إلاّ لله، لا نرضى بأن تحكم الرجال في دين الله، قد أمضى الله حكمه في معاوية وأصحابه أن يقتلوا أو يدخلوا معنا في حكمنا عليهم، وقد كانت منا خطيئة وزلة حين رضينا بالحكمين، وقد تبنا إلى ربنا، ورجعنا عن ذلك، فارجع ـ يقصدون الإمام عليه السلام ـ كما رجعنا، وإلاّ فنحن منك براء ". بيد أن الإمام عليه السلام أوضح لهم حينئذ أن الخلق الاسلامي يقتضي الوفاء بالعهـد ـ الهدنة لمدة عام ـ الذي ابرم بين المعسكرين قائلاً: " ويحكم، بعد الرضى والعهد والميثاق أرجع ؟ ".
أوليس الله يقول وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون ) ". إلاّ أن المعارضة المارقة لم تصغ إلى توجيهات الإمام عليه السلام واستمروا في غيهم، وتعاظم خطرهم بعد انضمام أعداد جديدة لمعسكرهم، وراحوا يعلنون القول بشرك المنتمين إلى معسكر الإمام عليه السلام ـ بالاضافة للامام ـ ورأوا استباحة دمائهم. ولقد كان الإمام عليه السلام عازماً على عدم التعرض لهم ابتداءً ليمنحهم فرصة التفكير جدياً بما أقدمـوا عليه، عسى أن يعـودوا إلى الرأي السـديد، ولكي يتفـرغ كلياً لاستئناف القتال مع البغاة في الشام، بعد فشل التحكيم بعد اللقاء الثاني بين الحكمين، حيث تمت خديعة عمرو بن العاص لابي موسى الاشعري التي أدت إلى عدم تحقيق التحكيم. غير أنهم بدأوا يشكلون خطراً حقيقياً على دولة الإمام عليه السلام من الداخل، وبدأ خطرهم يتعاظم فقتـلوا بعض الأبرياء، وهددوا الآمنين، فقتلوا الصحابي الجليل عبدالله بن خباب وبقروا بطن زوجته وهي حامل مقرب دون مبرر، وقتلوا نسوة من طي. فلما بلغ أمرهم أمير المؤمنين عليه السلام أرسل إليهم الحارث بن مرة العبدي، ليتعرف إلى حقيقة الموقف، غير أنهم قتلوه كذلك. فلما علم الإمام عليه السلام بالأمر كر راجعاً من الانبار ـ حيث كان قد اتخذها مركزاً لتجميع قواته المتجهة نحو الشام ـ وعندما اقتربت قواته من المارقين بذل مساعيه من أجل اصلاح الموقف دون إراقة للدماء، فبعث إليهم أن يرسلوا إليه قتلة المؤمنين: عبدالله ابن خباب والحارث العبدي وغيرهما وهو يكف عنهم، ولكنهم أجابوه: انهم كلهم قتلوه. وبعث الإمام عليه السلام إليهم الصحابي الجليل قيس بن سعد فوعظهم، وحذرهم مغبة موقفـهم الاحمق، وأهاب بهم للرجوع عما يرون من جـواز سـفك دماء المسلمين وتكفيرهم دون وجه حق. وتابع الإمام عليه السلام موقفه الانساني الرشـيد، فأرسل إليهم أبا أيوب الانصاري وبعد أن وعظهم، رفع رايةً ونادى: من جاء هذه الراية ـ ممن لم يقتل ـ فهو آمن، ومن انصرف إلى الكوفة أو المدائن فهو آمن لا حاجة لنا به بعد أن نصيب قتلة إخواننا. وقد نجحت المحاولة إلى حد كبير حيث تفرقوا شيئاً بعد شيء حتى انخفض عددهم إلى أربعة آلاف، إذ كان آخر عدد لهم اثني عشر ألفاً. وقد بدأ الباقون منهم بالهجوم من جانبهم على جيش الإمام عليه السلام فأمر أصحابه بالكف عنهم حتى يبدأوا بالقتال. فلما بدأ الخوارج القتال، طوقتهم قوات الإمام عليه السلام وتحقق الظفر لراية الحق. وهكذا قضى الإمام عليه السلام في حرب النهروان على حركة الذين سبق لرسول الله صلى الله عليه وآله أن سماهم بالمارقين حين أشار إليهم في حديث رواه أبو سعيد الخدري قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن قوماً يخرجون، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ".


هذا و نسأل الله القبول

تحايا اللجنة العامة في منتديات أنا شيعي العالمية


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام

الصورة الرمزية { عاشقة 14 معصوم }
{ عاشقة 14 معصوم }
شيعي حسني
رقم العضوية : 36353
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 5,150
بمعدل : 0.91 يوميا

{ عاشقة 14 معصوم } غير متصل

 عرض البوم صور { عاشقة 14 معصوم }

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 07:46 AM


سلام الله عليك ياسيدي ومولاي ياأمير المؤمنين

متباركين بالمولد ويعطيكم العافيه

توقيع : { عاشقة 14 معصوم }


السلام عليك ياسيدي ومولاي ياابا عبد الله الحسين روحي وارواح العالمين لك الفداء
من مواضيع : { عاشقة 14 معصوم } 0 *~ { غدا سأتوجه للمدينه المنوره } ~*
0 { ::.. السلام عليك يارسول الله ::..}
0 تصميم جديد وإهداء في نفس الوقت ^^
0 ] قم جدد الحزن في العشرين من صفر [ .. ثالث تصميم لي هنا
0 ::: السلام على غريب طوس :::: ثاني تصميم لي هنا

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.09 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 05:31 PM


اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم

هو أسد الله الغالب لا شكّ ... و مهما خطّت الأقلام فستبقى عاجزة عن وصف أمير المؤمنين عليه السلام ... فكما قال الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) : يا علي لا يعرفك الا الله و أنا ...

فصلّ اللهم و بارك و سلم على أمير المؤمنين و العن اعداؤه من الأولين و الآخرين




أحسنتم أخوتي الكرام ... وفقكم الله تعالى لخدمة أهل البيت عليهم السلام ... و رزقكم الله و رزقنا زيارتهم في الدنيا و شفاعتهم في الآخرة ...

و السلام عليكم


توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.85 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 05:43 PM


اللهم صل على محمد وال محمد

احسنتم ..

نهنئ جميع شيعه امير المؤمنين و مراجعنا العظام

موفقين يا لجنـة

توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل

الصورة الرمزية 3li
3li
شيعي حسيني
رقم العضوية : 30487
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 6,027
بمعدل : 1.04 يوميا

3li غير متصل

 عرض البوم صور 3li

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 07:19 PM


بسم الله الرحممن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

متباركين بالمولد الشريف
وفقكم الله لكل خير


توقيع : 3li


شكرا للأخ
moontather

على التصميم

من مواضيع : 3li 0 خروج المني بعد التبول
0 شفت بالطف-السيد عبد الخلق المحنى-1434هـ
0 اصدار سامحيني-الرادود محمد الحجيرات-محرم1434هـ
0 مشاركات الرادود نزار القطري محرم1434هـ في لبنان-بيروت
0 تعامل الامام الحسين عليه السلام مع جيش الحر

الصورة الرمزية الحوزويه الصغيره
الحوزويه الصغيره
عضو فضي
رقم العضوية : 34252
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,863
بمعدل : 0.33 يوميا

الحوزويه الصغيره غير متصل

 عرض البوم صور الحوزويه الصغيره

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 08:24 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد

سلام الله عليك يا أمير المؤمنين...

وبمناسبة ذكرى وليد الكعبة
ابعث اجمل التهاني لمقامات أهل البيت عليهم السلام
لاسيما سيدنا ومولانا الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف
وإلى جميع الأمة الأسلامية
راجين من العلي القدير أن يتم علينا نعمة الولاية لأهل البيت عليهم السلام
مبروك علينا وعليكم المولد


تحيتي

من مواضيع : الحوزويه الصغيره 0 التمسكم الدعاء ..
0 في مسألة الخاتمة ..
0 مشكلة عند فرمتة الجهاز
0 هلال الشهر بين الفتوى و الإخبار
0 حرمة التظليل - للـــــنقاش

الصورة الرمزية سلامه999
سلامه999
شيعي حسيني
رقم العضوية : 39450
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 8,143
بمعدل : 1.45 يوميا

سلامه999 غير متصل

 عرض البوم صور سلامه999

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 11:56 PM


اللهم صل على محمد وال محمد

احسنتم ..

نهنئ جميع شيعه امير المؤمنين و مراجعنا العظام

موفقين يا لجنـة


توقيع : سلامه999
حيى على الجهاد
منتديات شيعة البحرين
من مواضيع : سلامه999 0 من هو الامام الحسين بن علي (ع) بطاقه تعريف
0 لشهر محرم - آيات - الملا باسم الكربلائي 2013م
0 حصريا اصدار الرادود الحسيني المبدع ((زيد الساعدي)) بعنوان !!! شج الرؤوس2013
0 هذا ما فعله الوهابيون السوريون في دمشق عام 1860م‎
0 العراق أول من أخترع الكهرباء في العالم!! 2000 سنة قبل الميلاد أختراع الكهرباء في أور

الصورة الرمزية ghada
ghada
شيعي حسيني
رقم العضوية : 44141
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 7,088
بمعدل : 1.28 يوميا

ghada غير متصل

 عرض البوم صور ghada

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-06-2010 الساعة : 12:57 AM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نزف اجمل التهاني والتبريكات الى مقام سيدنا ومولانا بقية الله في ارضه وخليفته على خلقه المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والى مراجعنا العظام والى كل الموالين بمولد امير المؤمنين وخير الوصيين وامام المتقين ويعسوب الدين مولانا ومولى الثقلين علي بن ابي طالب ( عليه السلام)
بارك الله لكم هذا الجهد وجعله لكم في موازين اعمالكم


توقيع : ghada
من مواضيع : ghada 0 احاديث الامام الجواد في الحكم والاداب
0 العلماء يخططون لاستخدام ضوء القمر في انارة المدن ليلا
0 من كلام امير المؤمنين عليه السلام في قواعد الاسلام وحقيقة التوبه والاستغفار
0 افاق فاطمة الزهراء عليها السلام مع الله عز وجل
0 سر من اسرار الحوراء زينب عليها السلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:41 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية