في كتاب (المسيح والدجال) للأستاذ المصري سعيد أيوب وهو أستاذ في جامع الأزهر وكاتب في الصحف المصرية جاء في كتابه إنه لاحظ في التوراة المتداولة في أيدي اليهود والموجودة في الكنائس اليهودية إنها تحتوي على أرقام وهذه الأرقام موجودة بين الأسطر أثارت تلك الأرقام حفيظة ذلك الأستاذ مما دفعه للبحث عن حقيقة تلك الأرقام وماذا تعني والى أي شيء تشير والغريب في الأمر كلما سأل أحد الجالية اليهودية الموجودة في البلاد العربية أو الغربية لم يجد إجابة مقنعة لكن مشيئة الله أرادة إظهار حقيقة خفية على الكثيرين على يد رجل من إخواننا السنة وهم من الذين لكلامهم صدى في نفوس اخواننا السنة فضلا عن الشيعة .
وحقيقة تلك الأرقام هو ما يقومون به رجال الدين والساسة اليهود بحذف كل أية في التوراة تمس اليهود ومصالحهم في المنطقة ووضع رقم معين بدل الآية المحذوفة وفي المقابل كتابة تلك الآية المحذوفة في كتاب مستقل ومرقم بنفس الرقم الموجود في التوراة المحرفة وهذا الكتاب محفوظ بصورة سرية ولا يطلع عليه ألا الخاصة من رجال دين اليهود أو سياسيين الكبار في الدولة وطباعة التوراة المحرفة وجعله في متناول أيدي اليهود يقرئونه كل سبت وبعد التوكل على الله والعمل الدؤؤب تم اكتشاف إن أحد تلك الآيات المحذوفة يذكر فيها سيدة نساء العلمين الزهراء فاطمة (ع) وأولادها الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم وهذا نص الآية من التوراة .
(( يخرج رجل من ولد امرأة متجلببة بالشمس والقمر لها من الأولاد إثنى عشر رسولا أخرهم يخرج بسيفين أحدهما بيمينه والأخر بين أسنانه يبيد إسرائيل من الوجود )) إلى هنا انتهى الكلام في التوراة ولابد لنا بالتعليق هنا على بعض الفقرات منها الشمس والقمر المقصود الرسول الكريم محمد (ص) وأمير المؤمنين عليه السلام وهما كحجاب للزهراء عليها السلام أما أثنى عشر رسولا المقصود بالرسول في التوراة هو والوصي ومن هذا يظهر جليا إن للرسول الكريم محمد (ص) أثنى عشر ولدا وجميعهم أوصياء على دينه وأمناء الله في أرضة أما الفقرة الأخيرة من الآية هو إشارة واضحة إلى الأمام المهدي عليه السلام والسيف الذي بيمينه هو كناية عن السلاح الذي يقاتل به المنافقين والمشركين أما السيف الذي بين أسنانه هو كناية عن لسانه الذي ينطق بالحق وهو القران والحجة الدامغة على أعداء الإسلام وليظهره على الدين كله ولكره المشــــركون
ولا ننسى أن نذكر إن الأستاذ المصري عندما اكتشف هذه الحقيقة تشيع من وقتها وعلى أثر ذلك منع من طباعة ذلك الكتاب في مصر وعلى أثرها أرسل الكتاب إلى بيروت وطبع هناك وهكذا تتجلى قدرة الله وأرادته في إظهار الحقائق على أيدي أناس لا ناقة لهم ولا جمل بالتشيع وفي نفس الوقت كشف الحقد اليهودي والمؤامرة الكبيرة التي يحو كونها ضد مذهب أمير المؤمنين (ع) والذي وصل بهم الحقد إلى تحريف التوراة الخاصة بهــم
ويريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولكره المشركون .......والحمد لله رب العالمين