ســ \ كلنا نعرف ان اللذي مع الرسول يوم الهجره هو ابي بكر الصديق رضي الله عنه ومتفق من جميع المذاهب والاسناد ..! فيه من قال في مذاهب الشيعه ان الرسول لايريد ابي بكر .....الخ بس يعلمون ان اللي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم هو ابي بكر الصديق....! سؤال وفي عقل يفهم وفكر
يقول عز من قائل ... ((يقول لصاحبه)) نزل كلام الله انه صاحب رسول الله من سبع سموات .... لماذا لم يقول غلامه او عبده ...الخ ؟ اطلب من الله العفو والعافيه
حديث الطائر المشوي ، في أن المصاحبة ليست بفضيلة ، ونزول السكينة ، الفضيلة لمن نام على مهاد النبي صلى الله عليه واله وسلم أم من كان معه في الغار ، وفي حديث المنزلة
- عيون أخبار الرضا عليه السلام : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن إسحاق ابن حماد قال : كان المأمون يعقد مجالس النظر ويجمع المخالفين لأهل البيت عليهم السلام خبرني يا إسحاق عن حديث الطائر المشوي أصحيح عندك ؟ قال : بلى ، قال : بان والله عنادك لا يخلو هذا من أن يكون كما دعا النبي صلى الله عليه واله وسلم أو يكون مردودا أو عرف الله الفاضل من خلقه وكان المفضول أحب إليه ، أو تزعم أن الله لم يعرف الفاضل من المفضول فأي الثلاث أحب إليك أن تقول به ؟ . قال إسحاق : فأطرقت ساعة ثم قلت : يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل يقول في أبي بكر " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " فنسبه الله عز وجل إلى صحبة نبيه صلى الله عليه واله وسلم، فقال : سبحان الله ما أقل علمكم باللغة والكتاب ، أما يكون الكافر صاحبا للمؤمن ، فأي فضيلة في هذه ؟ أما سمعت الله عز وجل يقول : " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سويك رجلا " فقد جعله له صاحبا وقال الهذلي : ولقد غدوت وصاحبي وحشية * تحت الرداء بصيرة بالمشرق وقال الأزدي : ولقد دعوت الوحش فيه وصاحبي * محض القوائم من هجان هيكل فصير فرسه صاحبه ، وأما قوله " إن الله معنا " فإنه تبارك وتعالى مع البر والفاجر أما سمعت قوله عز وجل " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا " .
وأما قوله " لا تحزن " فخبرني عن حزن أبي بكر أكان طاعة أو معصية ؟ فان زعمت أنه كان طاعة فقد جعلت النبي صلى الله عليه واله وسلم ينهى عن الطاعة ، وهذا خلاف صفة الحكيم ، وإن زعمت أنه معصية فأي فضيلة للعاصي .
وخبرني عن قوله عز وجل " فأنزل الله سكينته عليه " على من ؟ قال إسحاق : فقلت : على أبي بكر لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان مستغنيا عن السكينة قال : فخبرني عن قوله عز وجل " ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " أتدري من المؤمنون الذين أراد الله عز وجل في هذا الموضع ؟ قال : قلت : لا قال : إن الناس انهزموا يوم حنين فلم يبق مع النبي صلى الله عليه واله وسلم وسلم إلا سبعة من بني هاشم علي عليه السلام يضرب بسيفه ، والعباس أخذ بلجام بغلة النبي صلى الله عليه واله وسلم والخمسة محدقون بالنبي صلى الله عليه واله وسلم خوفا من أن يناله سلاح الكفار حتى أعطى الله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه واله وسلم الظفر عنى بالمؤمنين في هذا الموضع عليا عليه السلام ومن حضر من بني هاشم فمن كان أفضل أمن كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ونزلت السكينة على النبي صلى الله عليه واله وسلموعليه ، أم من كان في الغار مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ولم يكن أهلا لنزولها عليه ؟ .
يا إسحاق من أفضل ؟ من كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في الغار أم من نام على مهاده ووقاه بنفسه ، حتى تم للنبي صلى الله عليه واله وسلم ما عزم عليه من الهجرة إن الله تبارك وتعالى أمر نبيه صلى الله عليه واله وسلم أن يأمر عليا عليه السلام بالنوم على فراشه ووقايته بنفسه فأمره بذلك ، فقال علي عليه السلام : أتسلم يا نبي الله ؟ قال : نعم ، قال : سمعا وطاعة ، ثم أتى مضجعه وتسجى بثوبه ، وأحدق المشركون به ، لا يشكون في أنه النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد أجمعوا أن يضربه من كل بطن من قريش رجل ضربة لئلا يطالب الهاشميون بدمه وعلي عليه السلام يسمع ما القوم فيه من التدبير في تلف نفسه فلم يدعه ذلك إلى الجزع كما جزع أبو بكر في الغار ، وهو مع النبي صلى الله عليه واله وسلم وعلي عليه السلام وحده ، فلم يزل صابرا محتسبا فبعث الله تعالى ملائكة تمنعه من مشركي قريش .
فلما أصبح قام فنظر القوم إليه فقالوا : أين محمد ؟ قال : وما علمي به ؟ قالوا : فأنت غررتنا ثم لحق بالنبي صلى الله عليه واله وسلم فلم يزل علي أفضل لما بدا منه ( إلا ما ) يزيد خيرا حتى قبضه الله تعالى إليه وهو محمود مغفور له يا إسحاق أما تروي حديث الولاية ؟ فقلت : نعم قال : اروه ، فرويته فقال : أما ترى أنه أوجب لعلي على أبي بكر وعمر من الحق ما لم يوجب لهما عليه ؟ قلت : إن الناس يقولون إن هذا قاله بسبب زيد بن حارثة قال : وأين قال النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا ؟ قلت : بغدير خم بعد منصرفه من حجة الوداع قال : فمتى قتل زيد بن حارثة ؟ قلت : بمؤتة ، قال : أفليس قد كان قتل زيد بن حارثة قبل غدير خم ؟ قلت : بلى ، قال : فخبرني لو رأيت ابنا لك أتت عليه خمس عشرة سنة يقول مولاي مولا ابن عمي أيها الناس فاقبلوا أكنت تكره ذلك ؟ فقلت : بلى قال : أفتنزه ابنك عما لا تنزه النبي صلى الله عليه واله وسلم؟ ويحكم أجعلتم فقهاءكم أربابكم ؟ إن الله عز وجل يقول : " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " والله ما صاموا لهم ولا صلوا لهم ، ولكنهم أمروا لهم فأطيعوا .
ثم قال : أتروي قول النبي صلى الله عليه واله وسلم لعلي عليه السلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى ؟ قلت : نعم قال : أما تعلم أن هارون أخو موسى لأبيه وأمه ؟ قلت : بلى قال : فعلي عليه السلام كذلك ؟ قلت : لا ، قال : فهارون نبي وليس علي كذلك ، فما المنزلة الثالثة إلا الخلافة ، وهذا كما قال المنافقون إنه استخلفه استثقالا له ، فأراد أن يطيب نفسه ، وهذا كما حكى الله عز وجل عن موسى حيث يقول لهارون : " أخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين " .
فقلت : إن موسى خلف هارون في قومه وهو حي ثم مضى إلى ميقات ربه عز وجل وإن النبي صلى الله عليه واله وسلم خلف عليا عليه السلام حين خرج إلى غزاته . فقال : أخبرني عن موسى حين خلف هارون أكان معه حيث مضى إلى ميقات ربه عز وجل أحد من أصحابه ؟ فقلت : نعم ، قال : أو ليس قد استخلفه على جميعهم ؟ قلت : بلى ، قال : فكذلك علي عليه السلام خلفه النبي صلى الله عليه واله وسلم حين خرج في غزاته في الضعفاء والنساء والصبيان إذ كان أكثر قومه معه ، وإن كان قد جعله خليفته على جميعهم والدليل على أنه جعله خليفة عليهم في حياته إذا غاب وبعد موته قوله عليه السلام " علي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
وهو وزير النبي صلى الله عليه واله وسلم أيضا بهذا القول لان موسى عليه السلام قد دعا الله عز وجل فقال فيما دعا : " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري " ) وإذا كان علي عليه السلام منه صلى الله عليه واله وسلم بمنزلة هارون من موسى فهو وزيره كما كان هارون وزير موسى عليه السلام ، وهو خليفته كما كان هارون خليفة موسى عليه السلام .
ثم أقبل على أصحاب النظر والكلام فقال : أسألكم أو تسألوني ؟ قالوا : بل نسألك ، فقال : قولوا .
فقال قائل منهم : أليست إمامة علي عليه السلام من قبل الله عز وجل نقل ذلك عن رسول الله من نقل الفرض مثل الظهر أربع ركعات وفي مائتين درهم خمسة دراهم والحج إلى مكة ، فقال : بلى قال : فما بالهم لم يختلفوا في جميع الفرض واختلفوا في خلافة علي عليه السلام وحدها ؟ .
قال المأمون : لان جميع الفرض لا يقع فيه من التنافس والرغبة ما يقع في الخلافة .
فقال آخر : ما أنكرت أن يكون النبي صلى الله عليه واله وسلم أمرهم باختيار رجل يقوم مقامه رأفة ورقة عليهم أن يستخلف هو بنفسه فيعصى خليفته ، فينزل العذاب فقال : أنكرت ذلك من قبل أن الله عز وجل أرأف بخلقه من النبي صلى الله عليه واله وسلم وقد بعث نبيه صلى الله عليه واله وسلم وهو يعلم أن فيهم العاصي والمطيع ، فلم يمنعه ذلك من إرساله .
وعلة أخرى لو أمرهم باختيار رجل منهم كان لا يخلو من أن يأمرهم كلهم أو بعضهم ، فلو أمر الكل من كان المختار ؟ ولو أمر بعضنا دون بعض كان لا يخلو من أن يكون على هذا البعض علامة ، فان قلت الفقهاء فلا بد من تحديد الفقيه وسمته .
قال آخر : فقد روي أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله عز وجل حسن ، وما رأوه قبيحا فهو عند الله تبارك وتعالى قبيح ، فقال : هذا القول لا بد من أن يريد كل المؤمنين أو البعض ، فان أراد الكل فهو مفقود لان الكل لا يمكن اجتماعهم ، وإن كان البعض فقد روى كل في صاحبه حسنا مثل رواية الشيعة في علي عليه السلام ورواية الحشوية في غيره ، فمتى يثبت ما يريدون من الإمامة .
قال آخر : فيجوز أن يزعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه واله وسلم أخطأوا ؟ قال : كيف نزعم أنهم أخطؤا واجتمعوا على ضلالة وهم لا يعلمون فرضا ولا سنة ، لأنك تزعم أن الإمامة لا فرض من الله عز وجل ولا سنة من الرسول صلى الله عليه واله وسلم فكيف يكون فيما ليس عندك بفرض ولا سنة خطأ .
قال آخر : إن كنت تدعي لعلي عليه السلام من الإمامة ( دون غيره ) فهات بينتك على ما تدعي فقال : ما أنا بمدع ولكني مقر ولا بينة على مقر ، والمدعي من يزعم أن إليه التولية والعزل .
وأن إليه الاختيار ، والبينة لا تعرى من أن يكون من شركائه فهم خصماء أو يكون من غيرهم والغير معدوم ، فكيف يؤتى بالبينة على هذا .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين واصحابه المنتجبين
اولا اخي لا تتجاوز على الائئمة وتقول بشر مثلي ومثلك لانهم مو مثلي ولا مثلك ومهما عبدنا ما راح نوصل لمستوى عباداتهم وايمانهم بالله عز وجل
ثانيا ان اتيت هنا بالقران واحاديث بس انت اللي ما فهمت لان مع احتراماتي مستواك متدني ولا تعرف القرائة الكثيرة ولا خبير بالروايات ولهذا انا راح اوضح باسلوب بسيط جدا
اذ يقول لصاحبه لا تحزن اين الفضيلة ؟ مافي فضيلة النبي يتكلم مع صاحبة ابو بكر وان الصحبة لا تلزم ان يكون الشخص مثل صاحبه والدليل على هذا من القران
الله عز وجل يقول : " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سويك رجلا
فهذا دليل واضح على ان المؤمن قد يصاحب كافر فليست الصحبة عاصمة ولو اننا ننتبه على تكملة الاية فانزل الله سكينته عليه اي على رسول الله فقط وليس عليهما ولهذا ونحن نعرف ان المؤمنين فقط من تنزل عليهم السكينة وان السكينة نزلت على رسول الله فقط بنص القران فلا مجال لك هنا للتحريف ولا لاي حجة اخرى
ببساطة كلامك خاطئ ليس جميع المذاهب متفقة على ان ابي بكر كان في الغار
فمثلا هناك شريحة كبيرة من الشيعة متأكدة وأنا منهم أن أبا بكر لم يكن في الغار
وهناك كتب كتبت في ذلك
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
ابو بكر لم يكن مع الرسول في الغار
وهذه الايه لا يستدل بها على عتيق
ومن ثم لنفرض جدلا انه كان معه فاين الافضليه في هذا ؟؟؟؟
قوله تعالى : {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} وذلك يدلُّ على قلقه وضرعه ، وقلَّة صبره ، وخوفه على نفسه ، وعدم وثوقه بما وعده الله ورسوله من السلامة والظفر ، ولم يرض بمساواته للنبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى نهاه عن حاله .
ثم إني أسألك عن حزنه هل كان رضاً لله تعالى أو سخطاً له ؟ فإن قلت : إنّه رضاً لله تعالى خصمت ; لأن النبيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينهى عن شيء لله فيه رضاً ، وإن قلت : إنّه سخط فما فضل من نهاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سخط الله ؟ وذلك أنّه إن كان أصاب في حزنه فقد أخطأ من نهاه ، وحاشا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكون قد أخطأ ، فلم يبق إلاَّ أن حزنه كان خطأ ، فنهاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن خطأه .
الثالث : قوله تعالى : {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} تعريف لجاهل لم يعرف حقيقة ما يهم فيه ولو لم يعرف النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فساد اعتقاده لم يحسن منه القول : {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} ، وأيضاً فإن الله تعالى مع الخلق كلِّهم ، حيث خلقهم ورزقهم ، وهم في علمه كما قال الله تعالى : {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَة إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ}(5) ، فلا فضل لصاحبك في هذا الوجه
وهذا المقطع من مناظره لامام الباقر عليه السلام مع الحوري
انا ماقرنت نفسي ولا قارنت اني صاحب لرسوب الله لكن انت والكل يعرف ماذا اقول سؤالي ليس مقارنه باصحاب الرسول والا ال البيت
والناحيه الثانيه هو... تقولون عن شيخكم وانا اقارن بيني وبينه لاني مصدق باصحاب الرسول كلهم ومن مات على دين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وجاهد في سبيله حتى مات والرسول عنه راضي بقول الله من فوق سبع سموات (( قد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجر )) ومتفق ان 1400 رجل كانوا مع الرسول ومنهم ابي بكر وعمر رضي الله عنهم
سؤالي هو ابي بكر وملتكم فيها من يقول هو ابي بكر ومنها تقول ليس ابي بكر الصديق رضي الله عنهم اتفقوا قبل كل شي في مذهبكم وبعدها افتوا لنا